بيانات الادانة والاستنكار للعدوان التركي على اقليم كوردستان العراق

  أصدرت العديد من الأطراف السياسية ومنظمات ولجان حقوقية, بيانات الادانة والاستنكار ضد التدخل التركي وانتهاكه لأراضي اقليم كوردستان والذي يعتبر انتهاكا للسيادة الوطنية لدولة العراق الفدرالي أيضاً.

فيما يلي ننشر نصوص تلك البيانات التي وصلت نسخ منها الى موقعنا:
بيان
 ندين ونستنكر العدوان التركي الأخير

   وسط أوضاع إقليمية بالغة الدقة والحساسية، تتابع المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، بقلق كبير استمرار التصعيد العسكري التركي الأخير على إقليم كردستاني العراق، منذ يوم 22 / 2 / 2008 من خلال القصف الجوي والمدفعي الكثيف بالقاذفات والصواريخ…، وما نجم عن ذلك من أضرار جسيمة بالبنية التحتية في إقليم كردستان العراق الفيدرالي.


  ويأتي الهجوم البري الواسع النطاق للقوات العسكرية التركية، ليؤكد زيف الادعاءات التركية وبطلان الحجج والمبررات التي تسوقها، بأنها ترمي إلى ملاحقة ومطاردة العناصر المسلحة لحزب العمال الكردستاني ( P.K.K) ، المتواجدين أصلاً في المناطق الجبلية الوعرة والتي لا تستطيع أية قوة عسكرية من أن تصل إليها.

ولتؤكد أيضاً عدم احترام الجنرالات الأتراك لمبادىء حسن الجوار والسيادة الوطنية ولجميع القيم والمثل والأعراف والقوانين الدولية.
  أن الهدف الحقيقي من وراء العدوان التركي الأخير، هو خلق حالة من الفوضى والاضطراب والقلق…، في دولة العراق الفيدرالي عامة وإقليم كردستان العراق بشكل خاص، وعرقلة تطور هذه التجربة الديمقراطية الفتية في المنطقة ومنع تأثيراتها الإيجابية على شعوب المنطقة عموماً وخاصة الشعب الكردي في الدول المقتسمة لكردستان ومن بينها تركيا طبعاً.
  إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان التركي على دولة العراق الفيدرالي وعلى إقليم كردستان وعلى المدنيين العزل على طول الحدود الدولية العراقية – التركية، وكذلك على عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين في جبال كردستان العراق، الذي يقع عملياً خارج سيطرة حكومة إقليم كردستان.

ونعتبره ( هذا العدوان ) انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني ولمبادىء الديمقراطية وحقوق الإنسان، كونه يعتبر تدخلاً في الشئون الداخلية لدولة العراق الفيدرالي وإقليم كردستان العراق واستهدافاً للمدنيين العزل وللتجربة الديمقراطية للشعب الكردي في كردستان العراق.

فإننا نعرب عن تضامننا الكامل مع هذه التجربة الديمقراطية، ونطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي، بالضغط على الحكومة التركية والتدخل العاجل والفوري من أجل وقف هذا العدوان والكف عن التدخل في الشئون الداخلية لإقليم كردستان والالتزام بالمواثيق والاتفاقات والمعاهدات الدولية، وإجبارها على إيجاد حل سياسي ديمقراطي للقضية الكردية في تركيا، بالحوار الديمقراطي، ووفق ما تقرره القوانين والمواثيق الدولية للشعوب.

26 / 2 / 2008
 المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
www.dadkurd.com
dadkurd@gmail.com

————-

نداء إلى كل إنسان ذي ضمير حي

الدكتور شيركوه عباس
رئيس المجلس الوطني الكردستاني – سوريا
واشنطن
 
كردستان مقسمة بين عدة دول.

وهذه الدول تربطها بدول العالم علاقات مصالح متعددة ومتشابكة.

فهي تتعاون فيما بينها بشأن المسألة الكردية عسكريا ومدنيا وعلى نطاق الدول.

إن كانت الحكومة التركية لا تملك جامعة تضم الشعوب التركية كما هو الحال لدى الدول العربية فهي عضوة في رابطة الدول الإسلامية.

ولكن دولة مثل سوريا هي دولة من ثلاث وعشرين دولة وسلطة في الجامعة العربية التي هي رابطة توحيد للعرب في مثل هذه القضايا.
وقد برز نشاط إيران كدولة إسلامية تحرص على وحدة الأراضي الإسلامية إن كانت تلك في أوربا أو إفريقيا أو غيرها.

