الديمقراطي العدد (508)
وهؤلاء ومع كل الأسف لا يرون أمامهم أية مهمة سياسية سوى التهجم على حزبنا ومعاداته وكأنهم ينتظرون بفارغ الصبر موقفاً او رأياً أومقالا ًلجريدتنا حتى يأتي دورهم في التهجم وكيل الإتهامات بغير وجه حق وهم بذلك يمارسون التجني على الحقائق ويفسرون المواقف على هواهم بما يتماشى مع أهدافهم وغاياتهم المرسومة ألاوهي إيذاء حزبنا رغم أننا في مواقفنا وأرائنا لانتهجم على أحد ولانسمي أحداً با لإسم ولا نتجاوز أصول وآداب طرح الفكرة أو الرؤية ودون أن نقترب من حقوق الآخرين في إبداء أرائهم ومواقفهم ودون أن ندعي امتلاك كامل الحقيقة ..
إننا ببساطة نطرح رأينا وسياستنا على صفحات جريدتنا وهي قابلة للنقد والنقاش لا للردود المفعمة بالبغضاء وروح العداء كما فعل كل من السيد “جان كرد” الذي لا يعرف معظمنا الإتجاه السياسي الذي يمثله,و كذلك السيد سعيد آلوجي وآخرون إثر نشر جريدتنا لمقالٍ نوضح فيه كيف يمكن أن نبعد الأذى عن شعبنا ,ومن حق أي واحدٍ طبعاً أن يختلف أو يتفق معنا في رؤيتنا هذه فالشعب الكردي لا يقتصر علينا وحدنا ,ولكن طريقة رد هؤلاء وتهجمهم يطفح بالحقد والكراهية..ففي الحقيقة لا ندري لماذا يعتقد هؤلاء السادة بأنهم المعنيون بمقالنا , فهل هم الذين يلحقون الأذى بشعبنا ؟ .
إننا نعتقد بأن هؤلاء الذين يتهجمون على حزبنا بسبب وبدونه, إنما ينفذون ,في رأينا ( ونحن أحرار في رأينا ) مهمةً أقل ما يمكن أن يقال فيها أنها غير مقدسة ولا تخدم شعبنا وقضيتنا في شيء,لأنهم ببساطة يستطيعون أن يطرحوا رأيهم إلى جانب رأينا ورأي غيرنا ,فلماذا كل هذا التهجم و العداء ولمصلحة من يا ترى ..؟!!
——-