ظاهرة غريبة في قرية Dugurka.. فتاة لم تنم لمدة 12 يوماُ

Welatê me / Dugurka
في ظاهرة غريبة لم نسمع بمثلها من قبل, مرت الفتاة بيريفان نصر الدين 19 عاما, من قرية (دوكركا) التابعة لمنطقة ديريك, بحالة نادرة, حيث لم تستطع هذه الفتاة أن تنام لمدة 12 يوما ولم تتناول خلالها الطعام أيضاً, وللوقوف عن قرب أمام هذه الظاهرة الغريبة, ومعرفة أسبابها, فقد توجه مراسل welatê me إلى القرية المذكورة وأجرى لقاءً قصيرا مع والد الفتاة

.

الذي أكد في حديثه لموقعنا إن السبب الرئيسي لحالة ابنته هو رؤيتها لشخص متوفى وبالتحديد والد إحدى صديقاتها, فأصيبت على أثرها بحالة نفسية صعبة, لم تستطع خلالها النوم وتناول الطعام لعدة أيام, وأضاف والد بيريفان بأنه قام بعرضها على طبيب أخصائي في مدينة قامشلو, لتشخيص حالتها, ومعالجتها, إلا إنها بقيت على حالتها ولم تستطع النوم لمدة 12 يوما على الرغم من تناولها كميات كبيرة من الحبوب المنومة التي وصفها لها الطبيب.

.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…