استمرار اللقاءات الكردستانية بين وفد الحزب اليساري وأحزاب كردستانية بإقليم كردستان

  استقبل وفد الحزب اليساري الكردي في سوريا، الزائر حالياً في مدينة السليمانية بإقليم كردستان، في محل إقامته، بفندق سليمانية بالاس، مساء اليوم الأربعاء، السيد قادر عزيز الأمين العام لحزب كادحي كردستان والسيد فتاح زاخويي وزير الثقافة السابق في حكومة إقليم كردستان.
وبحث الجانبان الكردستانيان آخر التطورات على الصعيد الكردستاني، ومن ثم أقام السيد قادر عزيز سكرتير حزب كادحي كردستان، ممثل رئيس إقليم كردستان لتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الدائم، مأدبة عشاء على شرف وفد الحزب اليساري الكردي في سوريا، المؤلف من السادة صالح كدو، يوسف ديبو، شلال كدو، فتح الله حسيني.

 كما تم أثناء اللقاء بحث السبل الكفيلة بتوطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وعلى صعيد متصل، كان قد زار وفد الحزب اليساري المؤلف من السادة صالح كدو، يوسف ديبو، فتح الله حسيني، شلال كدو، الشخصية الوطنية المرموقة، السيد صلاح مهتدي، وتم في اللقاء بحث أوضاع كرد ايران وسوريا، وآخر مستجدات الوضع الكردي في عموم أجزاء كردستان.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   يعوّل الشعب الكوردي على المؤتمر الوطني الكوردي في غربي كوردستان بوصفه لحظة مفصلية، لا لمجرد جمع الفاعلين الكورد في قاعة واحدة، بل لتأسيس إرادة سياسية حقيقية تمثّل صوت الأمة الكوردية وتعبّر عن تطلعاتها، لا كفصيل بين فصائل، بل كشعبٍ أصيلٍ في جغرافيا ما تزال حتى اللحظة تُدار من فوق، وتُختزل في الولاءات لا في الحقوق. إننا…

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…

د. محمود عباس قُتل محمد سعيد رمضان البوطي لأنه لم ينتمِ إلى أحد، ولأن عقله كان عصيًا على الاصطفاف، ولأن كلمته كانت أعمق من أن تُحتمل. ولذلك، فإنني لا أستعيد البوطي اليوم بوصفه شيخًا أو عالمًا فقط، بل شاهدًا شهيدًا، ضميرًا نادرًا قُطع صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون إلى صوت عقلٍ يعلو فوق الضجيج، مع…