تصريح اللجنة القانونية لحزب يكيتي الكردي في سوريا حول التجمع الذي جرى امام محكمة امن الدولة

سبق لمحكمة امن الدولة في دمشق بجلستها المؤرخة في 16/12/2007 وبحضور أكثر من خمسة عشر محامياً أن أجلت محاكمة خمسة من الأكراد وهم
 نظمي عبدالحنان وياشا قادر وتحسين ممو ودلكش ممو واحمد خليل إلى جلسة 6/4/2008 واليوم وبعد تضيق الممارس عليهم من رجال الأمن شخص المحامون الوكلاء لحضور جلسة المحاكمة وذلك بحضور أكثر من مائة وخمسين معتصماً من الذين استجابوا للاعتصام الذي دعت إليه لجنة التنسيق الكردية حيث تبين لهم بان الجهات الأمنية ومعها هيئة المحكمة قد أجلت المحاكمة إلى جلسة 11/5/2008 مدعية بان المحامين قد أخطأوا بتدوين موعد الجلسة ، وذلك على خليفة لجوء القوات الأمنية إلى تفريق المعتصمين مستخدمة بذلك كافة أشكال القوة واعتقالها أكثر من عشرين معتصما،
إننا في اللجنة القانونية لحزب يكيتي الكردي في سوريا وفي الوقت الذي نستنكر ونستهجن هذه الممارسات ندعو كافة المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بشان الإنسان والمدافعة عنه إلى إدانة هذه الممارسات ونطالبها بالوقوف على ما تتعرض له حقوق الإنسان في سوريا من انتهاكات وتعريتها بذلك في كافة المحافل الدولية ومطالبين السلطات بالكف عن الاعتقالات وإطلاق سراح كافة معتقلي الراي بما فيهم المعتقلين الكرد.
 
6/4/2008
 اللجنة القانونية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…