توضيح من منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا

ليس خافيا على المهتمين بالشأن الكوردي السوري أن منظمة حزبنا في أوروبا وخصوصا في ألمانيا تتعرض في الشهور الأخيرة إلى هجمة مشبوهة من خلال نشر بعض االمخربين الذين تم فصلهم أو طردهم من الحزب لبيانات وكتابات تهدف إلى إبراز صورة منظمتنا في أوروبا بشكل مغاير للحقيقة.

ويقوم هؤلاء بإرسال كتابات تنتحل إسم منظمات الحزب في ألمانيا ودول أخرى إلى المواقع الإلكترونية الكوردية وغير الكوردية مصدرها (إيميلات) مزورة تتشابه قصدا مع الإيميلات الرسمية لمنظمة ألمانيا ومنظمة أوروبا.

وقد حاولت هذه المجموعة الصغيرة الضالة التي أكدت قيادة الحزب أكثر من مرة عدم تمثيلها للمنظمة ولغاية يدركها أصحابهاعلى بث الشعور بأن المنظمة والحزب في حالة إنشقاق وخلافات.

وكانت آخر قفزة بهلوانية لهؤلاء المُسَيّرين نشر كتابة مزورة مذيلة بأسماء 7 رفاق (يعلنون فيها الإستقالة من الحزب).
إننا نعلن من هنا لبنات وأبناء شعبنا الكوردي بأن لا علاقة للرفاق المذكورة أسمائهم لا من بعيد ولا من قريب بنشر تلك الكتابة وبأن جميع هؤلاء الرفاق يمارسون نشاطهم الحزبي كما كان في السابق على خطى ونهج حزبنا النضالي وأننا جميعا وبعد أن أبعدنا الأجسام الغريبة العابثة والمريضة بالأنا الشخصية عن صفوف التنظيم، نعمل بشكل مكثف على بناء منظمتنا العصرية الديناميكية طبقا لمتطلبات العصر، بحيث يكون فيها مكان لكل كوردي يؤمن بخط الحزب النضالي ونهجه المثبت في نظامه وبرنامجه.


إننا نناشد جميع المؤسسات الإعلامية الكوردية أن تحذر هذه المحاولات التخريبية التي لا فائدة لشعبنا وقضيتنا فيها، وصونا للحقيقة وإحتراما لأوقات القراء وأوقاتنا التي لا يجب أن تذهب سدى في قراءة بيانات مزورة وأخبار كاذبة والرد عليها.

ولذلك نرسل إليكم أيها السيدات والسادة الكرام العناوين الإلكترونية الرسمية (إيميلات) لمنظمتي أوروبا وألمانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا:

  إيميل منظمة أوروبا:
yekitiparty@gmail.com
إيميل منظمة ألمانيا:
yekiti.germany@googlemail.com

ونؤكد بأن أي كتابة لاتأتي من هذه الإيميلات لا تمثلنا، وسوف نعتبرها في حالة نشرها خطوة تخريبية معادية موجهة ضد حزب يكيتي الكوردي في سوريا.

دمتم من أجل النضال في سبيل نيل حقوق شعبنا المضطهد.

منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا

بتاريخ 2008.11.24

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…