توضيح من هيئة المثقفين الكرد في سوريا حول البيان الصادر عن الحزب الديمقراطي الكردي السوري

ببالغ الأسف تلقينا بتاريخ 2008-4-4 بياناً صادراً عن الحزب الديمقراطي الكردي السوري حول انضمام حركة المثقفين الكرد إلى صفوفها .
ووضحنا حينها ببيان مطبوع في الداخل أن الخبر غير صحيح ، وان البيان الصادر عن الحزب ليس لهيئة المثقفين الكورد به علاقة لا من قريب ولا من بعيد .
ويبدو ان الأمر تفاقم وأخذ حيزاً آخر على مواقع الانترنت بعد أن قام الحزب المذكور بحملة دعائية ضخمة على حساب هيئة المثقفين الكرد لكسب ودّ الشارع الكردي .
ونود ان نكرر توضيحنا للسادة الأحزاب والقوى السياسية والثقافية في الداخل والخارج أن حركة المثقفين الكرد هو اسم استخدمه احد المفصولين من هيئة المثقفين الكرد وهو المدعو (دنان بوزان) وذلك لضرب سمعة الهيئة بعد النجاحات الكبيرة التي كسبها الهيئة في خدمة الثقافة الكردية  .
والمذكور كان عضواً قيادياً في الهيئة وتم اعتقاله مع اعتقال سكرتير الهيئة (إبراهيم مصطفى (كافان) والقيادي بافي هيف) وبعد إطلاق سراحهم من قبل المحكمة العسكرية (وهم مازالوا يحضرون جلساتها ) إذ أعلن المدعو (عدنان بوزان) انضمامه إلى الحزب الديمقراطي الكردي السوري بشخصه فقط ويبدو أن الحزب المذكور فكر بالاستفادة منه وإعلان انضمام باسم (حركة المثقفين ) إلى صفوفها .وطبعاً هذا غير صحيح لأن المدعو (عدنان بوزان) تم فصله بسبب سلوكياته الغير وطنية وخير دليل على ذلك انضمامه إلى الحزب المذكور السيء السمعة والسيط .
والذي يدفع بالأسى والحزن الكبيرين هو لجوء حزب الديمقراطي الكردي السوري إلى مثل هذه السبل الغير لائقة بالروح النضالية ..

فكان الأجدر بها تغير سلوكياتها وآلياتها النضالية لكسب الجماهير بدلاً من استخدام هكذا طرق .

وكان من الواجب عليها الانتباه والتأكد من معلوماتها واتفاقياتها قبل صدور بيانها المغرض .
وإذا دل هذا السلوك على شيء فيدل على أن الحزب المذكور يمر بمرحلة فشل وإحباط وإفلاس كامل بعد أن اختار السبيل ألا وطني .
ونحن كوادر وقيادة هيئة المثقفين الكورد إذ ندين بشدة إصدار مثل هذه التصريحات الغير صحيحة ونطالب  قيادة
( الحزب الديمقراطي الكردي السوري) الشقيق ، ورئيسها السيد (جمال شيخ باقي) العدول عن مثل هذه الأساليب والتوضيح حول إصدار حزبه هذا البيان الغير صحيح ..
ونؤكد للرأي العام الكردي والوطني أن صدور مثل هذه البيانات والتصريحات المغرضة لن تضر بمسيرة الهيئة المشرفة على الساحة الثقافية والنضالية .

وإذا أرادت كوادر وقيادة هيئة المثقفين الكرد الانضمام إلى السلك السياسي (وهي في كل الأحوال لن تنضم ) فإنها لن تختار مثل هكذا حزب مفلس على المستوى الوطني ..

والمعروف من قبل الجماهير بآرائه وتصرفاته وخلفياته .

   هيئة المثقفين الكرد في سوريا
      2008-5-27        

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بالرغم من أنَّ التصرف الأخير للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي تمثل في حرصه الشديد على خلاص ذاته وأسرته القريبة فقط، وعدم إخبار حتى أقرب الناس إليه من محيطه العائلي أو السياسي بما سيُقدم عليه في اللحظات المصيرية، يظهر بوضوحٍ تام أنه شخص أناني وانتهازي ومريض نفسياً وغير معني أصلاً بمصير بالطائفة التي يدّعي الاِنتماء…

صلاح بدرالدين ملاحظة برسم شركاء الوطن باالإدارة الانتقالية واذا كان من حق الإدارة العسكرية ذات اللون الواحد تسييرشؤون البلاد بعد نيلها شرف اسقاط نظام الاستبداد – وهو عمل يحظى بكل التقدير – من جانب معظم السوريين الذين ناضلوايضا منذ عقود، وساهموا في اضعاف النظام، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام، ولاشك انهم يتاملون ان يتم تنظيم الحوارات الداخلية…

فرحان كلش الملاحظ أن هناك تكالب دولي واقليمي مثير للريبة على المساهمة في تثبيت أقدام الإدارة الجديدة في دمشق، هذا الإندفاع ربما له أسبابه بالنسبة لكل دولة، فالدول الغربية تنطلق من الخطورة التي تشكلها الأحزاب اليمينية المعادية لللاجئين والتي تهدد الحكومات اليسارية واليمين الوسط الأوربي، لذلك نشهد أن هذه الحكومات تتقاطر إلى دمشق والمؤتمرات الخاصة بها بهدف التخلص من ملف…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* يتجلّى الحل الحقيقي لمشكلة الاستقرار والأمن والتعايش في إيران والشرق الأوسط بشكل أوضح، يوماً بعد يوم. وهذا الحل هو “إسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه الحاكم في إيران”. فلماذا؟ قبل التطرق إلى الإجابة على هذا السؤال، لا بد من الإقرار بحقيقة جلية وهي أن القوة الوحيدة التي وقفت منذ البداية موقفًا راسخًا ضد دكتاتورية ولاية الفقيه،…