اختفاء جثمان الشهيدة هيلين انكيزك بعد دخولها الأراضي السورية

  بعد أن رفضت السلطات السورية و التركية إدخال جنازة المقاتلة منور محمد من المعبر الحدودي في مدينة قامشلو و إجبار ذوي الشهيدة منور محمد من العبور عبر بوابة عزاز الحدودية في صباح هذا اليوم و في الساعة الخامسة فجرا، و ذلك بعد أن استلمت عائلة المقاتلة جثمانها من السلطات التركية يوم أمس.
و مع وصول الجنازة إلى المعبر الحدودي أقدمت السلطات السورية على اعتقال ثلاثة من ذوي المقاتلة الذين رافقوا جثمان الشهيدة منور محمد و قامت باحتجاز الجنازة و ذلك بحجة فحصها عن طريق الطب الشرعي في المشفى الحكومي.

و بعد هذا الأجراء التعسفي و الغير أخلاقي ادعت الأجهزة الأمنية بان الجنازة غير موجودة لديهم
و لحد الآن لا يعلم ذوي الشهيدة منور محمد الاسم الحركي هيلين انكيزك أين اختفى جثمان المقاتلة الكردية منور محمد كما تطالب السلطات السورية بالكشف عن مكان احتجاز الجثمان لتقوم العائلة و الجماهير الكردية بدفنها حسب الأصول و الأعراف و المكانة اللائقة بالشهداء.

المؤسسة الإعلامية في منظومة غرب كردستان- قامشلو 29/4/2008 

سجل الشهيدة
الاسم:  منور محمد
الاسم الحركي : هيلين انكيزك
اسم الأم : سينم
اسم الأب: يوسف
محل وتاريخ الولادة :  1984 قرية بستا سوس التابعة لديركا حمكو

مكان وتاريخ الشهادة : 10-4-2008- منطقة الناظمية التابعة لديرسم

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…