ما هو عدد المحامين الذين تم منعهم، ومن هم؟ التصريحات الصادرة تشير إلى استمرار المواقف القديمة.
أعتقد أن الطلباني وجه نداءاً لأكراد الشمال عبر لقاء صحفي، وطلب منهم دعم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية.
إن كان ذلك صحيحاً، فهو اتفاق هام.
هناك اتفاق ما، ويبدو أن هؤلاء قد اتفقوا فيما بينهم ضد الأكراد، وتستمر الاتفاقية.
لقاء عبد الله غول مع بوش هام للغاية، فمن الواضح أن المساومة قد تمت على أكمل وجه، ولكن، هناك معارضة قوية في تركيا ضد هذه الحالة، هناك نزعة ضد هذه الاتفاقية في تركيا، أي، لا يقبلون ذلك.
وبحسب الوضع الحالي، يبدو أنهم تخلصوا من الشريحة المعارضة لهذه الاتفاقية، لكنني تطرقت لهذا الموضوع سابقاً.
تصفية حزب العمال الكردستاني في سبيل حل القضية الكردية ليس حلاً للمشكلة.
أعتقد أن الطلباني وجه نداءاً لأكراد الشمال عبر لقاء صحفي، وطلب منهم دعم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية.
إن كان ذلك صحيحاً، فهو اتفاق هام.
هناك اتفاق ما، ويبدو أن هؤلاء قد اتفقوا فيما بينهم ضد الأكراد، وتستمر الاتفاقية.
لقاء عبد الله غول مع بوش هام للغاية، فمن الواضح أن المساومة قد تمت على أكمل وجه، ولكن، هناك معارضة قوية في تركيا ضد هذه الحالة، هناك نزعة ضد هذه الاتفاقية في تركيا، أي، لا يقبلون ذلك.
وبحسب الوضع الحالي، يبدو أنهم تخلصوا من الشريحة المعارضة لهذه الاتفاقية، لكنني تطرقت لهذا الموضوع سابقاً.
تصفية حزب العمال الكردستاني في سبيل حل القضية الكردية ليس حلاً للمشكلة.
سيستغلون هذا الوضع، لذلك، هناك حاجة عاجلة للحل.
لستُ قائداً ميدانياً هنا، فلا يمكن القيادة من هنا، هذا مستحيل.
لقد وضّحت الوضع في تقرير الاعتراض الذي رفعته للادعاء العام.
صحيح أن تأثيري المعنوي قوي، وحتى أنه قوي جداً، وقوي في تركيا، العراق، إيران، وسوريا، ولهذا لا يمكن لأمريكا أن تعمل بشكل جيد في المناطق الكردية، ولا يمكن للبرزاني أن يعمل، وكذلك الطلباني.
يبدو أن القنصل السابق أوميت بامير قد فهم المسألة.
إنه يقول :” أن تركيا وصلت إلى مرحلة اتخاذ القرار في كيفية تصرفها مع الأكراد، وأن عليها اتخاذ هذا القرار بشكل عاجل.
حتى لو تم تصفية حزب العمال الكردستاني، فستظهر المسألة الكردية بشكل أقوى أمام تركيا.
على تركيا أن تتخذ القرار فيما إذا كانت ستعيش مع الأكراد على أسس الوحدة والاتفاق، أم الانفصال.
وبحسب خيارها، عليها معالجة الأمر، وإيجاد الحل” .
لقد ذكرت لكم سابقاً أن تصفية حزب العمال الكردستاني ليست حلاً، بل سيتم حينها استخدام هذه القضية أكثر.
كنت أتنبأ بأن الوضع سيصل لهذه النقطة.
قلت لكم في الماضي أنني خارج هذه الأحداث.
ربما يكون الشعب غاضباً من هذه العملية، ربما يفعلها أي منهم، لا أعلم ، أي PKK ، وتحت سيطرة من، وأية مجموعة فعلت ذلك… على جماهير ديار بكر ألا تحصر نفسها في هذه الحادثة، بل أن تتبنى مستقبلها.
هناك أمور أهم، لا أقول أن القتلى الذين سقطوا في التفجير لا أهمية لهم، بل يجب السعي لأجل إعاقة احتمالات مجازر أكبر.
أنا غاضب من الذين يمارسون السياسة باسم ديار بكر.
إن لم يعمل الجميع لأجل السلام، فسيموت الكثيرون.
هناك خطر من هذا النوع.
ورجائي من الجماهير؛ عليهم جميعاً العمل لأجل السلام، وأنا أيضاً سأعمل لتفادي مجازر أكبر .
نحن موالون للعيش المشترك بين الشعوب، أما أمريكا، فتسعى لإيقاعهم في الفخ.
ألا يرون ذلك؟ سنرى ماذا سيحصل بعد عامين أو ثلاثة، سنرى معاً (إن بقينا أحياءً!) أنه يتم سير المخطط الإنكليزي في الشرق الاوسط، بل يعمل هذا المخطط بشكل منظم مثل الساعة.
يمكنني توضيح تفاصيل المخطط الإنكليزي، وكيفية عمله ساعةً بساعة.
إن كانوا يحبون تركيا، عليهم إعاقة هذا المخطط.
ماذا سيحصل غداً لو تم تسليح 40 مليون كردي جبلي؟ ماذا بإمكان تركيا أن تفعل؟ ألا تفكر تركيا بذلك؟ سيكون ذلك هلاكاً.
حين جلبوني إلى هذا المكان، جاءني ممثل (KIVIRIKOGLU)، كان هناك شرط واحد، وقد قال: “لنقم بحل هذا الأمر بالأخوة”.
