لا يتم القضاء على أرغنكون الحقيقي بل ما يتم القضاء عليه هو JITEM التابع لـ (ولي كوجوك)

فيما يتعلق بوضعي الصحي ، جاء الطبيب وأخذ عينات من الدم والبول ولم يتم إبلاغي بالنتائج بعد ، أعتقد أنهم سيبلغونني بها خلال يوم أو يومين ، هناك بعض التضخم في منطقة الأعضاء التناسلية مما أضطر إلى الخارج مرة أو مرتين ليلاً ، وربما وضع الأرق السابق ناجم عن ذلك ، فالعمر قد تقدم بنا والأطباء أشاروا إلى أن هذه الأوضاع ربما ناجمة عن التقدم بالعمر ، ربما هذا الوضع بداية تضخم البروستاتا ، ويمكن استشارة أحد أخصائيي البولية في هذا الشأن ، ولا أظن أنه سرطان البروستاتا ، بل مرتبط بالعمر ، أما تقشر الجلد والفطر الجلدي فيتم تجاوزه الآن ، بينما سيلان الحلق فلا زال مستمراً ، وفيما عدا ذلك لاشيء يزيد عن الأوضاع السابقة .
 كنت طلبت كتاباً يتعلق بالصهيونية ، فلينتبهوا إلى عدم إرسال كتب موجودة لدي ، ففي السابق أرسلوا نفس الكتاب مرتين ، هل كان كتاب “صعود وانهيار الإمبراطورية الأميريكية” من مجلدين ، هناك كتاب لـ “بول كينيدي” يمكن جلبه ، وهناك كتابان عن “شاه إسماعيل” يمكن جلبهما إن وجدا ، ويمكن أن تكون كتباً عن الأرمن إن وجدت ، كما يمكن متابعة النشريات لجلب الكتب الجميلة الملفتة للانتباه .

أطلب الكتب عن الصهيونية لأنني أشعر بالحاجة إلى قراءة كتاب أو اثنين آخرين عن الصهيونية .

هناك جملة مهمة جداً في كتاب “ما هو التاريخ” وهي “المتمسكون بالقوموية يعتقدون أن الإله منحهم السلطة” أو ما شابهها ، إنها جملة مهمة .

اليهود هم الذين صنعوا “هتلر” وهم الذين جعلوه هتلراً ، فقد كان هناك يهود في المواقع المهمة في الجيش الألماني ، والغريب أن “هتلر” أباد اليهود .

وكذلك القوموية البعثية لدى العرب وصدام خاصة ، مهما بدت معادية لليهودية إلا أنها نوع من الصهيونية العربية ، أو أنها الحال المعكوسة للصهيونية اليهودية ، وكذلك الفاشية الشيعية تبدو معادية لليهودية ولكنها فاشية وخطيرة .

لم أستلم بعد لائحة اتهام “أرغنكون” ، ولا مرافعة الحكومة لدى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية وردود المحامين الموكلين عني عليها ، ولا مرافعتي المطبوعة ، هل وصل المجلد الثالث من مرافعتي ؟ ليتم متابعتها .

كركوك موضوع مهم جداً ، وكنت شرحت أفكاري عن كركوك سابقاً وهي معروفة ، هناك قوة بيشمركة معينة في “ديالا” ، وعلى ما يبدو أنه لن تكون دولة واحدة في العراق ، بل ستكون هناك ثلاث دول قومية ، وبات الحيلولة دون ذلك مستحيلاً .

في هذه الأيام يجري الحديث عن استقلال “أوسيتيا” و “أبخازيا” ، هذه الأمور لن تحل المشكلة ، وقد تم الوصول إلى هذا الوضع بألاعيب الولايات المتحدة ، كما أن روسيا لا تختلف في شيء عن الولايات المتحدة ، الدولة القومية ليست حلاً ، هاهم يتمسكون بدولتين في قبرص أيضاً ، وكذلك في كوسوفو يتحدثون عن دولة قومية ، كل هذه ليست حلولاً ، فإذا كانت هناك مائتا دولة قومية ، يعني أن هناك مائتا قوموية .

