عادة الخطف.. جاء دورك يا ابراهيم اليوسف

  عبداللطيف الحسيني

استجدت عادة خطف الرجال ، آخرهم (مشعل تمو) الذي لم يفكر أن يقول كل ما عنه دفعة واحدة ، بل على دفعات ، تتجمع لتصبح ادانتة ثم اتهاما و أخيرا (خطفا) .

مشعل تمو صاحب المقالات الداعية إلي الحوار تحولت إليه في نهاية الأمر.

هذا يعني : تراكم الكتابات و عدم تبديد أية شاردة منها.

فكل شئ قابل للحفظ.

وهذا تهديد ل(رثاء عامودا) و مجمل كتابات (ابراهيم اليوسف) .

أقرأ الخطف كالتالي: إما أن يكون المخطوف قد ارتكب جرائم ضد الإنسان وهرب خارجا , فيجب أن تصل إليه أيدي الحق .

وإما أن يكون مختبئا في مكان ما.

فيقبض عليه.

ومشعل تمو ليس من كليهما.

أقرأ الخطف ثانيا : أن المجتمع الذي كثرت فيه الثارات.

وأصبح مجتمعا قطيعيا …..

بدائيا.
 الكل يملك الأمر .

الكل يريد الثأر من الكل.

فيكون الخطف جزءا من عاداته التي لا يحاسب عليها..

إن أخطر ما وصلناه أن يصبح الخطف عادة.

عندها لم نعد نفكر بالأمور الأساسية الإصلاحية.

فنغض الطرف عنها , و نلجأ إلى جمع كل الكنايات عن المخطوف.

وهذا ما يقوم به كل من صادق و عاشر المخطوف (مشعل تمو) .

ما كان يريده مشعل تمو هو تبديد كل خلاف, وتحسين كل العلاقات, لكن بصوت عال ، و بما أن هذا الطرح لا ينفغ ، فالخطف هو أب الحلول.

alanabda9@gmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…