حفل تآبين البارزاني الخالد في بلدة (كركي لكي)

احيا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) مساء يوم السبت 1/ 3 في بلدة كركي لكي , حفل تآبين الذكرى التاسعة والعشرون لرحيل الزعيم (ملا مصطفى البارزاني), حضر حفل التأبين ممثلي أحزاب الجبهة والتحالف ولجنة التنسيق الكوردية , وجمهور غفير من كافة شرائح المجتمع.

 

بدأ الحفل بدقيقة صمت على أرواح الشهداء, والنشيد القومي (أي رقيب) أدته فرقة زيوا الفلكلورية, والترحيب بالضيوف من قبل عريفا الحفل (بافي سيبان و بافي مامند) ثم ألقى السيد صلاح بيرو (عضو اللجنة المركزية للبارتي) كلمة الحزب, تحدث فيها عن صفات الراحل ودوره الريادي في قيادة نضال الشعب الكوردي نحو التحرر, حوالي نصف قرن, ومساهمته الفعالة في ابراز قضيته العادلة….

 

ومن الكلمات التي ألقيت أيضاً :
1 – كلمة المرأة
2 – كلمة مركز كولان الثقافي في كركي لكي
3 – كلمة اطفال الكرد
4 –  وبعض الاشعار والاغاني من قبل المشاركين وفرقة زيوا
واليكم بعض اللقطات من الحفل:

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو لم تُكتب الحقوق يومًا على أوراق الهبات، ولا وُزّعت بعدلٍ على موائد الأقوياء. الحقوقُ لا تُوهب، بل تُنتزع. تُنتزع بالصوت، بالكلمة، بالفعل، وبالإيمان الذي لا يلين. نحنُ الكُرد، أبناء الجبال والريح، لم نكن يومًا طارئين على هذه الأرض، ولا عابرين في ليلِ الخرائط. نحن الأصل، نحن الجذر، نحن الذين إذا تحدّثوا عن النكبات كان لحنُها لغتنا،…

صلاح عمر   في كل مرة تلوح فيها تباشير الأمل في أفق القضية الكردية في كردستانسوريا، تظهر إلى العلن أصوات مأزومة، تأبى إلا أن تُعيدنا إلى الوراء، أصوات لا تُتقن سوى صناعة الضجيج في وجه أي محاولة صادقة للمّ شمل البيت الكردي الممزق. الحقد، يا سادة، ليس موقفًا سياسيًا، بل مرض نفسي. الحقود هو إنسان معتقل من الداخل، سجين قفصه…

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…