بيان من الجالية الكردية في دولة الامارات العربية المتحدة

عقدت الجالية الكردية في دولة الامارات العربية المتحدة اجتماعها الموسع بتاريخ 2/5/2008
وقد تم في هذا الاجتماع دراسة أوضاع الجالية وما تم من أعمال خلال الفترة الماضية وبيان السلبيات والايجابيات منها , كما تم انتخاب هيئة ادارية جديدة مؤلفة من أحد عشر عضواً أساسياً وأربعة أعضاء احتياط .

كما تم اختيار هيئة استشارية مؤلفة من خمسة أعضاء من قبل أعضاء الهيئة الادارية المنتخبة.

وتم تحديد الخطوط العريضة لعمل الهيئة المنتخبة للمرحلة القادمة , كما أكد الأعضاء على ضرورة اقامة مثل هذا الاجتماع الموسع للجالية وتم تحديد تاريخ 1/5/2009 موعداً للاجتماع الموسع للعام القادم .
وقد أكد جميع الأعضاء المنتخبون على العمل لخدمة أبناء الجالية واعطاء الوجه الحضاري للشعب الكردي في الاغتراب , كما أكدوا على ضرورة الالتزام بقرارات الهيئة الادراية وتنفيذها خدمة ً للمصلحة العامة للجالية.
وفي الختام تم قراءة كافة برقيات التهنئة الواردة الى الاجتماع من داخل وخارج الدولة وتم شكر كل من ساهم في ارسالها , وبذلك تتقدم الهيئة المنتخبة وباسم الجالية بالشكر الجزيل لدولة الامارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً على سعة الصدر وتوفير مساحة كبيرة من الحرية والأجواء المناسبة .
الهيئة الادارية للجالية الكردية في دولة الامارات العربية المتحدة

2/5/2008

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…