وفد من كرد المانيا يزور كردستان العراق

 

السليمانية (عامودا.

كوم) من اجل عقد لقاءات مع كبار المسؤولين في كردستان العراق , بدأ وفد من كرد سوريا المقيمين في المانيا بزيارة رسمية الى كردستان العراق, وقد استقبل الوفد من قبل كل من السيدة العراقية الأولى (هيرو أحمد) و الناطق باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني (ملا بختيار) , ودار الحديث حول انشاء لوبي كردي في المانيا.

في زيارته الى مدينة السليمانية اجرى وفد كرد المانيا لقاءات أخرى مع بعض الشخصيات, وقام بزيارة بعض المؤسسات الاعلامية منها محطة تلفزيون كوردسات ومحطة تلفزيون شعب كردستان , وكذلك مركز اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني , وقد ركز وفد كرد المانيا في هذه اللقاءات على شرح وضع كرد سوريا, المقيمين في الخارج وضرورة تأسيس مؤسسة للوبي الكردي وبالأخص لكرد سوريا.

 وقد تالف وفد كرد المانيا من الشخصيات التالية: ( د.

حسين كيكي, بهاء محمد , زنار شيخموس, سيامند حاجو, سيروان حجي بركو) , وللغاية نفسها ولاجراء المزيد من اللقاءات, من المقرر ان يتوجه وفد كرد المانيا الى العاصمة أربيل أيضاً.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…