كما أن الدولة القومية ليست حلاً لكردستان ، وقد أوضحت الحل مراراً في مرافعاتي وأحاديثي .

من هنا صرحت بشأن “أرغنكون” سابقاً ، حسبما فهمت من الصحافة تطرق النائب العام إلى العديد من المواضيع بجرأة ، ولكنني أريد توضيح ما يلي أولاً ، لقد تم اقتطاع الأخبار والتعليقات المتعلقة بهذا الموضوع من الصحف المرسلة إليّ وخاصة جريدة “YENI SAFAK” ، ولم يتركوا فيها ما يفيد ، ورغم ذلك سأتطرق باقتضاب .

ماضي تركيا مع “أرغنكون” يمتد إلى عام 1946 بتطور العلاقات مع الولايات المتحدة ، ومن خلال “أرغنكون” دفعوا اليسار التركي إلى التصارع أولاً قبل عام 1980 حتى قضوا عليه فيما بعد ، وكان دور “أرغنكون” كبيراً في ذلك ، فقد كان هناك DEV-YOL وكان هناك القومي المتطرف البروفيسور “تانر آكجام” في تلك المرحلة ، وبينهم مجموعة مشبوهة من ناحيتي ، ولا زالوا يحاولون تصفية الثوريين من بينهم ، والآن تُفهم هذه العلاقات بشكل أفضل ، وهؤلاء اهتموا بالحركة الكردية آنذاك ، ويقال أن لهذا الـ “أرغنكون” علاقة بـ PKK ، فهؤلاء أرادوا إقامة العلاقة مع PKK من خلال العملاء الذين جرى تسريبهم إلى داخله للسيطرة عليه ، و “ولي كوجوك” يقصد هؤلاء ليصرح بأنه “يتحكم بالتنظيم ويسيطر عليه” .

قبل ذلك أرادوا التسرب على يد MIT إلى الحركة للسيطرة عليها ، أمثال الطيار “نجاتي” و “كسيرة” .

بقي الطيار “نجاتي” أم مات ، لقد سمعت أنه مات في حادث طائرة ، ,اعلم أنه مات، هل هناك معلومات مختلفة بهذا الصدد ؟ لا أعلم يمكن الاستفسار من المحامي من “آغري” ، ويمكن أن يكون من نفس العشيرة .

لا أعلم إن كانت “كسيرة” منتمية إلى MIT ، ولكن أعلم أن أبوها “علي يلدريم” مرتبط بهم ، ثم تفاهمت “كسيرة” مع أحدهم وغادرت وتحركت ضدنا .

وفي نفس المرحلة كان هناك المحامي “حسين يلدريم” الذي جاء وتحدث ، وغمغم عن أمور ، وكان يتصرف باسم هؤلاء ، لقد جربوا سبل وأساليب لا تخطر على البال والخاطر في سبيل السيطرة على التنظيم ، إلى درجة أنهم حاولوا إسقاط الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، بل نجحوا في ذلك إلى درجة معينة ، ولكن هدفهم الأساس هو السيطرة الكاملة على التنظيم .

في تلك الفترة كانت هناك بعض التنظيمات تصارع ضد PKK مثل KUK و “كاوا” و “ستيركا سور” ، وكانوا يحاولون الهيمنة على PKK من خلالها ، فقد قتلوا الرفيق “حقي قارار” على يد “علاء الدين قابلان” ، وقد تتبعت هذا الرجل بعد تلك العملية ، وتوصلت إلى نتيجة أنه يعمل معهم .

تصفيتي كانت على رأس مخططاتهم ، ولكن تدابيري في التصرف بحذر وانضباط شديد ، إضافة إلى النظام الأمني السوري المعروف ، حال دون تحقيق هدفهم .

ونظراً لأنهم فهموا بأنهم لن يتمكنوا من السيطرة على التنظيم حتى ولو قتلوني ، توجهوا إلى تصفية الكوادر الصادقة من حولي بهدف إزالة تأثيري .

“تونجاي غوناي” يقول اعتماداً على إفادة أحد الخونة : كان بإمكاننا قتل اوجالان في تلك الفترة ولكن لم نفعل لأننا فهمنا بأننا لن نستطيع السيطرة على التنظيم تماماً .

