خيرها بغيرها (منظمات الاحزاب الكردية في الخارج)

أمين عمر
Amin.74@hotmail.com

  • حفلة البارتي في سويسرا كانت ناجحة والخسائر بالكاد تجاوزت  الخمسين ألف
منظمة سويسرا بدأت نشيطة منذ انطلاقتها استطاعت في فترة محدودة تحريض عشرات الرفاق والمؤازرين ودفعهم للنضال ، قامت بالعديد من المظاهرات والاعتصامات وإحياء المناسبات القومية وازدادت نشاطها حتى أصبحت من أنشط منظمات البارتي في أوروبا، أعضائها يتسمون بروح الديمقراطية والنقد، قد يكون السبب خطواتها تلك، إن المنظمة تقود نفسها وليس هناك شخص او شخصين يقودانها، وكل صغيرة وكبيرة تحال للتصويت وهو سر تقدمها حتى الآن
آخر الحسابات ربما لم تكن دقيقة فرغم ان عدد الحضور لحفلة البارتي في الذكرى الواحدة والخمسين كان مقبولا إلا ان المنظمة خسرت  أكثر من خمسين ألف ليرة سورية
بعض أعضاء الحزب أبدوا  انزعاجهم وأكدوا ان المنظمة كانت أولى بتلك الأموال من الغناء والرقص
وأعضاء آخرين  للبارتي قالوا إن فرحتنا بميلاد حزبنا والحضور والتشجيع الكبير للمنظمة والبارتي الذي تم في تلك الحفلة يساوي أكثر من خمسين ألف ونحن نقول خيرها بغيرها
 

  • يا بلاش

منظمة أخرى لحزب كردي آخر في سويسرا تنتظر المهاجرين وتقوم بجولات على مراكز استقبال اللاجئين الجدد
“كامبات ” وتعرض عليهم الإنضمام إلى حزبهم وتقدم لهم الأوراق الحزبية التي قد تفيدهم في قضية لجوئهم وهو أمر جيد ومشكورة على خدماتها.
 أخر الاخبار تقول أنها عرضت ثمن طلب الانتساب 200 فرنك أي اكثرمن 8000 ليرة سورية يابلاش
الرفيق الذي تمرد على المبلغ كان قد تلقى قراراً من الحكومة الفدرالية بالطرد ويبدو ان ورقة الحزب لم تأخذ مفعولها ولكنه عاود الاستئناف وخيرها بغيرها

  • مظاهرة حاشدة مع وقف التنفيذ

مسؤول منظمة أخرى كان قد اتخذ قرار للقيام بمظاهرة وقد قام بالإعلان المطلوب وأجرى العديد من المكالمات لتفعيل المظاهرة ولكن المشكلة تكمن في من سيحمل لافتة الحزب فالسيد المسؤول… مسؤول نفسه وهو يمثل جميع أعضاء وقيادة منظمة حزبه فالرجل لم ينجح حتى الآن بكسب رفيق واحد وللعلم يتواجد الآلاف من الكرد في ذاك البلد ومع ذلك فلن نبخل بتمنياتنا للمظاهرة بالنجاح والتوفيق
ان لم تنجح هذه المرة فالمناسبات عديدة وخيرها بغيرها

  • أما ان تعمل في حزبنا او لن تعمل عندنا

عضو في أحد الاحزاب الكردية يملك محلا ضخما، وكان قد وعد شاباً بالعمل لديه، الشاب المذكور خسر ثمن التذكرة مرات عديدة “ذهابا ًوإيابا ً” دون أن يتم مباشرته بالعمل، بعد فترة ليست بطويلة طُلب منه البدء بالعمل ولكن بشرط، على الأقل إذا لم ينتسب لحزبهم ان يتعاطف مع حزبهم ويشاركهم في نشاطاتهم ويخرج في مظاهراتهم
الشاب أضاع فرصة العمل طبعاً وأكد انه لايستطيع ان ينتسب إلى حزب ما، كلما قرر العمل
على كل الأحوال فرص العمل لم تنعدم في أوروبا وخيرها بغيرها

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…