لا توجد بقعة من الأرض ويتواجد عليها المسلمون إلا ولإيران الإسلامية موضع قدم هناك.

ولا يستثنى من هذا أميركا وتوابعها وأوربا ولواحقها.

فإيران من الأعضاء البارزين في رابطة الدول الإسلامية.

هذه الجامعة وهذه الرابطة من دون شك هما حريصين على عدم تشكل كيان كردي لأن ذلك يؤدي إلى تمزيق أكثر للأمة الإسلامية الممزقة.

كما يحرص القوميون العرب على وحدة الأراضي التي ضمت إليهم عن طريق تقسيم استعماري ويعتبرونها ملكا موروثا منذ الفتح الإسلامي وقد أعيدت إليهم.

كم من عربي قومي تغني باستعادة قصر الحمراء في إسبانيا والمشي على أسوار الصين.

وكم من قومي تركي يغني ويمجد رايات بني عثمان التي رفرفت على أسوار فينا.

كل هذه، وغيرها أكثر، هي العوامل الموحدة لمن يقتسمون كردستان.

فهولاء مهما كان وضعهم وظروفهم، فلهم علاقات اقتصادية كبيرة وواسعة مع كل دول العالم.

وليس من الغريب، بل من المنطقي، أن تبدي كل الدول ذات المصالح مع هاتين المنظومتين تعاطفا حقيقيا معهما ومساندتهما كدول، لأن مصالحها تملي عليها ذلك.

وما يبديه العالم من تصريحات كلامية، بين مناسبة وأخرى، والتي تتراوح بين الحدة والرخاوة ليست إلا للاستهلاك المحلي والعالمي.

لكن في حقيقة الأمر لن تبدي دول عالمنا هذا أي تحرك عملي من أجل الكرد في هذه البقعة، التي لم تحظ حتى على اعتراف حكومتها المركزية الهشة بحقوقها الكاملة.

انطلاقا من هذا، ليس من المستبعد أن تكون هذه، لا سمح الله، بداية لوضع نهاية للفدرالية الكردية في العراق الفدرالي من قبل آتاتوركي القرن الحادي والعشرين بمباركة عربية وإسلامية.
يرى المجلس الوطني الكردستاني – سوريا أنه علينا نحن الكرد أن نبحث عن إيجاد طرق ووسائل للحد من الذرائع التركية وغير التركية؛ وذلك بعيدا عن العواطف والتصورات.

فالعالم معني بمصالحه وليس بالمسألة الإنسانية وحقوق الشعوب.

بمراجعة سريعة للتاريخ حديثا وقديما، نرى أن حقوق الشعوب في امتلاك مصيرها قد لاقت مساندة أولئك الذين لهم مصلحة في استقلال هذا الشعب أو ذاك.

فإعادة النظر إلى الوقائع واختيار الناجع مهما كان مكلفا أو مرا ، في حل هذه الأمور هي الطريقة المثلى للوصول إلى النتيجة السليمة.
يناشد المجلس الوطني كل فرد معتنق الحرية، ويتخذ الإنسانية مبدأ حقيقيا له، ويمتلك ضميرا إنسانيا حيا، أن يتحرك تحت تأثير ضميره الإنساني، في الضغط على الحكومة التركية من أجل وقف عملياتها الإبادية هذه للشعب الكردي في العراق، الذي يكافح من أجل أن يحيى كغيره من الشعوب على هذه الأرض.

———–

لا للاجتياح التركي لكردستان العراق

د .المهندس جمشيد عبد الكريم

اقدمت السلطات التركية يوم  22/2/2008 و المصادف يوم الجمعة على اجتياح اراضي اقليم كردستان العراق تحت ذريعة وملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني, المتمركزين في جبال قنديل بكردستان العراق.
هذا الحزب الذي يعتبر بنظر الحكومة التركية منظمة ارهابية, يجب القضاء عليها واستئصالها بشتى الوسائل والطرق واين ما كانوا.
فمنذ مايقارب العشرين عاما والحكومات المتعاقبة على سدة الحكم في تركيا في حرب مع هذا الحزب ، ولم تفلح الحكومة التركية في القضاء على هذا الحزب, بل جلب الدمار والخراب,والقتل والتشريد لمئات الالوف من شعب كردستان المسالم.وليومنا هذا لم تقم الحكومات التركية باية مبادرة لحل القضية الكردية في تركيا سلميا وباسلوب حضاري اسوة بغيرهم من الشعوب التي كانت تحتضن في دولتها اكثر من قومية ، مثل تشيكوسلوفاكيا القديمة واتحاد جمهوريات الصربية سابقا,وغيرهم كثيرون يجب ان يحتذى بهم.
ان العقلية الشوفونية للطغمة الحاكمة في انقرة ونظرتهم الى الشعوب الغير تركيا القاطنة معهم نتيجة التقسيمات الااستعمارية, لايجلب لهم غير الدمار والويلات.
فكلما ضاق الخناق بهم وخاصة من النواحي الاقتصادية والسياسية, كلما زادوا من تهديداتهم الى دول الجوار التركي, حتى تكون ورقة رابحة لديهم في مباحثاتهم مع دول الاتحاد الاوروبي لعضوية تركيا الى الاتحاد.
ولكن التصريحات الاخيرة لبعض قادة دول الاتحاد مثل فرنسا والمانيا, بانه لا يمكن ان يكون تركيا عضوا في الاتحاد الاوروبي, خيب امال الاتراك.

