نائبة الرئيس السوري (الدكتورة نجاح العطار) تلتقي بسكرتيري ثلاثة أحزاب كردية

نقل موقع عامودا من مصادره الخاصة نبأ استقبال نائبة الرئيس السوري للشؤون الثقافية الدكتورة نجاح العطار في دمشق اليوم الخميس لثلاثة مسؤولين أكراد, حيث تباحثت الدكتورة عطار مع كل من عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا و نذير مصطفى سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وطاهر سفوك سكرتير الحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا, حول قضية الأكراد المجردين من الجنسية, وطلبت رأيهم حول هذا الموضوع.

جدير بالذكر انه بتاريخ 5/10/1962 جرد النظام السوري ما يقارب من 150.000 ألف مواطن كردي من جنسيته السورية, والى الآن هؤلاء المجردين, محرومين من كافة حقوقهم, وكان رئيس  النظام السوري بشار الأسد واركان نظامه قد تعهدوا في أكثر من مناسبة بحل هذه القضية ولكن إلى هذه اللحظة لم يفوا بتلك الوعود.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…