قد يكون ذلك صحيحاً ، لقد قاموا بقتل الكوادر الثمينة جداً من حولي ، ربما لم يستشهد الرفيق “معصوم كوركماز” برصاص العدو في الاشتباك ، وإنما برصاص من كان إلى جانبه ، واستشهاد “حسن بيندال” معروف وكان رفيق طفولتي وقتلوه بيد “شاهين باليج” (متين) .

وفيما بعد أي في بدايات التسعينيات قاموا بقتل الأطفال والنساء وكبار السن مثلما انعكست على الرأي العام وبشكل مخالف للتعليمات الصادرة عنا وبما لم يكن يخطر ببالنا ، وتسببوا في إحراج كبير لنا ، ارتكبت هذه الجرائم على يد “MUSLU HOGIR” وأمثاله ، والهدف من هذه الممارسات هو إسقاطنا من عيون الشعب ، والإساءة إلى سمعتنا .

كانت هناك عشيرة من “هكاري” قريبة لنا في البداية ثم أصبحت معادية لنا الآن ، يقوم هؤلاء المدسوسون باستدعاء أغلى أبناء هذه العشيرة ويقتلونه ، مما دفع العشيرة إلى الدخول في جبهة العداء لنا ، وليس هذا فقط بل ارتكبوا جرائم وحشية فظيعة أخرى ، ومارسوا أعمالاً مشابهة كانت امتداداً لتلك الجرائم ، هؤلاء كانوا قد تلقوا أوامر “اضربوا كل من ترونه” .

ثم واصلوا هذه الجرائم على يد “حزب الله” بعد ذلك ، إلى درجة أن أعضاء ذلك الحزب قاموا بقتل بعضهم البعض ، وما جرى في “آديامان” من ممارسات كانت نتيجة لذلك ، فقاموا بقتل آلاف البشر الصادقين أمثال : “ودات آيدن” و”موسى عنتر” و”بهجت جانتورك” وغيرهم في جرائم وحشية بشعة .

هكذا كان “سعيد جوروكايا” يتجول في أزقة وشوارع “أضنة” بحرية حاملاً قنابله ، ولا يقوم أحد بعمل شيء ضده !!! لم أصدق عندما سمعت ذلك ، يبدو أنهم كانوا قد منحوه صلاحيات غير محدودة ، لقد ارتكبت جرائم عديدة في مثلث “بينكول” “موش” “دياربكر” عندما كان “شمدين” و “جوروكايا” إخوان يسيطرون عليه ، كما يمكن العثور على العديد من العملاء والمتواطئين في دياربكر ، كانت هناك امرأة قذرة باسم “آيسال” هربت فيما بعد مع زوجها “سليم” ، وكانا فيما بعد يرسلان من ألمانيا باستمرار “انتقادات” تحت أسم “السيد المعارض” .

بدأت ألمانيا بتطوير سياساتها نحو التنظيم بعد قفزة آب لتهدف إل بسط سيطرتها على التنظيم ، بالإضافة إلى تأسيس أحزاب بقرار وتوجيه من أوروبا مثل “HAK-PAR” و “KATILIM” لتكون على استعداد لملء الفراغ الناجم عن تصفيتنا ، كما هو معلوم لم تقم المحكمة الدستورية بحظر “HAK-PAR” ، وهو أمر له معنى .

جرت محاولات من جانب كل من البارزاني والطالباني أيضاً للسيطرة على التنظيم ، وحاولا الاستفادة من كل ظرف مواتي .

إن علاقات البارزاني مع هذه القوى تمتد إلى عام 1946 ، والطالباني فيما بعد ، هؤلاء بدأوا بالتأثير بعد أعوام 1970 ، وكان من بينهم “سامي عبد الرحمن” ، والطالباني ليس سياسياً عظيماً كما يعتقد ، إنهم يحققون مكاسب من القيم التي ظهرت إلى الميدان من نضال PKK على مدى عشرين أو ثلاثين سنة .

لم يسمحوا بعقد كونفرانس حول ظروفي الصحية في “أربيل” ؟ لن يسمحوا بالطبع لأنهم لا يعترفون لنا بحق الحياة هناك .

