يظهر أن مسلسل الاتهام والطعن والتشهير بالحركة الوطنية الكردية لم ولن ينتهي بل يتناسب طرداً مع ما تحققه الحركة الكردية يوماً بعد يوم من مكاسب، وما التعميم الأخير من قبل وزير الدفاع السوري الذي يتهم فيه الحزبين الشقيقين (يكيتي الكردي والاتحاد الديمقراطي) في اجتماع مزعوم في كردستان العراق إلا الحلقة الأخطر في سلسلة الاتهامات والذي إن دلَّ على شيء إنما يدل على حقد دفين وموقف عنصري اتجاه الشعب الكردي وحركته الوطنية.
لقد نسي السيد التركماني أو تناسى عمداً التاريخ الوطني العريق للشعب الكردي وحركته الوطنية التي يشكل الحزبان الشقيقان مفصلاً أساسياً منها وامتداد طبيعي لذلك الوجود الأرفع والأسمى من أن يطاله مثل هذا الاتهام.
إننا في الوقت الذي نرفض وندين بشدة مثل هذا الاتهام نترفع فيه عن توجيه اتهامات مماثلة، نؤكد في الوقت نفسه لقد كان من الأجدى والأنفع أن يحث السيد الوزير أعوانه ومساعديه على ضرورة حل القضية الكردية كونها قضية عادلة يتوقف عليها مستقبل الوطن.
إننا في الوقت الذي نرفض وندين بشدة مثل هذا الاتهام نترفع فيه عن توجيه اتهامات مماثلة، نؤكد في الوقت نفسه لقد كان من الأجدى والأنفع أن يحث السيد الوزير أعوانه ومساعديه على ضرورة حل القضية الكردية كونها قضية عادلة يتوقف عليها مستقبل الوطن.
القامشلي
16/1/2008