خبر صحفي حول استمرار حملة الاعتقالات على خلفية إعلان دمشق

علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف ، أن حملة الاعتقالات على خلفية الاجتماع الوطني الموسع لإعلان دمشق الذي تمّ في مطلع شهر كانون الأول 2007 لا تزال مستمرّة ،للأسف ، حيث تمّ توقيف كل من الناشطين:

  راشــد محمد الصطوف من مواليد الرقة 1958وهو معتقل سابق تم اعتقاله من قبل  بين سنتي (1987-2001 ) وأب لطفل واحد, والكاتب المعروف فايز ساره من مواليد 1950  أب لثلاثة أبناء, وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس2و3-1/ 2008 على التوالي ، بعد أن تمت حملة استجوابات واعتقالات  واسعة على مستوى البلاد، وليبقى رهن الاعتقال حتى الآن كل من:
 أحمد طعمه- أكرم البني -جبر الشوفي -علي العبد الله- فداء حوراني -وليد البني -ياسر العيتي.


وليصبح عددهم بذلك حتى الآن تسعة    ناشطين، تم اعتقالهم وتوقيفهم جميعاً، دون مذكرات قضائية رسمية، وبشكل غير قانوني……!
منظمة – ماف ، تطالب السلطات المعنية بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، وكافة معتقلي الرأي في سجون البلاد ، والكفّ الفوري عن الاعتقالات الكيفية، التي تتمّ بشكل غير شرعي، بناء على الموقف من آراء المعتقلين
 
دمشق
4-1-2008
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…