دعوة من منظمة ألمانيا لحزب يكيتي للتضامن والمشاركة في التجمع الإحتجاجي بتاريخ 2008.12.10

تدعو منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا من منطلق الواجب الوطني والإنساني رفاقنا وأصدقائنا ومؤيدينا وكافة بنات وأبناء الجالية الكوردية إلى المشاركة الفعالة في التجمع الإحتجاجي في برلين بتاريخ 2008.12.10، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تلبية للنداء الذي وجهته منظمات الأحزاب الكوردية السورية في ألمانيا ممثلة بلجنة العمل المشتركة للكرد السوريين وبمشاركة ومساندة العديد من القوى والمنظمات والجمعيات الحقوقية والمدنية والإنسانية الكوردية و الألمانية وذلك للتنديد ب:
1 – المرسوم العنصري الإجرامي رقم 49 الصادر بتاريخ 2008.09.10  الذي يهدف إلى تجويع الشعب الكوردي وتهجيره من مناطقه.


2 -الأتفاقية الألمانية السورية والتي تهدف إلى إعادة حوالي 7000 آلاف من الكورد طالبي اللجوء في ألمانيا الى سوريا.

نتمنى من الجميع المشاركة الواسعة والفعالة في التظاهرة من أجل دعم صمود شعبنا الكردي على ارضه التاريخية ومساندة النضال البطولي للحركة الكوردية في الوطن ومن أجل فضح الممارسات العنصرية للنظام السوري.
منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا

2008.12.05

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…