محاولات السيطرة على الحركة في البداية كانت بيد “MIT” ولم تنجح ، فقاموا بتوظيف “JITEM” ، وقتلوا “ERSEVER” نتيجة لصراعهم الداخلي ، وجريمة قتل “أشرف بيتليس” لها علاقة بذلك .

ثم أدخلوا “أرغنكون” على الخط بعد “JITEM” ، وعندما لم ينجح هؤلاء ، تدخل فيما بعد كل من “الموساد” و “CIA” وأتوا بي إلى “ايمرالي” ، وانتهت مهام هؤلاء في نهاية 1999 و بداية 2000 بعد أن جلبوني إلى “ايمرالي” .

في إفادات “تونجاي غوناي” يرد أن “ولي كوجوك” قد حزن عندما جلبوني إلى ايمرالي ، لأنه تم الاستغناء عنه ، لأن الصلاحيات والقرار انتقل إلى “CIA” والموساد و”MIT” مع مرحلة ايمرالي .

لقد استطاعت الولايات المتحدة شراء روسيا أيضاً إلى جانب أوروبا واليونان في مرحلة المؤامرة ، ولا زال النقاش جار حول الثمن في “مشروع الخط الأزرق” إضافة إلى القروض الممنوحة من صندوق النقد الدولي “IMF” .

المعتقلون من “أرغنكون” الآن هم هؤلاء الذين انكشفوا وانتهت مهامهم ، و لا شك أن الدولة ستقوم ببناء تشكيل آخر جديد سيكون مرتبطاً بالقوانين بعض الشيء ، لأن الصلاحيات وتجاهل القوانين كانت غير محدودة في “أرغنكون” ، وما يقومون بتصفيته هو “JITEM” التابع لـ “ولي كوجوك” ، بينما “أرغنكون ” الأصلي لا زال باقياً في التشكيل الجديد .

أريد أن أشرح الأمر التالي : هناك دلائل على تفاهم بين الحكومة والمنتمين إلى “أرغنكون” ولكن لم تتوضح أبعاده بعد ، وربما تظهر هذه الأمور بعد فترة وجيزة ، و لا أظن بقاءهم في السجن طويلاً ، التدخل الحاصل في “أرغنكون” لا يعبر عن حركة ديموقراطية ، فهو مسار سيسفر عن تشكيل جديد بديل ، فلو كانت حركة ديموقراطية لظهر تغيير في وضعي هنا ، ولكن لا يوجد حتى الآن أي تغيير في وضعي ، وليس هناك أي تفاهم أو توافق مع الدولة هنا ، هذا ما يجب أن يعرفه شعبي والجميع ، وعلى الجميع أن يستمروا في نضالهم على النحو الذي يعرفونه ، وأنا سأقوم بما يقع على عاتقي في هذا الموضوع .

حزب العدالة والتنمية (AKP) ليس بيده السلطة الآن ، ويفتقر إلى الإرادة ، ويمكنهم أن يتدخلوا في AKP خلال أربع وعشرين ساعة ، بينما AKP لازال مستمراً في حركته انطلاقاً من منطق التجار ، ويحاول بلع الجمل بما حمل ، و يسعى إلى الاستمرار المسار على علله وإطالة عمره من خلال تقديم التقدم بحزمات صورية ظاهرية .

الأشخاص القائمون على رأس “الهولدينغات” منتقون بشكل خاص ، وهم مترابطون فيما بينهم في نفس الوقت ويستخدمون الدين في مواجهة القاعدة الجماهيرية ، وينظمون أنفسهم على شكل جماعات وطرائق ، وأنا لا أقصد الجماعات الدينية فقط ، فهناك ما يشبه الجماعات العرقية المتطرفة السابقة مثل (MILLI GORUS) أيضاً ، ولكن مع الأسف الشعب لا يعلم بكل ما يجري ويُرتكب ، يحاولون خداع الأكراد بالقروض الصغيرة والكبيرة باسم المعونة الاجتماعية للسيطرة عليهم ، أنا لا أدعو إلى مقاطعة القروض ، ولكن يجب أن لا يكون هناك تغاضي عن الحقوق الأساسية الأدنى والمطالب الديموقراطية للشعب .

