ضربني وبكى وسبقني واشتكى

  إسماعيل شرف

 تصدر بين الحين والاخر تصريحات و تعليقات أو تحركات ضد تطلعات الشعب الكردي من دولً استنفذت كل قواها في أضهاد شعوبها, وتنظيماتها أو أشخاص يحملون اسم الله أو احد صحابة النبي(ص) أو المتحمسون لهم أو من هيئات علماء انضمواحديثاًُ الى جوقة الديكتاتورية والشوزفينية فاعلنوا عن نظرياتهم (الإسلامية)!!! التي أكل عليها الدهر وشرب، متهمين الكرد بإسرائيل الثانية أحيانا أو أنهم يقيمون معهم علاقات سرية أحياناً أخرى وهي لعبة لم تعد فصولها تنطلي على أحد وخاصةَ الكرد الذين (خبروا) مثل هؤلاء والذي رد عليهم الرئيس مسعود البارزاني في مقابلة (نحن جزء من العراق فإذا أقامت علاقات مع إسرائيل وفتحت سفارةًََ لها في بغداد عندها سنقرر في كردستان فتح قنصلية لها في هولير أم لا)
أولاً- على العرب والمسلمين أن يسألوا أنفسهم أول أمرٍ (من كان في عينيه ديسكاً أن لايعّير من في عينيه أبره ) و (من كان بيته من زجاج أ، لايرمي الحجارة إلى بيوت الآخرين
ثانياً- أن هيئة تفتي بقتل وذبح المسلمين على منابرها وخطبها وبالاغتصاب للنساء وعلى مقاعد شورهم والعبوات الناسفة العمياء التي تفتك بالأطفال.
والذين يلبسون الاسود مع مجاهدي الزقاوي والمصري ليلاً ويتحدثون عن الإسلام ويحاورن نهاراً لايحق لهم التجني والحديث بأسم الإسلام الحنيف
يتحدثون عن الإسلام وأي أسلام ذلك الذي يذبح ويقتل لمجرد الهوية.
الاسلام من سلم المسلمون من لسانه ويده ‘ وأين هؤلاء من الاسلام والمسلمين في – حلبجة – الانفا ل- البار زانين- اللّهم ألا كانوا يعتبرون هؤلاء كفاراً أو صهاينة على حد قول الضاري ونصر الله!!!!
أين مواقف هؤلاء المدعين زورا بالمسلمين من استعمال حامل لوائهم ومثلهم الأعلى – صدام حسين- الأسلحة الكيماوية في حلبجة ضد المدنيين
يدينون بألاسلام أم أنهم انتصروا انصر أخاك ظالماً أو مظلوما وهكذا يفهمونها؟؟؟؟؟؟؟
أين هو ردة فعل هؤلاء المدعين زوراً بألاسلام من تسمية قائدهم المعظلم (صفحة الغدر والخيانة) وماذا كان موقف المسلمين من أتاتورك واردوغان وغيرهم من الذين رمو أكثر من100مثقف كردي أحياناً بعد أن ضعوهم في أكياس ورموهم في بحيرة (وان)!!!
أم أنهم أفتوا بالجهاد لفناء الكرد وإبادتهم كما هوا ألان..
أين الضاري ونصرا لله وجيش الإسلام من قوله (ص) من استطاع منكم أن يغير منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك وان أن كان هؤلاء المستسلمين لزرقاوي والمصري لايملكون أضعف الإيمان فهم أذاً (الساكت عن الحق شيطان أخرس) أما أن كانوا يدعّون العروبة ويقفون إلى  جانب شعارات القائد الرمز فمن من العرب الذين يلهتون وراء إسرائيل دولاً ومنظمات وشخصيات أدانوهم ومواقف هؤلاء المدعين زوراً إسلاما من أكبر دولة عربية تقيم أوثق العلاقات مع إسرائيل وفي عاصمتها يرفرف علمها وسفيرها يصول ويجول ويشرب نخب الضاري في بارات القاهرة وما موقفهم من مكاتب وعلاقات معظم الدول العربية بإسرائيل…….قطر نموذجا وهم العرب الاقحاح ومكاتب إسرائيل التجارية التي لا تبعد سوى أمتاراً عن بيت الكبيسي و….
المغرب وهم من العرب الإشراف وهم يضيفون المؤتمر الصهيوني…
الأردن وهم من آل هاشم…الخ
وان كانوا ينتصرون للقدس ومقدساتها فلا أظنهم يفعلون كما فعل أجداد الكرد وحرروهم ونظفوها وها هو رد جميلهم يرده الضاري والصدرسّماً
أنها معركة قديمة وجديدة أدواتها وخلفياتها معروفة وسيئة الأعداد والإخراج ولم تعد تنطلي الايحب لابسي العمائم على احد وان كان الضاري ونصر الله يضحكون بعقولٍِِ لأنهم لن يستطيعوا أن يغزو بأحفاد صلاح الدين الأيوبي محرر مقدساتهم الذي لم يلقى أحفاده سوى الحفاء والبطش والظلم والإنكار حتى سُمّو (يتامى المسلمين)
لايا سادة الموت والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة…..لايا قادة t-n-t
لنا قادة عظام وأصحاب تجارب أمثال الرئيس مسعود البارزاني
علماء عظام أمثال الديرشوي وخنقاه و الشيخ عدنان وشيخ الشهداء معشوق الخزنوي هم مراجعنا وأئمتنا ولسنا بحاجة الى فتوى الضاري والكبيسي والبوطي للتعرف على ديننا ولن نكون ضحية ألاعيب ممن يتاجرون بأسم الدين والكتاب المقدس ويتسلقون آلم وجماجم المسلمين والخ المحترقة من القرآن الكريم في حسينيات وجوامع بغداد وغيرها ولسان حالناً (لايلدغ المؤمن من الجحر مرتين) 

13/1/2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…