انعقاد الجمعية العمومية لدورتها الاعتيادية الثانية في دمشق

بيان
عقدت الجمعية العمومية العادية الثانية اجتماعها  الذي كان مقر را في الشهر الخامس من هذا العام ونظر للظروف الأمنية التي أحاطت بالواقع الحقوقي والسياسي والتي طالت كل المنظمات العاملة على الساحة السورية تم عقدها بتاريخ 10/ 6 / 2006م.

تعتذر اللجان عن عدم توجيه دعوات إلى المنظمات المحلية والإقليمية والدولية وذلك لما تطلبه من  حرص على انعقادها  في مرحلة تشهد تشددا امنيا مفرطا  .
وقد حضر الاجتماع 43 عضوا حضورا او تكليفا خطيا  من الداخل.

إن انعقاد الجمعية العمومية العادية الثانية في دمشق مؤشر كبيرمن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا  على متابعة نشاطها متجاوزة كل العقبات و المعيقات واستطاعت بنجاح إن تعقد جلستها في جو من التفاهم والديمقراطية وقد تم التواصل مع الزملاء في فرع الخارج عبر الهاتف لتحديد بعض المقترحات والنقاط التي تهم اللجان علما بأن اللجان قد تقدمت بمبادرة قبل فترة إلى الزملاء الذين غرر بهم قام بها بعض الزملاء الذين كلفهم مجلس الأمناء بالاتصال ومناقشة كل القضايا التي تصب في مصلحة ا للجان وكل من يعمل من اجل ثقافة حقوق الإنسان في سوريا وتبين بعد فترة أن هناك اتجاه من بعض العناصر الموتورة نحو تضيع الوقت والجهد وعرقلة انعقاد الجمعية العادية في الشهر الخامس كما كان مقررا  لها سابقا وقد ناقشت الجمعية النقاط التالية:
1- تم استعراض نشاط ا للجان خلال الفترة الماضية والاستماع الى تقرير مجلس الأمناء المؤقت السابق.
2-    مناقشة النظام الداخلي الأساسي وإقراره بعد التعديلات التي تمت من قبل الزملاء .
3- مناقشة واقع الحراك الحقوقي  في سوريا والهجمة الأمنية التي طالت مجموعة من الناشطين وأكدت الجمعية على دعوة النظام إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين ومحاكمتهم طلقاء إذا كان هناك موجب لمحاكمتهم.
4- التأكيد على أن مأزق الوطن لا يمكن حله عن طريق البوابة الأمنية والمبادرات الأمنية التي قام بها بعض الأشخاص باسم الهيئات والمنظمات الحقوقية والسياسية وإنما يكون حلها من خلال إزالة قوانين الطوارئ.
5- توطيد العلاقات مع جميع المنظمات الحقوقية على الساحة السورية واعتماد مرتكزات جامعة لكل المنظمات الحقوقية تحت سقفها.
6-    فتح مجال للانضمام إلى  لجان الدفاع وفق النظام الداخلي .
7-    تم انتخاب مجلس أمناء جديد
اكثم نعيسة
سعد جرجس
احمد خازم
أسامة نعيسة
مسلم محمد
مصطفى عطي
فريد ديوب
مصطفى اوسو
مانيا العنداري
محمد خليل
اشرف سينو
اسعد بوديب
عمر ادلبي
علي صقر
ايمن الشعار
ومن الخارج تم انتخاب كل من الزملاء
معن حاصباني
نائلة حشمة
هيثم نعال
سامي اليوسف
كماتم انتخاب مكتب أمناء
اكثم نعيسة
احمد خازم
محمد خليل
مصطفى عطي
سعد جرجس
كما تم انتخاب هيئة الرقابة من الزملاء
حسام سليمان
غياث نعيسة
سعدون شيخو
سعد عبدو
تم انتخاب الزميل اكثم نعيسة بالإجماع ناطقا رسميا باسم لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
دعت الجمعية العمومية إلى :
1- دعم الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
2- تواصل واسع النطاق  مع المجتمع المدني والجماهيري في البلاد وعدم حصره في النخبة.
3- حوار ديناميكي مع كافة    التيارات السياسية بهدف تعزيز وتعميق مرتكزات حقوق الإنسان في توجهاتها الفكرية والعملية.

4- ايلاء اهتمام خاص بالوصول الى وسائل الاعلام المرئي والمسموع .
5- المطالبة بتدريس ثقافة حقوق الانسان في جميع مراحل التعليم.
تمت المصادقة على قرار فصل عضوي المكتب المالي السابق في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان
دانيال سعود ونضال درويش
لجان  الدفاع  ستكون كما عهدتموها منبرا جريئا وصادقا ومن اجل وطن يحكمه القانون الذي يصون كرامة المواطن وحقوقه.

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
دمشق-10-6-2006

لجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنســان فـي ســوريـا
C.D.F –                                                                                  ل د ح
COMMITTEES FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATIC LIBERTIES AND HUMAN RIGHTS IN SYRIA –
منظمة عضو في الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية..

c.d.f-info@inbox.com
c.d.f@shuf.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…