استمرت الولايات المتحدة في هيمنتها حتى عام 1946 مستخدمة القومية العلمانية ، ثم قامت بدعم القوموية الإسلامية بعد 1946 ، ولا أريد أن يفهم خطأ ، فأنا أحترم المعتقدات والمفاهيم الشعبية التقليدية عن الإسلام ، والعلمانية ، ولكنني أناهض الفاشية العلمانية ، والإسلام السياسي .

فالإسلام السياسي هو الفاشية ، و”الحزام الأخضر” هو مشروع الولايات المتحدة ، أفغانستان والقاعدة والإسلام المعتدل هي نتاج للسياسات الأميريكية .

مفهوم الرأسمال المالي هو مفهوم خطير جداً ، له ثلاثة عناصر في مقدمتها النهب والاحتكار .

هذا المفهوم يأكل ويعصر وينهي ويقضي على المجتمعات ، هاهم قضوا على الثروات الباطنية والسطحية وخربوا الطبيعة وقضوا على البيئة ، وقلبوا الأرض رأساً على عقب ، إنه مفهوم قبيح .

لا شك أن الاعتراض على هذا المفهوم أمر ممكن ، فهذا النظام الاستغلالي مستمر منذ ستين سنة الأخيرة بل منذ ألف سنة .

والعلاج الناجع لهذا المفهوم يكمن في مرافعاتي ، حيث تقدمت فيها باقتراحاتي الملموسة في هذا الموضوع .

لم أبدأ بعد بكتابة المجلد الرابع من مرافعاتي ، فليتم انتقاد وتقييم المجلد الثالث .

إنني أرى المجلد الثالث مهماً جداً ، وأنا أعجبت به كثيراً ، أما الرابع فسيكون عن الشرق الأوسط وتركيا ، وخاصة تركيا ستأخذ مكاناً مهماً فيه ، وهكذا سيكون هناك كتابان آخران بعد الآن .

هل تمت قراءة المجلد الأول ؟ وهل يُناقش ويُقرأ ؟ .

وجود حزب السقف أمر مهم ، كما أن وجود حزب المجتمع الديموقراطي (DTP) مع أوساط اليسار والديموقراطيين أمر مهم ، فعلى هذه القوى أن تؤسس التكامل ، لآن ذلك ضروري كضرورة الخبز والماء ، فمثلما لا يمكن العيش بدون ماء لا يمكن الحياة بدون ديموقراطية ، ولهذا يشترط لم شملهم على الحد المشترك الأدنى ، فالسلام مهم وعلى الجميع القيام بالمهام التي تقع عاتقهم .

ما هو وضع الأشخاص الأثني عشر في “موتكي” ؟ ماذا تقول وكالة أنباء الفرات ؟ .

هل نُفذت أحكام الإعدام في إيران ؟ أعتقد أن إضراباً عن الطعام بدأ في السجون الإيرانية لمناهضة حكم الإعدام ، إنني أساند هؤلاء الرفاق وأقف إلى جانبهم ، فحتى لو كان هناك إعدام عليهم مواجهته بصلابة ، وإذا استمرت إيران بسياساتها هذه فهي تعد لنهايتها وسيقضى عليها .

“أحمدي نجاد” بسياساته يخدم أميريكا .

الذين على حياتهم خطر من أبناء شعبنا الذين يقطنون في تلك المنطقة يمكن الانتقال إلى منطقة “برادوست” القريبة من الحدود العراقية ، هذا الوضع يسري على الإيزيديين القاطنين في شنكال في العراق أيضاً ، ولا يفهم خطأ أنا لا أطلب أن يتركوا جميعاً وطنهم وأماكنهم ، الذين هناك خطر على حياتهم يمكنهم أن يذهبوا ، أما الآخرون فعليهم اتخاذ تدابيرهم الدفاعية اللازمة وتطويرها ، كنا قد أوضحت إمكانية تعرض الإيزيديين لإبادة جماعية ، فليتخذوا تدابيرهم في مواجهة هكذا أوضاع .

