الجالية الكردية في النمسا العليا تحيي رأس السنة في مدينة لينز

مراسل الخطوة من لينز

أحييت الجالية الكردية في النمسا العليا ليلة رأس السنة الميلادية (2007 – 2008) في صالة (Volkshaus –Neueheimat) بمدينة لينز عاصمة النمسا العليا على صوت الفنان (نياز شيدا) الذي أتحفنا بصوته الرخيم فقدم أحلى أغاني باللهجة السورانية الكردية ومعه عازف الأورغ الفنان (بختيار) ، هذان الفنانان حضرا من هولندا خصيصا لإحياء المناسبة بدعوة رسمية من الجمعيات الكردية فيها كما حضر الفنان (فرحان شارو)  من المانيا ليطرب الجمهور بأغانيه الرائعة مع عزفه الجميل على آلة الطنبور وذلك باللهجة الكرمانجية، ومن النمسا قدم الأستاذ شعلان محمد (بافي ايمي) وصلات من الأغاني الكردية والعربية.
كان ذلك بإشراف المركز الثقافي الكردي – نوروز- Kurdische kulturverein Newroz   والمركز الثقافي الكردي في ليوندينغ ،Kurdischer Kulturverein – Leonding  – وKurdische Exilgemeinde   .
لقد بدأ الاحتفال في الساعة السادسة والنصف مساء وانتهى في الثانية من صباح اليوم الأول من العام الجديد وقد  ُافتتح بالنشيد القومي الكردي (أي رقيب) ، ثم َطلب عريف الحفل (ووريا شاره زوري) من الجمهور الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان ، وتبعها كلمة من المراكز الكردية باللغة الالمانية ألقته الآنسة فاطمة .
 كما ألقت الآنسة (لافا جالاك) قصيدة شعرية باللغة الكردية بعنوان كردستان .
ثم كلمة باللغة الكردية ألقاها الأستاذ ماموستا علي ورد فيها : “..

أحيي باسم المراكز الكردية الجمهور الكريم الذي تفضل ولبىّ دعوتنا لإحياء رأس السنة الجديدة ..” وأكد في كلمته على التعاون والعمل المشترك والتنسيق بين كل المنظمات والجمعيات الكردية في دولة النمسا من أجل خدمة قضية الكرد وكردستان ، كما أدان في كلمته الهجوم الوحشي من قبل السلطة التركية والقصف الجوي على القرى النائية في جبال كردستان، ودعى المجتمع الدولي إلى الخروج عن الصمت ، وإدانة عملية تخريب القرى والبيوت والمدارس والمساجد الكردية.


وفي نهاية كلمته تمنىّ أن تكون السنة الجديدة سنة حرية وسلام وإعمار لكردستان ، واعتبار السنة الجديدة سنة الاعتراف بالقضية الكردية على المستوى الدولي والعالمي، وحلها حلا ً عادلا.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…