عبد الحميد درويش يدين اعتقال المعتصمين الكرد في دمشق و يشجب القصف الامريكي في البوكمال

أدان الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا اعتقال المعتصمين الأكراد في دمشق ، و قال في تصريح لفضائية (كلي كردستان) من السليمانية في كردستان العراق:
إن من حق الأكراد التعبير عن رأيهم حول المرسوم 49.

و أضاف : لا يمكن حل القضية الكردية في سوريا بأسلوب الاعتقال، بل إن الحل يكمن في الحوار و التفاهم من خلال ممثلي الشعب الكردي لإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا.

و قال درويش: بالرغم من أننا لم نكن مشاركين في الاعتصام لكننا ندين اعتقال المعتصمين، فلكل مواطن الحق في الاحتجاج و إبداء الرأي.
 و بخصوص القصف الأمريكي لبلدة البوكمال قال الأستاذ درويش: إنني اشجب العملية العسكرية التي نفذتها الطائرات الأمريكية لان ذلك يعد خرقا لحرمة الأراضي السورية و انتهاكا للقانون الدولي، وبدلا من ذلك كان من الضروري اجراء حوار حول الموضوع بين الدولتين.

dimoqrati.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…