كانت لدي توضيحات في السابق حول “مؤتمر المجتمع الديموقراطي” ، وفيما يتعلق بذلك اقترحت “حزب المؤتمر الديموقراطي” ، يمكنهم القيام بأنشطة متنوعة في كثير من المجالات ، فليعملوا في ميادين الثقافة والفنون والرياضة والتعليم وصولاً إلى الميادين الأخرى ، فليعملوا على قدر مشاكل تركيا ، بالطبع عندما أقترح هذا فأنا لا أقترح ما يخالف القوانين ، فيمكن القيام بها على شكل جمعية أو من خلال الأحزاب السياسية بقدر ما يسمح به قانون الأحزاب السياسية أو المؤسسات الجانبية لها ، كما يمكنهم القيام بنشاطهم كبيراً في مكان كبير أو بناء كبير ، كما يمكنهم تأسيس عشرات اللجان حسب الحاجة .

إن إلتمام شمل جميع قوى اليسار والديموقراطية مع DTP وتأسيسها للوحدة أمر مصيري ومهم جداً ، هذا الأمر في هذه المرحلة أهم من الكردياتية والتركياتية ، مثل الخبز والماء ، فمثلما يستحيل العيش بدون هواء وماء لا يمكن العيش من دون ديموقراطية واتحاد .

اقتراحاتي من أجل حزب السقف والاتحاد واقتراحاتي الأخرى يمكن تطبيقها وتسري على أفريقيا وأميريكا اللاتينية وكل مناطق العالم أيضاً ، فإنني أحترم جميع الثقافات ، أحترم الثقافة الكردية والتركية وكل الثقافات الأخرى ، هذه الثقافات يمكنها الإلتمام حول المبادئ الديموقراطية ، ويقع على عاتق دياربكر دور مهم بهذا الصدد ، فلتقم القوى بطرح وحدتها وتكاملها بشكل مكشوف ، وعليه أرسل بتحياتي إلى شعب دياربكر .

إنني أنادي المسؤولين في الدولة ، وأملي أن يتصرفوا بحكمة ويطوروا الحوار والحل الديموقراطي ، أما إذا لم يتطور الحل الديموقراطي فإن الدم الذي سال حتى اليوم سيبقى بمثابة الأذن من جسم الجمل مقارنة بما ستسيل من دماء ، وأنا لن أكون المسؤول عنها ، فقد قمت بما استطعت نحو السلام وسأقوم بالمزيد ، ولكنني هنا وإمكانيات الحركة لدي معدومة ورغم ذلك أقوم بما أستطيع.

هناك رسائل كثيرة من الرفاق في السجون ، أنقلوا تحياتي لهم جميعاً ، وأريد ذكر بعض الأسماء هنا .

قرأت رسائل من سجون عينتاب وسيرت و دياربكر وكريكاله ، ابراهيم دوغان وزيرين غوموش ، وضياء الدين ومصطفى قاراتاش و رفيق كنيته سويدان .

قرأت رسائل كتبت عن العلاقات الرفاقية وعن سلانيك وعن علاقات العشق ، وعن الساباتاي واليهودية ، وعن مصطفى كمال .

أعجبت بها فليستمروا في أنشطتهم ، وأتمنى لهم التوفيق وأبعث لهم بتحياتي .

زيرين غوموش تقول أنها تريد أن تكون رفيقة ، ما أسعدها إن استطاعت ذلك ، الرفاقية مهمة ويجب عدم استخدام مثل هذه المصطلحات بشكل بسيط ، والرفيقة التي كتبت عن العشق تناولت الموضوع على نحو يشبه الملكية ، فلتنتبه ، البحث في مصطفى كمال مهم ، فليستمر الرفيق الباحث في نشاطه ، وأبعث بتحياتي إلى الرفاق في سجن “غبزه” ، وأبعث بتحياتي الخاصة إلى “ديلاك أوز” ، لقد حلقت شعرها ، ولا داعي لذلك بعد الآن ، فليهتموا بصحتهم .

أبعث بتحياتي إلى كل الذين بعثوا الرسائل إليّ .

طابت أيامكم .
——- 
لقاء اوجالان مع محاميه
3 أيلول 2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…