كان ذلك معقولاً ، وقلت حينها أنني سأقوم بما يقع على عاتقي.
كان ذلك هو رأيهم، حيث قال: “لنحل هذا الامر فيما بيننا دون تدخل أحد”، ولم يأت مرة أخرى.
أعتقد أنه جنرال الآن.
يمكنهم المجيء والحوار معي.
لقد كان حسين كفرك أوغلو وآخرون قد فهموا المسألة قليلاً، أعتقد أنهم حذروا حزب الحركة القومية أيضاً، ربما قاموا بتنبيه الحكومة أيضاً، لكنها لم تكن تملك القوة الكافية.
طبعاً لا أملك أدلة على ذلك، ولكن، كنت أتنبأ بذلك من التطورات، ثم اتضح أنهم قاموا بتصفية هذه الشريحة الموالية للحل، لقد قاموا بتصفية آيتاج يالمان وكل المجموعة.
حين جلبوني إلى تركيا، كان المسئول الأمريكي ميتشل روبين قد صرف جهوداً كبيرة في سبيل تنفيذ إعدامي.
تعرفون أن هذا الرجل من كبار رجال اليمين الأمريكي، طبعاً لقد قاموا بتحليل هذا الامر بشكل جيد، فقد سعوا إلى انهيار القضية الكردية بكل ركامها على رأس تركيا عبر إعدامي، سعوا لعرقنة تركيا (التحول إلى عراق)، وكانت أمريكا قد درّبت حزب الحركة القومية أيضاً في الخمسينيات ، لقد حضّروا الحزب في أمريكا، ثم أرسلوه إلى تركيا.
لست وحدي من أقول ذلك، بل هم أنفسهم يقولون، قال تالات تورهان في كتابه : دربتهم اميريكا لأجل الإيقاع فيما بيننا.
لقد جاؤوا إلي أيضاً في الماضي ، لكنني لم أقبل.
إنهم يعلمون جيداً أنه قد يموت مليون أو مليونين من البشر على الأقل في حرب تحرير وطنية كهذه .
لقد اخترنا الحل السياسي الديمقراطي الذي لن يموت فيه إنسان واحد، عوضاً من النصر المؤزر الذي سيجلبه لنا موت مليونين من أناسنا.
وبعد ذلك، قمنا بالتحول إلى طرح مشروع الجمهورية الديمقراطية.
ماذا سيفيدنا النصر المؤزر بعد موت مليون أو مليونين من البشر!! أليس كذلك؟
إن لم يكن الممثلون السياسيون لديار بكر عملاء للدولة ، وإن لم يكن لهم نيات سيئة؛ فعليهم أن يسعوا لبناء وسط ديمقراطي، ويلبوا كل الوظائف المطلوبة لأجل ذلك.
سيكونون سيئي النية إن لم يفعلوا ذلك، وستكون النهاية سيئة حينها.
لا يوجد من هو جاهز لهذا الأمر ، أنا غاضب من هذا الوضع.
أقول لكم سيموت مليونان من البشر! والخطأ الكبير لحزب المجتمع الديمقراطي يظهر في هذا الأمر، ألا يعملون؟ ألا ينقلون حقيقة هذه المخاطر؟ إن تطلب الأمر، ابقَ في أنقرة خمسة أيام، ثم عد إلى شعبك في الأيام المتبقية.
يجب أن يتم العمل إلى جانب الشعب لأجل السلام.
كان موقف ديار بكر صحيحاً في عام 1920، لو أن الأكراد اختاروا حينها النضال الديمقراطي عوضاً عن الاعتماد على الإنكليز، لحصلوا على نتائج أحسن من التي هي عليه الآن.
يسعون لتحويلي إلى شيخ سعيد آخر.
أقول الآن (الحكم الذاتي الديموقراطي)، لو أنهم قاموا بتطوير العلاقة مع مصطفى كمال حينها وفق هذا المصطلح، لكان وضع الأكراد الآن في الشرق الاوسط اليوم في مستوى أكثر تقدماً .
اتفق مصطفى كمال في عام 1920 مع الأكراد، وكان ذلك موقفاً صائباً، كان استقلالياًُ ومناهضاً للإمبريالية، هؤلاء يدّعون الكمالية رغم أنهم عكسها، إنهم كذابون.
لماذا لا يعبِّرون عن أفكارهم الحقيقية..؟ إما أن يكونوا كماليين حقيقيين، أو عليهم الكف عن الادّعاء بالكمالية.
أنا في النقطة التي كان فيها مصطفى كمال أي في النقطة التي أقام فيها القيامة ، حين أتحدث عن ذلك، يقولون عني (أصبح كمالياً).
أنا لست كمالياً، أفكاري واضحة وعلنية.
مصطفى كمال هام لأنه رأى المخاطر، وقرأ المخطط الإنكليزي، ثم أقام القيامة على الإنكليز.
لكنني أنتقد ما قام به مصطفى كمال أتاتورك فيما بعد وخاصة في الثلاثينيات .
الهدف هو إسكاتي وتصفيتي.
لا يسمحون هنا بأن أفتح فمي، والمؤامرة التي حاكوها ضدي كانت لهذا السبب.
الذين خططوا وحبكوا المؤامرة لم يكونوا أتراكاً ولا من تركيا ، بل المنفذون وحدهم كانوا أتراكاً .
حصل ذلك لأنني أفشلت المخططات الأمريكية والإنكليزية الخطيرة ، ولا أعلم ماذا سيفعلون بي هنا بعد الآن.
