المكتب السياسي للـ(ا.و.ك) يدين احداث مدينة قامشلو

  بعد الأحدث التي وقعت يوم 20/3 في مدينة قامشلو اثناء الإحتفال بعيد نوروز, والتي قتل خلالها 3 شبان من الكورد واصيب 6 بجروح, صرح المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني ما يلي:
يؤسفنا مرة اخرى ان مدينة قامشلو اصبحت مسرحاً لاراقة الدماء, بحق شعب لا يحق له حتى الاحتفال بعيده القومي.

ونحن كنا بإنتظار ان يحاكم المتورطون بمشاكل السنوات الماضية ويتم معاقبتهم, لكن مع الأسف الشديد اصبح نوروز هذا العام عيد الدماء.
المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني اذ يدين هذه الجريمة التي نفذت بحق شعب قامشلو البريئ, يطالب بإنزال العقاب القانوني بحق المتهمين في هذه القضية, وان يلعب المجتمع الدولي والولايات المتحدة والامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان دورهم كي لا تتكرر هذه الجريمة مرة اخرى بحق الشعب الكوردي السوري البريئ.
والمكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني يبعث تحياته لاضرحة الشهداء الذين اصبحوا ضحية في عيد نوروز والحرية, ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
المتحدث باسم المكتب
السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني
—–

PUKmedia

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…