محمد موسى: الاتفاقات السرية, الثلاثية والرباعية, لا تخدم بناء المرجعية الكوردية

(- ولاتي مه – غرفة صوت الشعب ) عاد السيد محمد موسى (سكرتير حزب اليساري الكردي) الى التأكيد على ما أدلى به سابقا عن دور بعض الأطراف الكردية في نسف المرجعية الكردية, جاء ذلك في الحوار الذي أجراها معه يوم أمس السبت 26-1-2008غرفة (صوت الشعب)على البالتالك للمرة الثانية خلال هذه الفترة, حيث أشار موسى الى وجود مشروع التفافي لنسف مشروع المرجعية الكوردية الشاملة, تقدم به كلاً من الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي (عبدالحميد درويش), وحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي (الوحدة), وحسب ما تسرب لنا من معلومات فإن الطرفين التقا في البداية بالبارتي (نذير مصطفى), لكن موقف البارتي كان رافضاً لهذا المشروع, الذي أكد على مشروعه, الذي تقدم به في وقت سابق, وأوضح السيد محمد موسى ان المشروع يهدف إلى تشكيل مرجعية كوردية من أربعة أحزاب فقط:
1- الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي (عبدالحميد درويش).
2- حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي).
3- الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي), (نذير مصطفى).
4- حزب آزادي الكوردي.
وحسب ادعاء أصحاب هذا المشروع –الكلام للسيد محمد موسى- فإن هذه الأحزاب هي التي تمثل أغلبية الشعب الكوردي, وهذا يتناقض مع أطروحاتهم السابقة التي كانت تدعو إلى أن يتمثل في المرجعية المنشودة, كل التنظيمات صغيرها وكبيرها وكذلك ممثلو كافة الفئات الشعبية والمنظمات الأهلية والثقافية.

وأكد موسى على أن: كل ما يجري في الخفاء وفي الزوايا المظلمة, ليست إلا نسف للمرجعية وللتمثيل الحقيقي للشعب الكوردي.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…