أقول للقوى الجنوبية (في كردستان العراق)؛ لنفرض أنهم تمكنوا من إنهائنا، ماذا ستفعلون أنتم..؟ ماذا ستفعلون غداً أو بعد غد، حين تبدأ المجازر وعمليات التطهير العرقي..؟ لقد وثق صدام بأمريكا، فكانت نهايته مأساوية.
والوضع العراقي معروف.
هذا مخطط وسياسة إنكليزية لمرحلة تطول لـ400 سنة.
هناك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها، لكننا محكومون هنا.
هل ستصل تركيا إلى نقطة الاعتراف بكيان جنوب كردستان..؟ كلا.
لعلكم تعتقدون أن الطالباني والبارزاني يرغبون في إنهاء حزب العمال الكردستاني..؟ رأس حزب العمال الكردستاني اليوم هو الطالباني والبارزاني ، الطالباني هو قائد ميداني أكثر مني.
لا أريد أن أتهم أحداً هنا، لكن الوضع على هذه الحال موضوعياً، أين هو أوصمان، وفي يد من؟ إنه تحت سيطرتهم.
هذه كلها ألاعيب، و غداً يمكن أن تظهر ألاعيب جديدة في المنطقة.
حتى لو تم تصفية حزب العمال الكردستاني، فماذا سيفعلون بالمطالب الكردية البرجوازية..؟ هناك المئات من الأغوات والشيوخ والفئات الأخرى من الذين تجري تنشئتهم وتدريبهم في المهجر ويرسلون إلى تركيا ،فماذا ستفعلون بهؤلاء غداً او بعد غد ؟ كيف ستقومون بحل المشكلة مع هؤلاء..؟ لو اتحد كل هؤلاء، وبدأ تفعيل المخطط؛ ماذا ستفعلون حينها..؟ الأرمن جاهزون، واليونان جاهزون، وهناك مشكلة قبرص، لذلك عبّرنا عن رغبتنا في حل المشكلة بالسبل الديمقراطية حسب مشروع الجمهورية الديمقراطية والتعايش المشترك.
على كل المثقفين والأوساط الوطنية الديمقراطية أن تدعم هذا المشروع.
لو كان حزب العدالة والتنمية يحب تركيا _ أحذّرهم _ عليهم أن يلقوا خطوات إيجابية في هذا الصدد قبل فوات الأوان.
الوضع الحالي يشبه الوضع في عام 1918.
يوجد اليوم ما يشبه معاهدة سيفر، لكنها ليست كما كانت عليه في 1918.
اليوم ليست سيفر صغيرة، بل أكثر شمولية.
سيفر القرن الواحد والعشرين مختلفة تماماً، لا أرغب في أن أسميها سيفر، لكن، هناك وضع مشابه.
حين اقول ذلك، وكأنني أمتنع عن حماية حقوق الأكراد، يظهرونني وكأنني معادٍ للجنوب، لا، لست ضد الكيان في الجنوب، يجب أن لا يفهم أحد ذلك بهذا الشكل، إنني مع الحل الديمقراطي الذي يصون مصالح الشعوب.
تحاك لعبة ضد الأكراد، والحكومة هي إحدى أطراف هذه اللعبة.
إنهم يمارسون كل أنواع الزيف تحت رداء الدين.
اتفقوا مع بعض الشرائح الكردية العليا، وكان ذهابه إلى ديار بكر في 2005 وقوله: “أعترف بالمشكلة الكردية” إحدى أجزاء اللعبة.
لو كان على الأقل مثل أجاويد، لقام بمعالجة الامر عبر بعض الحلول.
على حزب المجتمع الديمقراطي إفهام ما يقوم به هؤلاء بشكل جيد، وحين يفعلون ذلك، عليهم التحرك في البرلمان كما لو أنهم ديمقراطيون أتراك.
ماذا أقول أكثر من ذلك!! ما نريده هو أن يتبنى الدستور التركي القيم الكونية.
وإذا ما ضمنوا حقوق الاكراد عبر الدستور، فستتطور مرحلة حل جادة.
أكرر من جديد: هذه مشكلة مئة – مئتي عام، ويجب معالجة هذه المشكلة.
لقد وجدت المشكلة أمامي حين كنت في أنقرة.
لم وأنا لم أخلقها .
لي رجاء من رئيس الحكومة؛ عليه القيام بما يقع على عاتقه لأجل حل القضية الكردية، ومن الممكن حل هذه المشكلة الآن، فقط وفقط، عبر الديمقراطية.
أكرر، فذلك يحمل أهمية بالغة.
لن يتحمل أحد إذا ما بدأت مرحلة التطهير العرقي.
أسعى لإعاقة حصول مجازر أكبر، أنا جاهز لأجل السلام وخلق وسط ديمقراطي، ومستعد للقيام بكل شيء، وسأعمل كل ما بوسعي لأجل السلام.
فليعلم الجميع آرائي هذه، انقلوا ذلك بشكل جيد للمجتمع التركي.
نعم، لقد استخدموا مثل هذا الطراز في السابق، يؤسسون مجموعة، ثم يستخدمونها ضد الأكراد.
رأينا في السابق حزب الله، إذ تأسس بداية الأمر باسم جمعية العلم، ثم انقسم إلى مجموعتين.
كان مؤلفاً من عشرة أشخاص، ثم مئة، ثم بالآلاف.
لقد قاموا بتقطيع أبناء ديار بكر بالساطور .
والآن أعددادهم أكثر وأكبر خطراً.