ان عداء الساسة الاتراك للشعب الكردي والقضية الكردية قديمة ونابعة من العقلية الطورانية ابان عهد العثمانين ومرورا بأبيهم كمال اتاتورك وحتى يومنا هذا.
فعلى ماذا يدل مثل هذه التصريحات الصادرة على لسان كانوا حتى بالامس في مركز القرار التركي مثل رئيس الوزراء السابق بولند اجاويد عندما صرح.

بانه سيحارب الدولة الكردية حتى ولو تكون في الارجنتين.

ان مثل هذه التصريحات, تفوح منها رائحة الحقد والكراهية والشوفونية المتعصبة الرخيصة لاحفاد جنكيزخان, و هولاكو الذين نشروا في الارض فسادا ودمارا ايام عهودهم, وها هم احفادهم الطورانيون يكملون مسيرة اجدادهم وتحت شتى المسميات
فتارة باسم محاربة الارهاب, وتارة باسم الدفاع عن امن وسلامة الدولة التركية والحفاظ على اراضيها.
ثالثا جاعلا من نفسها شرطيا, جندرمة الشرق الاوسط على رقاب الشعوب المجاورة , وتقف عائقا امام تطلعات وطموحات هذه الشعوب في العيش بحرية وسعادة وخاصة ضد طموحات شعبنا الكردي.
فاذا كيف نفهم من ذلك, عندما يقر برلمان الدولة التركية وباغلبية الاصوات
على اجتياح دولة العراق, عضوة الامم المتحدة.
منذ شهر اكتوبر 2007 حشدت الحكومة التركية على حدودها مع اقليم كردستان العراق جيشا جرارا قوامها اكثر من 100 الف جندي , وقامت طئراتها الحربية بخرق الاجواء الكردستانية يوميا وعلى ساعات متواصلة لدب الذعر في نفوس الاهالي المدنين, وكذلك اخذت المدفعية الثقيلة تضرب وتدك البنية التحتية لكردستان.
وذلك بحجة محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني, المتمركزين في جبال قنديل.
لقد اعلن القادة الاكرادفي كردستان العراق مرات ومرات وعلى لسان الرئيس القائد المناضل السيد مسعود البرزاني وكذلك البرلمان الكردستاني , والاخ رئيس الحكومة في كردستان بانهم ليسو طرفا في الخلافات والحرب الدائرة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني.

واعلنت القيادة الكردية بان سياسة الحرب
لن يجلب للمنطقة غير الدمار والخراب, وان الطريق الصحيح لحل القضية الكردية في تركيا هي المفاوضات المباشرة مع ممثلي الشعب الكردي في كردستان تركيا.
ولكن يتبين لنا من تعنت الحكومة التركية وسياسة الاجتياح البري لكردستان بان لها مارب ومطامح خفية.ومن جملة هذه المطاميح 1- ضرب وزعزعة الاستقرار في كردستان.2-الوقوف بهمجية ضد تطلعان وطموحات شعبنا الكردي في كردستان العراق.3- التدخل المباشرفي الشؤن الداخلية للعراق الفيدرالي وخاصة في ما يتعلق بالمادة 140 من الدستور العراقي والمتعلق بكركوك وبقية المناطق الكردية المتنازعة عليها مع الحكومة الفيدرالية.ان مثل هذه الاساليب وهذه السياسة من الحكومة التركية ستكون مصيرها الفشل الزريع مثل بقية السياسات التي انتهكتها ضد شعبنا الكردي في كردستان تركيا, ولابد لهم ان ياخذوا درسا وعبرة من اقليم كوسوفو.
فلا يمكن لاي ما كان ان يقف ضد طموحات شعب ينادي ويناضل في سبيل حريته واستقلاله ومستعد لتقديم التضحيات مثل شعبنا الكردي في وطنه كردستان .

