تأجيل محاكمة محمد موسى بعد محاكمته من قبل القاضي الفرد العسكري بالقامشلي واعادته إلى سجن حلب المركزي

تصريح
في تمام الساعة الثانية عشرة من يوم الأربعاء والواقع في 27/8/2008 ، تم محاكمة الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا من قبل القاضي الفرد العسكري بالقامشلي بحضور عدد من المحاميين.

خلال المحاكمة، ورداً على أسئلة القاضي، أكد الرفيق محمد موسى على الموقف القومي والتقدمي والديمقراطي للحزب ، وعلى أن القضية الكردية في سوريا قضية وطنية ، تحل في الإطار الوطني السوري وفي إطار وحدة البلاد، بالنضال المشترك مع سائر القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية في سورية.
ومن ثم تم تأجيل محاكمة الرفيق محمد موسى إلى يوم 17/9/2008 وأعيد إلى سجن حلب المركزي خلافاً للقوانين.
قامشلي 27/8/2008
المكتب السياسي  

 للحزب اليساري الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين لا يجوز الخلط بين اجندات الأحزاب والقضية الكردية كلما تاخرنا نحن الكرد السورييون في انجاز الخطوات صوب تحقيق الاجماع ، وتوفير شروط عقد المؤتمر الكردي السوري المنشود للخروج بمشروعنا السياسي بجانبيه القومي والوطني ، وانتخاب فريق كفوء يتصدى للتحديات الراهنة باسم الغالبية الساحقة واولها اعلان مطالب الكرد السوريين للإدارة الجديدة بدمشق ، ولسائر الأطراف الوطنية والخارجية ، لإزالة…

شكري شيخ نبي في حقبة الإمبراطورية العثمانية، التي استمرت لأربعة قرون في حكم الشرق الأوسط وأقاليم أخرى من العالم، والتي كانت قائمة على مبدأ الخلافة الإسلامية، كانت الإمبراطورية تسيطر على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والبحر المتوسط ومضيق جبل طارق، بالإضافة إلى جزء من البحر الأسود، ومضيقي الدردنيل والبوسفور. فقد كانت الإمبراطورية العثمانية تتحكم في الطرق والممرات البحرية للتجارة العالمية،…

إبراهيم اليوسف التأسيس والبدايات تأسس “حزب البعث العربي الاشتراكي” في أربعينيات القرن الماضي بدعوى الانطلاق من فكرة قومية تستهدف توحيد “الأمة العربية” في كيان سياسي واجتماعي واحد،وإذا كان لم شعار أبناء أي شعب حقاً طبيعياً، إلا أن هذا الشعار جد فضفاض، لأن الدول التي تسمى ب” العالم العربي” تأسست في أكثرها- مشرقاً ومغرباً- على حساب خرائط شعوب أخرى كانت متعايشة…

تمرُ علينا اليوم، الذكرى السنوية الحادية عشرة لاختطاف الناشط المدني، أمير حامد من قبل آسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ولا يزال مصيره مجهولاً منذ لحظة اختطافه إلى تاريخ كتابة هذا البيان. وفي الوقت الذي يحتاج فيه الشعب الكوردي في سوريا إلى الوحدة، لمواجهة التحديات المصيرية بما يخدم قضيته في سوريا المستقبل، إضافة إلى أمير حامد، لا يزال مصير العديد من…