قاموا بدعم ولي أوغلو بداية الأمر، ثم استخدموه، وبعدها تعلمون ما حصل.
يمكنكم القيام بعمل جيد، إذا ما قمتم بتعبئة كل القوى في ديار بكر واستخدمتم تأثيري المعنوي.
لماذا لا يتحدث ممثلو ديار بكر عن ذلك..؟ فتح الله غولار وأمثاله ليسوا ذي شأن، بل هم سطح المشهد، هذا مخطط أمريكي.
نهاية بانازير بوتو أصبحت كنهاية والدها، أليس كذلك.
يجب الإسراع في تأسيس لجنة رجال العقل، واللقاء مع الجميع.
لقد اقترحت إيلتر تركمان، على المثقفين والآخرين العمل بشكل جيد في سبيل تحقيق ذلك.
حول مؤتمر الجمهورية الديمقراطية، فقد تطرقت سابقاً أيضاً: يجب أن تتوحد كل القوى، وتعمل كثيراً في كل مكان.
يجب أن يعقدوا مؤتمراً وراء آخر، واجتماعاً وراء آخر في ديار بكر.
يمكن التوجه نحو تنظيم سقفي* يحوي تحت ظله كل التنظيمات الأخرى.
يمكن إفشال هذا المخطط الخطير إذا ما عمل الجميع بشكل جيد.
يمكنكم الالتقاء بالمثقفين باستمرار.
ما هو مجموع الخسائر..؟ أين تتكثف الحملات العسكرية..؟
إعدام إيران لأحد مقاتلي حزب الحياة الحرة هو نتيجة تناحر بعض الأوساط .
لا يمكن إعاقة المقاتلين بالجدار الذي بنوه.
كيف سيعرقلون ذلك..؟
أحاول تجاوز مشاكلي الصحية.
أعطوني قطرة لأجل الأنف، استخدمها الآن، لكن عيناي تدمعان ، وربما هذا من تأثير القطرة.
يقولون أنه أمر جيد، يمكنكم البحث في الامر، ما هو سبب ذلك.
كتبت عريضة لأجل محكمة حقوق الإنسان الاوربية، يمكنكم الحصول عليها من المسئولين بعد انتهاء اللقاء.
لقد قلت في هذه العريضة أن عقوبات الحجرة الانفرادية تشبه عقوبة الإعدام، وطلبت من المحكمة اتخاذ التدابير الاحتياطية لأجل منع إصدار عقوبات من هذا النوع.
يمكن لمحاميّ أيضاً مراجعة محكمة حقوق الإنسان بهذا الصدد.
هل هناك تطورات في موضوع الدعوى القضائية..؟ ليست دعوى اليونان، بل دعوى إعادة المحاكمة.
هل هناك أمر حول دعوى اليونان..؟
نملك وقتاً لأجل المرافعة، لقد اتفقت شريحة يونانية مع أمريكا وتركيا على تسليمي وجلبي إلى تركيا.
لا علاقة للشعب اليوناني بهذه المؤامرة.
استلمت جريدة واحدة من التي أرسلتموها.
يمكنكم إرسال جريدة (BIRIKIM)، لقد استلمت مجلة واحدة منذ زمن طويل.
أتلقى مجلة (الأطلس) أحياناً ووصلتني مجلة (TEMPO)، يمكن السؤال عن الجرائد التي لم يعطوني إياها، أو يمكنكم إرسالها من جديد.
يجب متابعة الأمر.
يمكنكم جلب بعض الكتب.
هل أتيتم لي بكتاب (نظام العالم)؟
يمكن جلب بعض الكتب من منشورات أوتونوم.
هناك كتاب حول الإسلام للكاتب جنكيز أوزاكينير، يمكنكم جلبه.
رأيت كتاباً حول العلوم الإسلامية في عهد هارون الرشيد لأحد الكتّاب الأجانب، يمكنكم الحصول عليه، كما يمكنكم جلب كتابين عن إيران، وكذلك عن تاريخ الأرمن فيما بعد 1071، و الكتب الجيدة حول الشرق الأوسط، والكتاب الأخير لـ”ماهر كايناك”.
يمكنكم إخباري عن الكتابات (التي تناهضني أو تدعمني) والمنشورة في الصحف، كي أتمكن من الرد عليهم.
تستطيعون الرد على الكتابات التي تناهضني بشكل فوري.
بإمكانكم نشر رسالتي للعام الجديد بإضافة ما قلته في هذا اللقاء إلى ما قلته في المرات السابقة.
هل تملكون إمكانية النشر؟ لا أعلم.
يجب أن توصلوها إلى الجميع، أنتم ممثلون سياسيون لي في نفس الوقت، وبعد ذلك يمكنكم العمل كجيش من المحامين.
يمكنكم عقد اللقاءات مع الصحفيين.
بالطبع يمكنهم الكتابة .
بلغوا سلامي للجميع، و لكل من أرسل لي تحياته.
تحية للمعتقلين.
تحياتي للجميع.
09.01.2008
* أوميت بامير: خريج ثانوية Saint-Joseph وكلية العلوم السياسية في أنقرة، وفي 1991 السفير التركي في الجزائر ، 1995 – 1997 السفير التركي في اليونان، 1997 كبار مستشاري أجاويد.
* KIVIRIKOGLU: رئيس هيئة الأركان التركية السابق – ما قبل بيوك آنيت.