 * عضو قيادي في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية

————–

الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني

لم ولن يصادروا صوتنا ورغبتنا بالحياة ..

حول الاحتلال التركي لأراضي فيدرالية كوردستان العراق:
بدعم مباشر من قبل حكومتي الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وتزامناً مع صمت عربي وإسلامي وموافقة ضمنية للحكومة العراقية وبعض أطراف الحركة الكوردية في جنوب كوردستان (كوردستان العراق) انطلقت جحافل الأوباش من الاتاتوركيين الجدد صوب الإقليم الفيدرالي بغرض تدنيس طهارة أرضنا الكوردستانية.
إن الهجمة الأخيرة للاتاتوركيين الجدد و التي تستهدف الشعب الكوردي وحركته التحررية و الإقليم الفيدرالي ناهيك عن كونها انتهاكا صارخا لحرمة وسيادة الأراضي العراقية قد سبقها محاولات عديدة لإسكات احد أهم المنابر الإعلامية الكوردستانية  المتمثلة بفضائية ROJ TV التي كانت وتبقى الصوت المعبر عن الحقوق المشروعة للشعب الكوردي في كافة أجزاء كوردستان .
 إننا في الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني إذ ندين الحلف الاستراتيجي الإسرائيلي – التركي -الأميركي الموجه ضد الكورد وبقية الشعوب التي تناضل من اجل حريتها في منطقتنا نؤكد على إن حكام أنقرة ما كان بمقدورهم أن يتطاولوا على  أرضينا الوطنية والقومية لولا الموافقة الضمنية لأطراف عدة في الحكومة العراقية وحكومة الإقليم .
 إننا لا نُذكر المحتل الأميركي بواجباته القانونية والأخلاقية كونها دولة محتلة للعراق ومنها كوردستان العراق لأنها فقدت المصداقية في تعاملها مع الشعوب ومنهم شعبنا الكوردي ولنا تجربتنا المرّة عام 1975، ، بل نذكر الأطراف التي ماتزال تراهن على المشروع الأميركي والصداقة الأميركية بحقيقة كون المصالح الإستراتيجية هي التي تحدد سياسات الولايات المتحدة الأميركية.
إننا في الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني نوجه نداءنا إلى حملة الفكر والمواقف الإنسانية أينما كانوا..

إلى إعلاميي كوردستان في كافة الأجزاء ونؤكد على إن الواجب الإنساني والوطني والقومي يفرض على الجميع دعم الشعب الكوردي في العراق وفي كافة الأجزاء..

مطالبون بالتضامن مع فضائية ROJ TV  ….مطالبون بكشف الأهداف الإستراتيجية للحلف الإسرائيلي – التركي – الأميركي ..مطالبون بدعم الأبطال الذين يقاتلون في قنديل وبقية أجزاء الإقليم الفيدرالي دفاعاً عن الأمة الكوردية  … دفاعا عن حرمة الأراضي العراقية ….

وحدوا جهودكم وعبروا وبكافة الأشكال والسبل عن رفضكم للمؤامرة الدولية ضد شعبنا الكوردي في كافة أجزاء كوردستان … ضد المؤامرة التي تستهدف شعوب منطقتنا التي تناضل كبقية الشعوب من اجل حق الحياة والتحرر بكافة أشكاله.
الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني
Ku_e_m@yahoo.se
25-2-2008

————
بيـــان إلى الرأي العام

أيتها القوى الوطنية الصديقة و الكوردية و الكوردستانية الشقيقة و قوى التحرر في العالم ..
في السابع عشر من كانون الأول خرقت مقاتلات تركية أجواء إقليم كوردستان العراق بحجة استهداف مقرات حزب العمال الكوردستاني ، وبعد مضي أكثر من شهرين تعاود المقاتلات منذ 22/2/2008 قصف البنية التحتية للإقليم ، و تمعن في التوغل البري تحت الحجة ذاتها ، و بذرائع واهية ، خارقة أبسط مبادئ القانون الدولي ، في عنجهية الجونتا و استعراضها للقوة ، متحدية إرادة  البناء و العمران و الأمن و الازدهار لإقليم كوردستان العراق ، و الذي يشكل جزءا حيويا و مستقرا من دولة العراق المجاورة ، متجاوزة كل الأعراف و قيم الجوار و العلاقات الدولية ، وسط استنكار معلن من الاتحاد الأوربي و السيدين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى ، و استنكار متردد و مواقف متباينة لا تكاد تصل إلى مستوى المسؤولية من الحكومة العراقية و صمت مطبق من أوساط واسعة في المجتمع الدولي ، و عدم التزام من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ، المسؤولة عن حماية العراق و الإقليم.
إننا و من منطلق قومي حازم نؤكد استنكارنا المطلق لكل استهداف يطال حرمة الإقليم ، و يتجاوز المواثيق الدولية و قوانينها ، و يتجاهل الوجود الكامل لأمة تعيش على أرضها ، في الوقت الذي يحرص العنصريون على التدخل في كل صغيرة و كبيرة في قبرص و كركوك و سواهما بدعوى حماية الأقليات التركية و التركمانية هنا و هناك ، في ازدواجية مفضوحة للمعايير و القيم ، و تحت واجهة مدنية ديمقراطية تخفي وراءها نزعة طورا نية استئصاليه ..

