المناضل الكردي ربحان رمضان قيد التوقيف العرفي في فرع الأمن السياسي بالحسكة

 Welatê me

الحسكة (ولاتي مه) علم من مصادر مقربة من حزب آزادي الكردي نبأ احتجاز السيد ربحان رمضان عضو اللجنة المركزية لحزب آزادي الكردي في سوريا من قبل فرع الأمن السياسي في الحسكة منذو يوم مساء أمس الأحد الموافق في 25/6/2006 .
وكان السيد ربحان رمضان (ابو جنكو) قد توجه من محل إقامته في النمسا أوائل الشهر الجاري, بزيارة إلى بلده سوريا, لكنه فوجئ في مطار دمشق الدولي, بطلب مراجعة الأمن السياسي في المطار, حيث طلب منه مراجعة فرع الأمن السياسي بالحسكة, على الرغم من أنه قد زار الوطن عدة مرات سابقاً, وهو من سكان مدينة دمشق.

وبعد عدة أيام قضاها بين أهله في مدينة دمشق, توجه إلى الحسكة لمراجعة فرع الأمن السياسي, وقد وصل إلى الفرع حوالي الساعة الثامنة مساءً من يوم الأحد 25/6/2006, ولحين نشر هذا الخبر لا يزال قيد التوقيف العرفي, وليس هناك أية إمكانية للاتصال به.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…