توقيف الشاب محمد سعيد عبدي لمجرد تشابه اسم ابنه مع اسم مستعار

  اكدت كل من اللجنة الكردية لحقوق الانسان ومنظمة حقوق الانسان في سوريا – ماف, خبر توقيف السيد محمد سعيد عبدي من قبل الأمن العسكري, على خلفية تشابه اسم ابنه مع اسم مستعار.

وقد جاء في خبر ماف: “علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أن الشاب محمد سعيد عبدي والدته عزيزة و مواليد قامشلي عام 1977 ، قد تم اعتقاله في هذا اليوم 31-8-2008 من قبل الأمن العسكري، وذلك لمجرد أن له ابنا اسمه رامان وأن هناك من يكتب باسم ابو رامان- بافي رامان بالكردية-  وليس حتى باسم محمد سعيدعبدي، مقالات سياسية، وكان قد تم التشكيك بأكثر من شخص بهذا الخصوص….؟
للعلم أن المعتقل لا يكتب إلا باللغة الكردية الأم (وليس بالعربية) وفي مجال الشعر والمسرح فقط، وهو عضو في فرقة فنية كردية هي فرقة “نارين”، ومهمته فيها كما أكدت فرقته هي – مقدم الفقرات- ولا يحمل إلا الشهادة الابتدائية…!
وكانت دورية أمنية تابعة لهذا الجهاز، قد داهمت منزله في الساعة الثانية عشرة من يوم الخميس 21-8- 2008 ، وأخذت حاسوبه  الخاص، وبعض الأقراص المضغوطة من ارشيفه الفني الأدبي  الخاص.
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف تطالب بإطلاق سراح عضو فرقة نارين الفنية السيد محمد سعيد، خاصة و أن اعتقاله جاء على خلفية تشابه اسمه مع اسم آخر، لا علاقة له به.
31-8-2008
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

وتحت عنوان: “اعتقالات في قامشلو” اصدر المكتب الاعلامي للجنة الكردية لحقوق الانسان البيان التالي:

قامشلو اليوم الأحد 31/8/2008 أكدت مصادر من ذوي المواطن السيد محمد سعيد عبدي سعيد والدته عزيزة من مواليد القامشلي لعام 1977 بأن سلطات الأمن العسكري في القامشلي قد اعتقلته صبيحة هذا اليوم بعد عدة استدعاءات حيث داهمت منزله وصادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به والعديد من شرائط السيدي الخاصة بالفن والشعر الكردي على خلفية نشاطه الاجتماعي والفني حيث أكدوا بأن السيد عبدي سعيد يدير فرقة نارين للفلكلور الكردي في قامشلو.
هذا ومن جهة أخرى علمنا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا من مصادر حقوقية سورية نبأ اعتقال السيد طلال محمد عضو المنسقية العامة  للوفاق الديمقراطي الكردي السوري يوم أمس الأحد 24/8/2008.
إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان ي سوريا ندين ونستنكر بشدة اعتقال كل من السيدين محمد سعيد عبدي وطلال محمد ونطالب السلطات السورية بالكف عن ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي التي تجري خارج إطار القانون والإفراج الفوري عنهما وعن كافة معتقلي الرأي والضمير في سجون البلاد وإفساح المجال أمام الشعب الكردي في ممارسة حقوقه الثقافية بحرية والعمل الجاد من أجل فتح الحوار من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل لقضية الشعب الكردي في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وضمن إطار المتحد الوطني للبلد.
المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان
www.kurdchr.com
kchr@kurdchr.com
radefmoustafa@hotmail.com
موبايل :00963955829416

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين هناك شبه اجماع على ظهور الفكر القومي ، وانبثاق دول قومية بداية القرن التاسع عشر في اوربا ، وقيام الثورة الفرنسية بالدور الأبرز في بلورة الهويات القومية ، وقيام الدول ذات الطابع القومي ، ليس في القارة الأوروبية فحسب بل في مختلف انحاء العالم خصوصا لدى شعوب الشرق الأوسط حيث العديد من بلدانها كانت تحت الانتداب الفرنسي ومن…

د. محمود عباس أخطأت الولايات المتحدة الأمريكية (الجناح الراضخ للدولة العميقة العصرية) في إدارة الملف السوري، حين تجاهلت تعويم القضية الكوردية، ولم تمنح قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المكانة التي تؤهلها لتكون البديل الشرعي والوحيد عن وزارة الدفاع المنهارة بعد هروب بشار الأسد، لتصبح بذلك البوابة الأكثر أمانًا لعبور سوريا نحو الاستقرار والبناء ومواجهة الإرهاب بكل أشكاله، ورجحت كفة الاستثمارات مع…

عبدالرحمن كلو في لقاءٍ تلفزيوني على شاشة روداو، وجّه أحد نازحي شنگال سؤالًا بسيطًا ومباشرًا إلى رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني: لماذا لم تُنفّذ اتفاقية شنگال؟ فجاء جواب السوداني ببرودٍ لا يخلو من استخفاف: هل تعلم ما هي اتفاقية شنگال؟ وحين أجابه الرجل بالإيجاب، قاطعه السوداني سريعًا قائلاً: الاتفاقية تعني التنمية ووجود القوات الأمنية العراقية في القضاء،…

نظام مير محمدي * شهدت إيران خلال الفترة المنصرمة تصعيدًا مروعًا وغير مسبوق في عمليات الإعدام، في ظاهرة خطيرة تكشف عن الوجه الحقيقي لنظام ولاية الفقيه الغارق في وحل القمع والإرهاب. إن هذه الموجة الهائلة من الإعدامات، التي تطال الشباب والنساء والمعارضين السياسيين والمحتجين، ليست مجرد أرقام تُحصى، بل هي صرخة مدوية في وجه ضمير الإنسانية، تؤكد الطبيعة الإجرامية لكيان…