تصريح المكتب الإعلامي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا حول الكشف عن مصير الاستاد مشعل التمو وتقديمه للقضاء

علم تيار المستقبل الكوردي في سوريا من مصادر مطّلعة، أنّ سلطات الأمن السياسي في دمشق قد أحالت اليوم الثلاثاء 26/8/2008 المهندس مشعل التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا إلى القصر العدلي بدمشق.

وكان الأستاذ مشعل التمو قد اختطف مع  سيارته الخاصة من قبل السلطات الأمنية السورية عندما كان متوجهاً من منطقة كوباني (عين العرب) إلى مدينة حلب بتاريخ 15/8/2008 وبقي مصيره مجهولاً حتى تاريخ اليوم .

بالرغم من مراجعة ذويه كافة الجهات الأمنية السورية.
يذكر أن السلطات الأمنية السورية قد اتبعت مؤخراً سياسة الخطف والإخفاء بحق العديد من المعارضين و نشطاء الشأن العام.
إن سياسات النظام السوري القمعية قد أدت إلى تشويه المشهد السياسي السوري وخلقت هوة سحيقة بين الوطن والمواطن مما أدى إلى انكفائه وابتعاده عن الاشتغال بالشأن العام ، وستكون لهذه السياسة  انعكاسات سلبية على مجمل الحراك السوري المعارض في المستقبل القريب.


جاء بيان مصير التمو وتقديمه للقضاء ، على خلفية مجمل النشاط الجماهيري الذي قام به تيار المستقبل الكوردي في سوريا ، مع أطراف لجنة التنسيق الكوردية ، وكذلك بيانات التنديد والإدانة وحملات التضامن والتأييد من قبل العديد من القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية ومجمل الحراك المجتمعي الكوردي داخل البلاد وخارجها، وكذلك المسيرة المقرر تنفيذها من قبل هيئة العمل المشترك في الخارج بتاريخ 28/8/2008 امام السفارات السورية للكشف عن مصير التمو.
إننا ندعو أطياف المعارضة السورية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في الداخل والخارج  والحكومات الديمقراطية بالتدخل و الضغط على الحكومة السورية لوضع حد لسياساتها القمعية وإطلاق سراح السيد مشعل التمو دون قيد أو شرط.
الحرية لسجناء الرأي والضمير في سوريا
الحرية للأستاذ مشعل التمو

دمشق 26/8/2008

المكتب الاعلامي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…