* آيتاج يلمان: لعب دوراً أمنياً واستخبارتياً في أزمة 1998 في مرحلة التهديد التركي لسوريا، ثم أصبح ممثل الجمهورية التركية في الاتفاقيات الأمنية مع دمشق ما بعد اتفاقية أضنة.
حاصل على قلادات وميداليات شرف وخدمة عليا من الدولة والجيش التركي.
* ولي أوغلو: رئيس حزب الله، وبعد أن عمل تحت سيطرة الدولة التركية، قتل على يد أسياده.
* فتح الله غولار: رئيس جماعة (نور) وهو مذهب سعيد النورسي، قام بإصلاحات في المذهب على أسس إنكار الوجود الكردي وتوجيه النورية نحو تركيبة إسلامية – تركية ذات خلفيات سياسية، ولد في أرزروم، له ثلاثون كتاباً، يجيد الفارسية والعربية، له مدارس دينية في معظم بلاد العالم، يتمتع باقتصاد قوي، ويتلقى الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية.
* إيلتر تركمان: (راجع اللقاء السابق).
* مجلة (BIRIKIM): مجلة فكرية تركية مستقلة ذات ميول اشتراكية ديمقراطية اجتماعية.نظرأا
لستُ قائداً ميدانياً هنا، فلا يمكن القيادة من هنا، هذا مستحيل.
لقد وضّحت الوضع في تقرير الاعتراض الذي رفعته للادعاء العام.
صحيح أن تأثيري المعنوي قوي، وحتى أنه قوي جداً، وقوي في تركيا، العراق، إيران، وسوريا، ولهذا لا يمكن لأمريكا أن تعمل بشكل جيد في المناطق الكردية، ولا يمكن للبرزاني أن يعمل، وكذلك الطلباني.
يبدو أن القنصل السابق أوميت بامير قد فهم المسألة.
إنه يقول :” أن تركيا وصلت إلى مرحلة اتخاذ القرار في كيفية تصرفها مع الأكراد، وأن عليها اتخاذ هذا القرار بشكل عاجل.
حتى لو تم تصفية حزب العمال الكردستاني، فستظهر المسألة الكردية بشكل أقوى أمام تركيا.
على تركيا أن تتخذ القرار فيما إذا كانت ستعيش مع الأكراد على أسس الوحدة والاتفاق، أم الانفصال.
وبحسب خيارها، عليها معالجة الأمر، وإيجاد الحل” .
لقد ذكرت لكم سابقاً أن تصفية حزب العمال الكردستاني ليست حلاً، بل سيتم حينها استخدام هذه القضية أكثر.
كنت أتنبأ بأن الوضع سيصل لهذه النقطة.
قلت لكم في الماضي أنني خارج هذه الأحداث.
ربما يكون الشعب غاضباً من هذه العملية، ربما يفعلها أي منهم، لا أعلم ، أي PKK ، وتحت سيطرة من، وأية مجموعة فعلت ذلك… على جماهير ديار بكر ألا تحصر نفسها في هذه الحادثة، بل أن تتبنى مستقبلها.
هناك أمور أهم، لا أقول أن القتلى الذين سقطوا في التفجير لا أهمية لهم، بل يجب السعي لأجل إعاقة احتمالات مجازر أكبر.
أنا غاضب من الذين يمارسون السياسة باسم ديار بكر.
إن لم يعمل الجميع لأجل السلام، فسيموت الكثيرون.
هناك خطر من هذا النوع.
ورجائي من الجماهير؛ عليهم جميعاً العمل لأجل السلام، وأنا أيضاً سأعمل لتفادي مجازر أكبر .
نحن موالون للعيش المشترك بين الشعوب، أما أمريكا، فتسعى لإيقاعهم في الفخ.
ألا يرون ذلك؟ سنرى ماذا سيحصل بعد عامين أو ثلاثة، سنرى معاً (إن بقينا أحياءً!) أنه يتم سير المخطط الإنكليزي في الشرق الاوسط، بل يعمل هذا المخطط بشكل منظم مثل الساعة.
يمكنني توضيح تفاصيل المخطط الإنكليزي، وكيفية عمله ساعةً بساعة.
إن كانوا يحبون تركيا، عليهم إعاقة هذا المخطط.
ماذا سيحصل غداً لو تم تسليح 40 مليون كردي جبلي؟ ماذا بإمكان تركيا أن تفعل؟ ألا تفكر تركيا بذلك؟ سيكون ذلك هلاكاً.
حين جلبوني إلى هذا المكان، جاءني ممثل (KIVIRIKOGLU)، كان هناك شرط واحد، وقد قال: “لنقم بحل هذا الأمر بالأخوة”.
كان ذلك معقولاً ، وقلت حينها أنني سأقوم بما يقع على عاتقي.
كان ذلك هو رأيهم، حيث قال: “لنحل هذا الامر فيما بيننا دون تدخل أحد”، ولم يأت مرة أخرى.
أعتقد أنه جنرال الآن.
يمكنهم المجيء والحوار معي.
لقد كان حسين كفرك أوغلو وآخرون قد فهموا المسألة قليلاً، أعتقد أنهم حذروا حزب الحركة القومية أيضاً، ربما قاموا بتنبيه الحكومة أيضاً، لكنها لم تكن تملك القوة الكافية.
طبعاً لا أملك أدلة على ذلك، ولكن، كنت أتنبأ بذلك من التطورات، ثم اتضح أنهم قاموا بتصفية هذه الشريحة الموالية للحل، لقد قاموا بتصفية آيتاج يالمان وكل المجموعة.
حين جلبوني إلى تركيا، كان المسئول الأمريكي ميتشل روبين قد صرف جهوداً كبيرة في سبيل تنفيذ إعدامي.
