الأمن السياسي يستدعي خمسة محامين كورد ويبلغهم تهديدات مكتب الأمن القومي وحزب آزادي يدين هذه السياسة

    في يوم أمس (19/8/2008م) استدعى فرع الأمن السياسي بحلب خمسة من المحامين الكورد من منطقة كوباني (عين العرب) إلى قسم الأحزاب التابع للفرع المذكور وأبلغهم مضمون الكتاب الوارد من مكتب الأمن القومي والذي يذكر هؤلاء المحامين بالاسم ويطلب من فرع الأمن السياسي اتخاذ الإجراء اللازم بحقهم كونهم يمارسون النشاط السياسي.

    وقد طلب فرع الأمن السياسي من هؤلاء المحامين أن يتعهدوا خطياً بعدم ممارسة النشاط السياسي، إلا أنهم رفضوا ذلك وامتنعوا عن التوقيع على مثل هكذا تعهد..

وفي النهاية لم يجد الفرع المذكور بداً من الاكتفاء بتبليغ المحامين مضمون كتاب مكتب الأمن القومي.
    والمحامون المستدعون هم:

– المحامي الأستاذ رديف مصطفى (رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا)
– المحامي الأستاذ عبداللـه إمام (عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي وعضو مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا DAD).
– المحامي الأستاذ محمد صالح حسن (عضو المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي)
– المحامي الأستاذ محمد معصوم علي
– المحامي الأستاذ فوزي علي
——————-
تصريح
    في سياق السياسة القمعية المعهودة للسلطة في سوريا قام فرع الأمن السياسي بحلب  في يوم 19/8/2008م باستدعاء خمسة محامين كورد من منطقة كوباني (عين العرب) وهم:
– المحامي الأستاذ عبداللـه إمام (عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي وعضو مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا DAD).
– المحامي الأستاذ رديف مصطفى (رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا)
– المحامي الأستاذ محمد صالح حسن (عضو المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي)
– المحامي الأستاذ محمد معصوم علي
– المحامي الأستاذ فوزي علي
    وقد تم تبليغ هؤلاء المحامين بالكتاب الوارد من مكتب الأمن القومي والذي يتضمن الطلب من فرع الأمن السياسي اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
   وبعد إصرار هؤلاء المحامين على رفض التعهد بعدم ممارسة النشاط السياسي حسبما طلب منهم، تم الاكتفاء بتبليغهم مضمون الكتاب المذكور الذي يحدد هؤلاء المحامين بالاسم.
    إننا في مكتب الثقافة والإعلام المركزي لحزب آزادي الكردي في سوريا ندين هذه السياسة القمعية والتدخل في حياة المواطنين ومنعهم من ممارسة النشاط السياسي الذي يعتبر من أبسط حقوق الإنسان المنصوص عليها في مختلف العهود والمواثيق الدولية، ونشدد على ضرورة نبذ مثل هذه الممارسات وإطلاق الحريات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
في 20/8/2008م
مكتب الثقافة والإعلام المركزي
لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…