عدد من المثقفين والناشطين من أفراد الجالية السورية يضربون عن الطعام في جنيف

 

هيئة رئاسةفرع الخارج للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية

قام عدد من المثقفين والناشطين من أفراد الجالية السورية , باضراب عن الطعام  لمدة 24 ساعة و ذلك يوم الجمعة بتاريخ.2006 في مدينة جنيف السويسرية عند مقر هيئة الأمم المتحدة ,وذلك احتجاجا على الاعتقالات الاخيرة ,التي طالت عددا من المدافعين عن حقوق الانسان والناشطين السلميين.
وقد وقف المضربون عن الطعام دقيقة صمت على أرواح شهداء القوى الديمقراطيةفي سوريا.
وبعدها ألقيت كلمة لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الانسان في سوريا عن وضع حقوق الانسان في سوريا وبعدها دخل وفد من المضربين عن الطعام  الى أمانة الأمم المتحدة بقيادة السيد عبد الباقي أسعد عضو هيئة رئاسة فرع الخارج و سلموا مطالبهم الى المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة

وقد استقبلوا بكل حفاوة و تكريم
وكانت مطالبهم تتلخص في البيان الصادر من قبل لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الانسان ! في سوريا……

هيئة رئاسة فرع الخارج .

——————

واليكم البيان

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

C.D.F –
ل د ح


COMMITTEES FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATIC LIBERTIES AND HUMAN RIGHTS IN-SYRIA

منظمة عضو في الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات
الدولية..

السيد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
قصر ويلسون- جنيف

أقدمت قوات الأمن السورية في الشهر الماضي أيارمايو2006 بحملة اعتقالات واسعة طالت العديد من الناشطين الحقوقيين والناشطين المدنيين والسياسيين ,وهم السادة:
1- الأستاذ ميشيل كيلو كاتب وناشط
2- الأستاذ نضال درويش عضو هيئة رئاسة لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان
3- الأستاذ محمود مرعي أمين سر المنظمة العربية لحقوق الإنسان
4- الأستاذ غالب عامر عضو مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان
5- الأستاذ محمود عيسى معتق! شيوعي سابق
6- الأستاذ خليل حسين معتقل شيوعي سابق
7- الدكتور صفوان طيفور ناشط
8- الأستاذ محمد محفوظ ناشط وعضو إدارة منتدى الاتاسي
9- الأستاذ سليمان الشمر ناشط وذلك على خلفية توقيعهم على إعلان بيروت-دمشق.
إننا في هيئة رئاسة فرع الخارج- ل.د.ح – نعلن اليوم الجمعة 252006 إضرابا عن الطعام لمدة أربع وعشرين ساعة,تعبيرا عن  تضامننا الكامل مع كافة معتقلي الرأي,وإننا نطالبكم التدخل لدى الحكومة السورية من أجل العمل على:
1- الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي ,وعن كافة المعتقلين السياسيين السلميين.
2- إيقاف العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية ,والمحاكم الاستثنائية.
3- السماح بعودة المنفيين الطوعيين وبضمانات قانونية.
4- الاعتراف الدستوري بحقوق متساوية لكافة الأقليات السورية.

5-الاعتراف الدستوري باعتبار القومية الكردية ثاني قومية في سورية

6-اعادة الجنسية للأكراد الذين سحبت منهم جنسياتهم نتيجة الاحصاء الجائر عام 1962 في محافظة الحسكة و تعويض المتضررين .

جنيف 2/6/ 2006

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية
هيئة رئاسةفرع الخارج
www.cdf-sy.org
info@cdf-sy.org

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…