أكد المكتب الاعلامي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا, في تصريح له, على استمرار الأجهزة الأمنية السورية في نفي وجود الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سورية المعارض الديمقراطي والمدافع عن حرية الرأي والتعبير المهندس مشعل التمو لديها أو علمها بمكان وجوده , الأمر الذي أثار مخاوف حقيقية لدى عائلة التمو والعديد من قيادات المعارضة السورية و نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني، من أن يلاقي المعارض مشعل التمو مصير الشيخ محمد معشوق الخزنوي الذي اختفى بالطريقة نفسها في أيار (مايو)2005 وتمت تصفيته في ظروف غامضة في الأول من حزيران (يونيو)2005.
واضاف المكتب الاعلامي للتيار, إن هذا النهج المغامر واللامسؤول يعرض الشعب السوري لأخطار جدية من سحق للإنسان وهدر لحريته وكرامته ونفي لتوفير ابسط مستلزمات العيش الآمن, التي كفلتها كافة العهود والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان مما يقتضي العمل الجاد والتحرك السريع من قبل مختلف فصائل الحركة الكردية والمعارضة السورية في الداخل والخارج، وكذلك الحكومات والهيئات الدولية للضغط على النظام السوري لوقف هذه الأعمال والكشف فوراً عن مكان المناضل مشعل التمو والجهة التي اختطفته.
وفي ختام تصريحه دعا المكتب الاعلامي لتيار المستقبل الكردي, الرأي العام العالمي والإتحاد الأوروبي والمنظمات الديمقراطية بتحمل مسؤولياتها تجاه الخروقات الفادحة لحقوق الإنسان في سوريا والضغط الفعلي على النظام للكف عن الاعتقالات التعسفية وحالات الاختطاف بحق المعارضين السوريين، دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان والإفراج عنهم فورا من سجون البلاد وتحميل السلطات السورية مسؤولية ما حدث وما قد يحدث لحياة ومصير المعارض مشعل التمو.
وفي ختام تصريحه دعا المكتب الاعلامي لتيار المستقبل الكردي, الرأي العام العالمي والإتحاد الأوروبي والمنظمات الديمقراطية بتحمل مسؤولياتها تجاه الخروقات الفادحة لحقوق الإنسان في سوريا والضغط الفعلي على النظام للكف عن الاعتقالات التعسفية وحالات الاختطاف بحق المعارضين السوريين، دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان والإفراج عنهم فورا من سجون البلاد وتحميل السلطات السورية مسؤولية ما حدث وما قد يحدث لحياة ومصير المعارض مشعل التمو.
و كان المعارض السوري المهندس مشعل التمو قد اختفى فجأة فجر الجمعة 15/8/2008 بعد مغادرته مدينة كوباني شمال سورية متوجها إلى حلب وانقطع الاتصال به عند الساعة الثانية والنصف من فجر الجمعة.
وحتى تاريخه لم تؤكد السلطات الأمنية بوجوده لديها كعادتها في معظم حالات الاعتقال السياسي.
وحتى تاريخه لم تؤكد السلطات الأمنية بوجوده لديها كعادتها في معظم حالات الاعتقال السياسي.