تعرفون أن هذا الرجل من كبار رجال اليمين الأمريكي، طبعاً لقد قاموا بتحليل هذا الامر بشكل جيد، فقد سعوا إلى انهيار القضية الكردية بكل ركامها على رأس تركيا عبر إعدامي، سعوا لعرقنة تركيا (التحول إلى عراق)، وكانت أمريكا قد درّبت حزب الحركة القومية أيضاً في الخمسينيات ، لقد حضّروا الحزب في أمريكا، ثم أرسلوه إلى تركيا.
لست وحدي من أقول ذلك، بل هم أنفسهم يقولون، قال تالات تورهان في كتابه : دربتهم اميريكا لأجل الإيقاع فيما بيننا.
لقد جاؤوا إلي أيضاً في الماضي ، لكنني لم أقبل.
إنهم يعلمون جيداً أنه قد يموت مليون أو مليونين من البشر على الأقل في حرب تحرير وطنية كهذه .
لقد اخترنا الحل السياسي الديمقراطي الذي لن يموت فيه إنسان واحد، عوضاً من النصر المؤزر الذي سيجلبه لنا موت مليونين من أناسنا.
وبعد ذلك، قمنا بالتحول إلى طرح مشروع الجمهورية الديمقراطية.
ماذا سيفيدنا النصر المؤزر بعد موت مليون أو مليونين من البشر!! أليس كذلك؟
إن لم يكن الممثلون السياسيون لديار بكر عملاء للدولة ، وإن لم يكن لهم نيات سيئة؛ فعليهم أن يسعوا لبناء وسط ديمقراطي، ويلبوا كل الوظائف المطلوبة لأجل ذلك.
سيكونون سيئي النية إن لم يفعلوا ذلك، وستكون النهاية سيئة حينها.
لا يوجد من هو جاهز لهذا الأمر ، أنا غاضب من هذا الوضع.
أقول لكم سيموت مليونان من البشر! والخطأ الكبير لحزب المجتمع الديمقراطي يظهر في هذا الأمر، ألا يعملون؟ ألا ينقلون حقيقة هذه المخاطر؟ إن تطلب الأمر، ابقَ في أنقرة خمسة أيام، ثم عد إلى شعبك في الأيام المتبقية.
يجب أن يتم العمل إلى جانب الشعب لأجل السلام.
كان موقف ديار بكر صحيحاً في عام 1920، لو أن الأكراد اختاروا حينها النضال الديمقراطي عوضاً عن الاعتماد على الإنكليز، لحصلوا على نتائج أحسن من التي هي عليه الآن.
يسعون لتحويلي إلى شيخ سعيد آخر.
أقول الآن (الحكم الذاتي الديموقراطي)، لو أنهم قاموا بتطوير العلاقة مع مصطفى كمال حينها وفق هذا المصطلح، لكان وضع الأكراد الآن في الشرق الاوسط اليوم في مستوى أكثر تقدماً .
اتفق مصطفى كمال في عام 1920 مع الأكراد، وكان ذلك موقفاً صائباً، كان استقلالياًُ ومناهضاً للإمبريالية، هؤلاء يدّعون الكمالية رغم أنهم عكسها، إنهم كذابون.
لماذا لا يعبِّرون عن أفكارهم الحقيقية..؟ إما أن يكونوا كماليين حقيقيين، أو عليهم الكف عن الادّعاء بالكمالية.
أنا في النقطة التي كان فيها مصطفى كمال أي في النقطة التي أقام فيها القيامة ، حين أتحدث عن ذلك، يقولون عني (أصبح كمالياً).
أنا لست كمالياً، أفكاري واضحة وعلنية.
مصطفى كمال هام لأنه رأى المخاطر، وقرأ المخطط الإنكليزي، ثم أقام القيامة على الإنكليز.
لكنني أنتقد ما قام به مصطفى كمال أتاتورك فيما بعد وخاصة في الثلاثينيات .
الهدف هو إسكاتي وتصفيتي.
لا يسمحون هنا بأن أفتح فمي، والمؤامرة التي حاكوها ضدي كانت لهذا السبب.
الذين خططوا وحبكوا المؤامرة لم يكونوا أتراكاً ولا من تركيا ، بل المنفذون وحدهم كانوا أتراكاً .
حصل ذلك لأنني أفشلت المخططات الأمريكية والإنكليزية الخطيرة ، ولا أعلم ماذا سيفعلون بي هنا بعد الآن.
أقول للقوى الجنوبية (في كردستان العراق)؛ لنفرض أنهم تمكنوا من إنهائنا، ماذا ستفعلون أنتم..؟ ماذا ستفعلون غداً أو بعد غد، حين تبدأ المجازر وعمليات التطهير العرقي..؟ لقد وثق صدام بأمريكا، فكانت نهايته مأساوية.
والوضع العراقي معروف.
هذا مخطط وسياسة إنكليزية لمرحلة تطول لـ400 سنة.
هناك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها، لكننا محكومون هنا.
هل ستصل تركيا إلى نقطة الاعتراف بكيان جنوب كردستان..؟ كلا.
لعلكم تعتقدون أن الطالباني والبارزاني يرغبون في إنهاء حزب العمال الكردستاني..؟ رأس حزب العمال الكردستاني اليوم هو الطالباني والبارزاني ، الطالباني هو قائد ميداني أكثر مني.
لا أريد أن أتهم أحداً هنا، لكن الوضع على هذه الحال موضوعياً، أين هو أوصمان، وفي يد من؟ إنه تحت سيطرتهم.