كما ندعو كل القوى الخيرة و المحبة للسلام و الديمقراطية و أصدقاءنا في المنطقة و العالم إلى شجب و استنكار هذا العمل المدان و المتكرر ..

مؤمنين بحل سلمي ديمقراطي و عادل للقضية الكوردية في كوردستان الشمالية بعيدا عن كل ألوان العنف و القوة المفرطة ..
عاش نضال شعبنا في سبيل التحرر و السلم و الديمقراطية
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
 
 24/2/2008   
المكتب السياسي
 للبارتي الديمقراطي الكوردي _ سوريا   

———–

بيان منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

يأتي الهجوم التركي الرابع والعشرون على كردستان العراق، تحت ذريعة  ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني p k k ، كي يزيد من حالة التوتر في المنطقة، ولاسيّما إنه يتم قصف القرى  والمزارع الكردية الآمنة ،  ضمن سياق محموم ، لتدمير و إحراق الزرع والضرع والشجر والبشر، لنكون بذلك أمام مؤامرة  محبوكة، وليس فقط تواطؤاً موصوفاً ، ضد الكرد ، خاصة وإن يضلع في هذه المؤامرة الاستخبارات الإسرائيلية ،لتؤدي كافة خدماتها  للحكومة التركية، مؤتمرة ضمن آلة العسكرتاريا الدوغانية (دون أن ننسى صعود أردوغان على سلالم كردية ضمن معمعة الصراع بين بقايا العصمنلية والأتاتوركية) ناهيك عن الضوء الأخضر الأمريكي – كما يبدو – و الذي يأتي ضمن سياسات أمريكا المبنية على المصالح، كي نكتشف- مرة أخرى- أن  جملة مصالح لا تزال تلتقي  في منع إقامة أي حضور كردي  مستقل في المنطقة ، وهو بالتالي ليس إلا مقدمات ومحطات على طريق الموقف الأمريكي من إيران ، كي  تتم تضحية جديدة بالكرد من قبل  أمريكا،لتحييدها تجاه خططها ضد إيران، وهو ما لن ينجو منه أحد   ،بما في ذلك تركيا نفسها التي بات نظامها  يلجأ إلى عقليته الهمجية من خلال الانطلاق من الحقد الدفين المبيّت ضد الكرد، ولعلّ حالة كردستان العراق ستظل  تقضّ مضاجع هذه الطغمة التي لا تألوجهداً في عرقلة ترسيخ حالة كردستان العراق، دون أن تتردد لحظة واحدة عن إعلان موقفها  العدواني  تجاه كل ما هو كردي ، خلافاً لحقوق الأمم والشعوب في تحقيق  مصيرها…….!
ولعلّ تركيا الآن ، أمام مأزق جديد،  نتيجة الصراعات الجدية الطاحنة في أعماقها، والتي لن ينجيها منها غزوها الهمجي البربري، حتى قبل موعد الربيع الذي كانت قد حددته (والحرب خدعة) للالتفاف على أزمات مواجهاتها الداخلية بين ممن يسمون بعلمانييها وإسلامييها من جهة، وبين هؤلاء وآلة الجنرالات من جهة أخرى، ناهيك عن ثلاثين مليون كردي، لم تتمكن آلة أتاتورك من مسح هويتهم، بل  يدفع بهم إلى اللّجة نتيجة حالة الاحتقان الهائلة التي يعانيها أ بناء الشعب الكردي في تركيا  ،وباتت الحكومات المتتالية تقدم عوامل اشتعال فتيل الانفجار – مرّةً بعد أخرى-متجاهلة حقيقة بنيتها المصطنعة، التي تمت ضمن سلسلة توافقات وصفقات مريبة ، في ظلّ تواطؤ الغرب، إبّان إنهياردولة الرّجل المريض في أوائل القرن الماضي ، ليكون الكرد أكبر ضحية لهؤلاء، رغم كل المجازر التي تمت بحقهم، كأولى ضحية لالتقاء المصالح بين المسلمين والغرب على حد سواء، بل ليتم طمس سياسات الجينوسايد الممارسة بحق الكرد،  منذ الدولة العثمانية وحتى اللحظة نتيجة تناوم وغيبوبة الضمير العالمي….!
