ناشط سوري معرض لخطر تسليمه للسلطات السورية

  رفضت المفوضية العليا للاجئين في لبنان، طلب لجوء خاص بالناشط السوري جوان أمين، وذلك في تاريخ يوم 1112008
يذكر أن جوان أمين قد غادر الأراضي السورية متوجهاً إلى لبنان وبطريقة غير شرعية، وذلك بسبب ملاحقة أجهزة الأمن السوري له، على خلفية  نشاطاته الحقوقية.

وقد تم اعتقاله بسبب ذلك.

جوان أمين هو ناشط سوري يشرف على عدة مواقع إلكترونية مهتمة بالشأن السوري، مثل موقع الدرباسية الإخباري، وموقع المنظمة الكوردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العام في سوريا، وموقع صحفيون بلا صحف، بالإضافة إلى عضويته في كل من منظمتي (dad) و صحفيون بلا صحف.
وقد تم إعطائه مهلة 30 يوم من تاريخ الرفض من أجل الاستئناف ولو تم الرفض مجدداً بعد ثلاثين يوماً سيتم ترحليه إلى سوريا مما يعرض حياته لخطر الاعتقال والموت
يذكر أن جوان هو من الأكراد المجردين من الجنسية في سوريا نتيجة الإحصاء الاستثنائي عام 1962.
جهاد صالح
صحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان
للإتصال بجوان أمين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…