هذه كلها ألاعيب، و غداً يمكن أن تظهر ألاعيب جديدة في المنطقة.
حتى لو تم تصفية حزب العمال الكردستاني، فماذا سيفعلون بالمطالب الكردية البرجوازية..؟ هناك المئات من الأغوات والشيوخ والفئات الأخرى من الذين تجري تنشئتهم وتدريبهم في المهجر ويرسلون إلى تركيا ،فماذا ستفعلون بهؤلاء غداً او بعد غد ؟ كيف ستقومون بحل المشكلة مع هؤلاء..؟ لو اتحد كل هؤلاء، وبدأ تفعيل المخطط؛ ماذا ستفعلون حينها..؟ الأرمن جاهزون، واليونان جاهزون، وهناك مشكلة قبرص، لذلك عبّرنا عن رغبتنا في حل المشكلة بالسبل الديمقراطية حسب مشروع الجمهورية الديمقراطية والتعايش المشترك.
على كل المثقفين والأوساط الوطنية الديمقراطية أن تدعم هذا المشروع.
لو كان حزب العدالة والتنمية يحب تركيا _ أحذّرهم _ عليهم أن يلقوا خطوات إيجابية في هذا الصدد قبل فوات الأوان.
الوضع الحالي يشبه الوضع في عام 1918.
يوجد اليوم ما يشبه معاهدة سيفر، لكنها ليست كما كانت عليه في 1918.
اليوم ليست سيفر صغيرة، بل أكثر شمولية.
سيفر القرن الواحد والعشرين مختلفة تماماً، لا أرغب في أن أسميها سيفر، لكن، هناك وضع مشابه.
حين اقول ذلك، وكأنني أمتنع عن حماية حقوق الأكراد، يظهرونني وكأنني معادٍ للجنوب، لا، لست ضد الكيان في الجنوب، يجب أن لا يفهم أحد ذلك بهذا الشكل، إنني مع الحل الديمقراطي الذي يصون مصالح الشعوب.
تحاك لعبة ضد الأكراد، والحكومة هي إحدى أطراف هذه اللعبة.
إنهم يمارسون كل أنواع الزيف تحت رداء الدين.
اتفقوا مع بعض الشرائح الكردية العليا، وكان ذهابه إلى ديار بكر في 2005 وقوله: “أعترف بالمشكلة الكردية” إحدى أجزاء اللعبة.
لو كان على الأقل مثل أجاويد، لقام بمعالجة الامر عبر بعض الحلول.
على حزب المجتمع الديمقراطي إفهام ما يقوم به هؤلاء بشكل جيد، وحين يفعلون ذلك، عليهم التحرك في البرلمان كما لو أنهم ديمقراطيون أتراك.
ماذا أقول أكثر من ذلك!! ما نريده هو أن يتبنى الدستور التركي القيم الكونية.
وإذا ما ضمنوا حقوق الاكراد عبر الدستور، فستتطور مرحلة حل جادة.
أكرر من جديد: هذه مشكلة مئة – مئتي عام، ويجب معالجة هذه المشكلة.
لقد وجدت المشكلة أمامي حين كنت في أنقرة.
لم وأنا لم أخلقها .
لي رجاء من رئيس الحكومة؛ عليه القيام بما يقع على عاتقه لأجل حل القضية الكردية، ومن الممكن حل هذه المشكلة الآن، فقط وفقط، عبر الديمقراطية.
أكرر، فذلك يحمل أهمية بالغة.
لن يتحمل أحد إذا ما بدأت مرحلة التطهير العرقي.
أسعى لإعاقة حصول مجازر أكبر، أنا جاهز لأجل السلام وخلق وسط ديمقراطي، ومستعد للقيام بكل شيء، وسأعمل كل ما بوسعي لأجل السلام.
فليعلم الجميع آرائي هذه، انقلوا ذلك بشكل جيد للمجتمع التركي.
نعم، لقد استخدموا مثل هذا الطراز في السابق، يؤسسون مجموعة، ثم يستخدمونها ضد الأكراد.
رأينا في السابق حزب الله، إذ تأسس بداية الأمر باسم جمعية العلم، ثم انقسم إلى مجموعتين.
كان مؤلفاً من عشرة أشخاص، ثم مئة، ثم بالآلاف.
لقد قاموا بتقطيع أبناء ديار بكر بالساطور .
والآن أعددادهم أكثر وأكبر خطراً.
قاموا بدعم ولي أوغلو بداية الأمر، ثم استخدموه، وبعدها تعلمون ما حصل.
يمكنكم القيام بعمل جيد، إذا ما قمتم بتعبئة كل القوى في ديار بكر واستخدمتم تأثيري المعنوي.
لماذا لا يتحدث ممثلو ديار بكر عن ذلك..؟ فتح الله غولار وأمثاله ليسوا ذي شأن، بل هم سطح المشهد، هذا مخطط أمريكي.
نهاية بانازير بوتو أصبحت كنهاية والدها، أليس كذلك.
يجب الإسراع في تأسيس لجنة رجال العقل، واللقاء مع الجميع.
لقد اقترحت إيلتر تركمان، على المثقفين والآخرين العمل بشكل جيد في سبيل تحقيق ذلك.
حول مؤتمر الجمهورية الديمقراطية، فقد تطرقت سابقاً أيضاً: يجب أن تتوحد كل القوى، وتعمل كثيراً في كل مكان.
يجب أن يعقدوا مؤتمراً وراء آخر، واجتماعاً وراء آخر في ديار بكر.