ثمة حقيقة ساطعة  للعيان ، وهي أن المنطقة برمتها مدرجة على أجندة أمريكا، وهو ما يحاول كل طرف معني التعامي عنه، في الوقت الذي يمكن  مواجهة جملة حقائق وهي : الديمقراطية وحقوق الإنسان- حق الشعب الكردي في تحقيق مصيره، ضمن رقعة كردستان المجزأة، وكل بحسب  رغبة أبنائه ، ممثلين بالحركة الكردية الممثل الشرعي لحقوق هذا الشعب الذي لا تزال الأنظمة تتبع كافة جهودها من أجل طمس ملامحه ، وتتريكه ، أو تفريسه ، أو تعريبه، وقطع الطريق أمامه في إحقاق حقوقه ليس فقط ضمن سقف  الإخاء المتجذرعميقاً ، بل وحين طرح الورقة خارج هذا الإطار ، ليتهم في كلا الحالين بالتخوين ـ رغم أن ترك الحبل على غاربه من قبل هذه الأنظمة هو خيانة من قبلها – تحديداً- لعلاقة التاريخ ، وضريبة الدم التي دفعها الكردي من أجل جيرانه، على حد سواء، ضمن فهمه لآصرة العلاقة بكل هؤلاء، ممن أداروا – تالياً-ظهر المجن لجملة حقوقه ، وبات يتهم بالخيانة في حال الإشارة إلى  حق وجوده بالطريقة التي يريد على أرضه التاريخية  التي باتت سياسات التزوير تطالها منذ عقود…..!.
وما يدفع إلى الاستغراب حقاً ، هو أن العالمين الغربي والإسلامي ، لم يقولا بعد – وعبر مؤسساتهما المختلفة-الكلمة الفصل في طبيعة وآماد الحق الكردي، كتكفير متأخر جداً عن صمتهما الطويلين، رغم أن أمثلة كثيرة  قد تمت وقد تسابقت تلك المؤسسات ولا تزال في قول الكلمة الفصل، بل كثيراً ما سعت إلى ترجمتها، بكل ما أمكن ، ورغم أحقية الكثير من تلك الحالات، إلا أن الصمت المريب أمام  قول هذه الكلمة كما يجب بخصوص قضية أكبر شعب يعيش في العالم ، مجزّأً، دون يتحقق له كيانه بالطريقة التي يريد بناءه على قاعدة حقّ الأمم والشعوب في نيل حقوقها، والتي  بات يسهى عنها بالارتكان إلى  دائرةحقوق الفرد، فحسب، كمهادنة، أوكتحايل على هذه القاعدة الذهبية، وهو ما يقع في فخاخه- ضمن هذين الحدين وربما أكثر- حتى منظمات حقوق الإنسان  التي باتت   تتعامل مع – الواقع الكائن- لا مع ما كان أو كيف يجب أن يكون عليه….!.
وأخيراً، إن الضمير العالمي، مدعو – الآن- إلى تجاوز لغة البيانات والشجب والتنديد ، للإسراع بوضع حلول جدية لمواجهة الغزو العسكري التركي، بما في ذلك فرض العقوبات اللازمة، والتعويض للمتضررين، والإدانة الدولية، ضمن  إطار وضع صيغ نهائية لحل القضية الكردية على قاعدة مبادىء الشرعة الدولية، وحقوق الأمم في تحقيق مصيرها، وبالتوافق مع مطالب حركة التحرر الكردية ، كحق شرعي ، لا كمنة من أحد، كما يخيل لبعض ممن يرون أن التاريخ والجغرافيا مطوّبين بأسمائهم ، فحسب……!
قامشلي

24-2-2007
رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org  
لمراسلة الموقع
maf@hro-maf.org  
لمراسلة مجلس الأمناء
kurdmaf@gmail.com

