وفد من كرد المانيا يزور كردستان العراق

 

السليمانية (عامودا.

كوم) من اجل عقد لقاءات مع كبار المسؤولين في كردستان العراق , بدأ وفد من كرد سوريا المقيمين في المانيا بزيارة رسمية الى كردستان العراق, وقد استقبل الوفد من قبل كل من السيدة العراقية الأولى (هيرو أحمد) و الناطق باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني (ملا بختيار) , ودار الحديث حول انشاء لوبي كردي في المانيا.

في زيارته الى مدينة السليمانية اجرى وفد كرد المانيا لقاءات أخرى مع بعض الشخصيات, وقام بزيارة بعض المؤسسات الاعلامية منها محطة تلفزيون كوردسات ومحطة تلفزيون شعب كردستان , وكذلك مركز اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني , وقد ركز وفد كرد المانيا في هذه اللقاءات على شرح وضع كرد سوريا, المقيمين في الخارج وضرورة تأسيس مؤسسة للوبي الكردي وبالأخص لكرد سوريا.

 وقد تالف وفد كرد المانيا من الشخصيات التالية: ( د.

حسين كيكي, بهاء محمد , زنار شيخموس, سيامند حاجو, سيروان حجي بركو) , وللغاية نفسها ولاجراء المزيد من اللقاءات, من المقرر ان يتوجه وفد كرد المانيا الى العاصمة أربيل أيضاً.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…