كونفرانس التأسيسي لحزب يكيتي الكردي في سوريا (منظمة النمسا)

  عقد في 5/01/2008 الكونفرانس التأسيسي الأول لحزب يكيتي الكردي في سوريا (منظمة النمسا) بحضور مسؤول منظمة الخارج في مدينة لينز
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و كردستان بعد ذلك تحدث مسؤول منظمة الخارج بسرد الوضع العام للبلاد و ما يعانيه الشعب السوري بشكل عام من ظلم و فساد و فقر ناتج عن ارتفاع نسبة البطالة و تحدث بشكل خاص عن الشعب الكردي و معاناته منذ تأسيس الدولة السورية و حتى هذا اليوم من اضطهاد قومي و ما يمارس عليه من سياسات عنصرية و شوفينية و من هنا كان موقف الحزب في التصدي لهذه السياسات الشوفينية متمثلاً في الدفاع بالطرق السلمية و الديمقراطية عن الحقوق القومية للشعب الكردي و المساهمة في عملية التوعية الجماهيرية من عرب و كرد لتأسيس دولة ديمقراطية تتساوى فيها القوميات بحقوق متساوية متكافئة
و من ثم تم مناقشة التحديات التي يواجهها حزبنا في الداخل و الخارج و كيفية الوقوف في وجه هذه التحديات و التعامل معها .
بعد ذلك تم مناقشة الوضع التنظيمي لمنظمة النمسا و تم انتخاب لجنة للأشراف على عمل المنظمة في النمسا

06/01/2008 لينز

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…