————–

تصريح إعلامي بصدد الغزو التركي لإقليم كوردستان
التطورات السريعة للمشهد العسكري على الأرض في طرفي تخوم وداخل كوردستان العراق التي باتت ساحة مستباحة بين مخالب الجندرمة…!؟، هي الشاهد الأكثر دلالة على مدى زور وبطلان الحجج الظاهرية لتركيا التي تدّعي بأنها تلاحق مقاتلي حزب العمال الكوردستاني المتحصنين أصلاً داخل كوردستان تركيا…!؟، وهي الواقعة الأكثر دامغة بأنها تدفع بمختلف الأجندة الضاغطة بإتجاه الاصطياد في المياه العكرة لتحقيق حلمها الغائب الحاضر باستعادة ولاية الموصل ـ وخاصة كركوك الغنية بالنفط ـ إلى أحضانها السلطانية التي قد تتعجرف أكثر وتطالب بولايات أخرى في بلدان أخرى تعتبرها إرثاً استعماريا لن تتنازل عنه مهما كلفها الأمر وستبقى تتحيـَّن لأية فرصة بحثاً عن أي دور محاصصاتي لها عبر التعكير العسكري المفتـعَل للأجواء الإقليمية التي باتت ملبّدة بمختلف الغيوم الداكنة…!؟.
ما يشير إلى أنّ غاية الجونتا الرئيسية من وراء غزوها العسكري الإستباحي لأرياف إقليم كوردستان هي استهداف التجربة الفدرالية التي يخوضها هذا الإقليم في ربوع العراق الجديد المطوّق بمختلف المؤامرات الإقليمية التي تحاول عرقلة مسيرته كي لا تنجح تجربة فدرَلته التي قد تنعكس إيجاباً على الشعوب المقهورة في باقي بلداننا الشرق أوسطية المبتلية منها بشرور أنظمة إستبدادية لا همّ لها سوى استعباد العباد والبلاد…!؟.
وبما أنّ تركيا ماضية بلا تردّد في تجييش القضايا المحتاجة لحلول سياسية سلمية…!، ورغم أنّ كافة نداءات السلام التي أطلقتها القيادة السياسية الكوردستانية وخاصة الخيار الديموقراطي اللاعنفي الذي يؤكد عليه مراراً سيادة الرئيس مسعود بارزاني الملتزم حتى الحين بخيار ضبط النفس وتهدئة المناخات بدلاً من تشحينها…!؟.
فإنّ الواجب الأخلاقي والقانوني يقتضي من الحكومة العراقية والأسرة العربية والمجتمع الدولي وخاصة أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول العظمى المعنية بشؤون منطقتنا…، أنْ تكف عن وقوفها كالمتفرّج وأنْ تتحرّك بشكل عاجل وفعلي وتبادر على الفور لاتخاذ إجراءات عملية رادعة لتوقف هكذا غزو بربري ولتردّ كيد الأتراك إلى جُحرهم المكتظ بمختلـَف الشرور والضغائن ضد جيرانهم الكورد والعرب والفرس واليونانيين وغيرهم…!؟.
وسط هكذا راهن معاركي غير متكافئ وناشب ومتأزم ومقلق…!؟، لا بدّ من التأكيد بأنّ إستمرار هذا الغزو التركي الخارق لأعراف حسن الجوار والمتعارض مع القوانين الدولية المنصوص عليها في هيئة الأمم المتحدة…!؟، قد يتبعه تبعات ضارة وردود أفعال طبيعية وتداعيات عنفية قد تكون خارج نطاق السيطرة وقد لا تكون لا على البال ولا على الخاطر…!؟، فقد ينفذ صبر الجانب الكوردستاني وقد يمارس حقه الطبيعي في الدفاع المشروع عن حدوده ووجوده حسب الظروف والممكن والمتاح…!؟، ما قد يتهدّد أمن وإستقرار شرق أوسطنا الممجوج مسبقاً بالملفات الساخنة وبشتى ألوان الاحتقانات وبمختلف أنواع المشاكل القومية والدينية والطائفة المتأهبة للإنفجار.
23 ـ 2 ـ 2008م
نـوري بـريـمـو
مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
في كوردستان العراق