يمكن التوجه نحو تنظيم سقفي* يحوي تحت ظله كل التنظيمات الأخرى.
يمكن إفشال هذا المخطط الخطير إذا ما عمل الجميع بشكل جيد.
يمكنكم الالتقاء بالمثقفين باستمرار.
ما هو مجموع الخسائر..؟ أين تتكثف الحملات العسكرية..؟
إعدام إيران لأحد مقاتلي حزب الحياة الحرة هو نتيجة تناحر بعض الأوساط .
لا يمكن إعاقة المقاتلين بالجدار الذي بنوه.
كيف سيعرقلون ذلك..؟
أحاول تجاوز مشاكلي الصحية.
أعطوني قطرة لأجل الأنف، استخدمها الآن، لكن عيناي تدمعان ، وربما هذا من تأثير القطرة.
يقولون أنه أمر جيد، يمكنكم البحث في الامر، ما هو سبب ذلك.
كتبت عريضة لأجل محكمة حقوق الإنسان الاوربية، يمكنكم الحصول عليها من المسئولين بعد انتهاء اللقاء.
لقد قلت في هذه العريضة أن عقوبات الحجرة الانفرادية تشبه عقوبة الإعدام، وطلبت من المحكمة اتخاذ التدابير الاحتياطية لأجل منع إصدار عقوبات من هذا النوع.
يمكن لمحاميّ أيضاً مراجعة محكمة حقوق الإنسان بهذا الصدد.
هل هناك تطورات في موضوع الدعوى القضائية..؟ ليست دعوى اليونان، بل دعوى إعادة المحاكمة.
هل هناك أمر حول دعوى اليونان..؟
نملك وقتاً لأجل المرافعة، لقد اتفقت شريحة يونانية مع أمريكا وتركيا على تسليمي وجلبي إلى تركيا.
لا علاقة للشعب اليوناني بهذه المؤامرة.
استلمت جريدة واحدة من التي أرسلتموها.
يمكنكم إرسال جريدة (BIRIKIM)، لقد استلمت مجلة واحدة منذ زمن طويل.
أتلقى مجلة (الأطلس) أحياناً ووصلتني مجلة (TEMPO)، يمكن السؤال عن الجرائد التي لم يعطوني إياها، أو يمكنكم إرسالها من جديد.
يجب متابعة الأمر.
يمكنكم جلب بعض الكتب.
هل أتيتم لي بكتاب (نظام العالم)؟
يمكن جلب بعض الكتب من منشورات أوتونوم.
هناك كتاب حول الإسلام للكاتب جنكيز أوزاكينير، يمكنكم جلبه.
رأيت كتاباً حول العلوم الإسلامية في عهد هارون الرشيد لأحد الكتّاب الأجانب، يمكنكم الحصول عليه، كما يمكنكم جلب كتابين عن إيران، وكذلك عن تاريخ الأرمن فيما بعد 1071، و الكتب الجيدة حول الشرق الأوسط، والكتاب الأخير لـ”ماهر كايناك”.
يمكنكم إخباري عن الكتابات (التي تناهضني أو تدعمني) والمنشورة في الصحف، كي أتمكن من الرد عليهم.
تستطيعون الرد على الكتابات التي تناهضني بشكل فوري.
بإمكانكم نشر رسالتي للعام الجديد بإضافة ما قلته في هذا اللقاء إلى ما قلته في المرات السابقة.
هل تملكون إمكانية النشر؟ لا أعلم.
يجب أن توصلوها إلى الجميع، أنتم ممثلون سياسيون لي في نفس الوقت، وبعد ذلك يمكنكم العمل كجيش من المحامين.
يمكنكم عقد اللقاءات مع الصحفيين.
بالطبع يمكنهم الكتابة .
بلغوا سلامي للجميع، و لكل من أرسل لي تحياته.
تحية للمعتقلين.
تحياتي للجميع.
09.01.2008
* أوميت بامير: خريج ثانوية Saint-Joseph وكلية العلوم السياسية في أنقرة، وفي 1991 السفير التركي في الجزائر ، 1995 – 1997 السفير التركي في اليونان، 1997 كبار مستشاري أجاويد.
* KIVIRIKOGLU: رئيس هيئة الأركان التركية السابق – ما قبل بيوك آنيت.
* آيتاج يلمان: لعب دوراً أمنياً واستخبارتياً في أزمة 1998 في مرحلة التهديد التركي لسوريا، ثم أصبح ممثل الجمهورية التركية في الاتفاقيات الأمنية مع دمشق ما بعد اتفاقية أضنة.
حاصل على قلادات وميداليات شرف وخدمة عليا من الدولة والجيش التركي.
* ولي أوغلو: رئيس حزب الله، وبعد أن عمل تحت سيطرة الدولة التركية، قتل على يد أسياده.
* فتح الله غولار: رئيس جماعة (نور) وهو مذهب سعيد النورسي، قام بإصلاحات في المذهب على أسس إنكار الوجود الكردي وتوجيه النورية نحو تركيبة إسلامية – تركية ذات خلفيات سياسية، ولد في أرزروم، له ثلاثون كتاباً، يجيد الفارسية والعربية، له مدارس دينية في معظم بلاد العالم، يتمتع باقتصاد قوي، ويتلقى الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية.
* إيلتر تركمان: (راجع اللقاء السابق).
* مجلة (BIRIKIM): مجلة فكرية تركية مستقلة ذات ميول اشتراكية ديمقراطية اجتماعية.نظرأا