———

بيان حول التصعيد التركي الأخير
في الوقت الذي يسعى فيه العراق الفيدرالي عامة وإقليم كردستان خاصة إلى إقامة أفضل العلاقات مع الدول المجاورة ، وتحقيق أقصى درجات التعاون ، وعدم التدخل في شؤون الغير واحترام الحدود الدولية ، فإن الجونتا التركية لا تتورع عن أن تنتهك بشكل صارخ ومتكررسيادة العراق .
وقد جاء هذا التصعيد الأخير في 22/2/2008 والذي ألحق أضراراً مادية بالغة ببعض مناطق الإقليم ، ومنها تدمير عدة جسور ، ثم الاجتياح البري الذي يؤكد عدم احترام الجنرالات الترك لحسن الجوار وانتهاكهم الصارخ لكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية ، جاء هذا التصعيد والمنطقة تعيش حالة قلق واضطراب شديدين ، مما قد يخلق أوضاعاً وظروفاً لا تحمد عقباها إن لم تستجب تركيا لنداءات العقل والمنطق .
إن الحجج والذرائع التركية بهذا الصدد لم تعد تنطلي على أحد ، وبات الكل يدرك أن الحكومة التركية تسعى من وراء كل هذا التهويل إلى :
1-  تصدير الأزمة الداخلية المتفاقمة بين المؤسستين العسكرية والحكومية .
2-  عرض واستعراض للقوة في أوضاع إقليمية في منتهى القلق والخطورة .
3-  خلق حالة القلق والاضطراب في إقليم كردستان ، وعرقلة تطوره ، أو منع تأثيراته الإيجابية على الأوضاع داخل تركيا وبقية الدول التي تقتسم كردستان .
إن التصعيد التركي الأخير يجب أن ينظر إليه في سياق الظروف البالغة الخطورة التي تمر بها المنطقة ، وكان الأجدر بتركيا المساهمة والعمل على تحقيق الاستقرار فيها ، لا اللجوء إلى هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة إلى المزيد من التوتر .
إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الغزوات التركية المتكررة لإقليم كردستان العراق ، نعلن عن تضامننا الكامل مع التجربة الديمقراطية في كردستان العراق ، ونطالب الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي ، والدول صاحبة القرار ، بعدم الاكتفاء ببيانات الشجب أو تقديم النصح لتركيا لأن كل ذلك لم يجد آذاناً صاغية ، واستجابة من تركيا في الاعتداءات السابقة ، بل يتوجب على المجتمع الدولي التحرك فعلياً باتجاه ممارسة المزيد من الضغط على تركيا وكبح جماحها ، ومنعها من أي تدخل في شؤون إقليم كردستان العراق ، وإلزامها بالمعاهدات والمواثيق الدولية ، كما أن تواجد القوات متعددة الجنسيات على الأراضي العراقية يحتم عليها حماية أرض العراق وسيادته من أية اعتداءات وانتهاكات ، وإلا فإنها ستفقد مصداقيتها لدى الشعب العراقي عامة ، والكردي خاصة إن استمرت بهذا الضعف في التعامل مع الانتهاكات التركية المتكررة وغطرستها .
23 شباط 2008
الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا
التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
لجنة التنسيق الكردية في سوريا

 ————

تصريح من قيادة منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

إزاء إعلان رئاسة اركان القوات المسلحة التركية بأن قواتها تشن هجوما ارضيا يدعمه الطيران الحربي على كردستان العراق بحجة مطاردة  حزب العمال الكردستاني نعلن تضامننا الكامل لشعب كردستان ، ولحركته الوطنية .
ونعلن استنكارنا الشديد للصمت الدولي إزاء عدوان جيش الدولة التركية على جارتها العراق ، واقليم كردستان العراق بقوة السلاح .
إننا ندعو الشعوب التركية بالوقوف ضد قرارات حكومتها الداعية إلى الحرب والعدوان ، وندعو المجتمع الدولي ، وشعوب العالم اجمع إلى التدخل السريع وتوقيف حرب الإبادة بحق الشعب الكردي .
إننا نعتبر هذه الحرب عدوانية مفتعلة من جانب النظام الطوراني التركي بغية توتير وضع المنطقة ، ودفعها إلى حروب ستجلب الويلات والمآسي لشعوبها قاطبة .
عاش شعبنا الكردي
عاش التضامن الأممي

21/2/2008

ربحان رمضان
عضو اللجنة المركزية
لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

———–

تصريح
بعد عدة أشهر من القصف المركز جواً وبراً لمعاقل حزب العمال الكردستاني والقرى والبلدات الكردية في كردستان تركيا وداخل اقليم كردستان، اجتاحت القوات التركية حدود اقليم كردستان ضاربة عرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وعلاقات حسن الجوار، مهددة استقرار الاقليم وأمنه.
إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر الهجمة الطورانية الشرسة، نهيب بالمجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف الهجمات التركية، ونطالب الحكومة التركية بوقف القتال فوراً والتعامل بعقلانية مع القضية الكردية وعدم دفع الأمور باتجاه التعقيد واللجوء إلى أساليب سلمية ناجعة واعتماد لغة الحوار في حل القضية الكردية، قضية أكثر من / 20 / مليون كردي يتوقف على حلها مستقبل تركيا والمنطقة.
كل التضامن مع مناضلي شعبنا في كردستان تركيا وكردستان العراق.
ناطق رسمي باسم
الحزب اليساري الكردي في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…