تصريح صحفي للمنظمة السورية لحقوق الإنســان (سواسية)

لاحقاً للتصريح الصحفي الصادر عن المنظمة السورية لحقوق بتاريخ 10/12/2007 و المتعلق بالإستدعاءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية على خلفية المشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه الأمانة العامة لإعلان دمشق يوم السبت الواقع في 1/12/2007.
فقد أفرجت الأجهزة الأمنية ما بين الساعة الثانية عشر ليلاً و الواحدة من فجر اليوم الثلاثاء الواقع في 11/12/2007 عن كل من الأســاتذة الكرام التالية أسمائهم:
رديف مصطفى و غازي قدور و بير رستم و كامل عباس و نصر سعيد و فوزي حمادة و فواز الهامس و سهيل الدخيل و مخلص شقرا و غالب عامر و يوسف صياصنة و محمد جبر المسالمة و علي الجهماني و إسماعيل عمر و إسماعيل الحامض و خلف الجربوع و محمد زكي الهويدي و نجاتي طياره و موفق نيربية.

في حين انضم إلى قائمة المحتجزين الكاتب و المحلل السياسي أكرم البني بعد أن حضر صباح هذا اليوم إلى منزله حوالي الساعة التاسعة صباحا” أحد ضباط الأمن و اصطحبه معه واعداً أسرته بعودة قريبة بإذن الله.
و بذلك أصبحت قائمة المحتجزين تضم خمسة أشخاص بحسب مصادر المنظمة السورية لحقوق الإنسان وهم كل من :
1.

الأستاذ سمير نشار تولد حلب 1945 و هو أب لأسرة مؤلفة من ثلاث أفراد ، و حاصل على إجازة البكالوريوس في التجارة و الاقتصاد ، و هو من مؤسـسي منتدى الكواكبي بحلب و كان من المقرر أن يعقد المنتدى في منزله لولا إغلاقه من قبل السلطات السورية، يعاني الأستاذ نشار من وضع صحي حرج و قد أجري له قبل مدة عملية قلب مفتوح و زود بشبكة شرايين كاملة ، انتخب مؤخراً عضو أمانة عامة في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي و حوالي الساعة الواحدة من ظهر يوم الاثنين 10/11/ 2007 حضر لمكتبه أحد ضباط الأمن طالباً منه مرافقته و مازال حتى تاريخه رهن الاحتجاز.
2.

المهندس أسامة عاشور تولد حلب 1960 ( معتقل سياسي سابق لمدة سبعة عشر عاماً ) و هو أب لطفلة عمرها عشرة أشهر ، حاصل على شهادة الدبلوم في مجال الهندسة الزراعية  و ناشط في الحقل الاجتماعي و الثقافي و قد سبق و أن حضر أحد ضباط الأمن لمنزله مساء الأحد 9/12/2007 طالباً منه مرافقته وما زال حتى تاريخه رهن الاحتجاز.
3.

الدكتور أحمد طعمة تولد دير الزور في 1965 و هو أب لأسرة مؤلفة من أربعة أطفال و حاصل على الإجازة في طب الأسنان و مهتم في مجال الشأن العام و قد تمّ انتخابه مؤخراً بأمانة سر المجلس الوطني لإعلان دمشق و قد سبق لأحد ضباط الأمن و أن حضر لمنزله مساء الأحد 9/12/2007 طالباً منه مرافقته و مازال حتى تاريخه رهن الاحتجاز.


4.

الأسـتاذ جبر الشوفي تولد السويداء 1947 أب لأسرة مؤلفة من ثلاثة أفراد مهندسة مدنية و مهندسة ميكانيك و صيدلاني ، حاصل على إجازة في الأدب العربي و قد عمل لمدة طويلة في حقل التدريس و يعاني من آلام مفصلية مزمنة ، و هو ناقد أدبي و مهتم بالشأن العام الثقافي و الاجتماعي له العديد من المقالات في مختلف المجالات و قد انتخب مؤخراً في عضوية الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي و حوالي الساعة الخامسة من مساء الأحد 9/12/2007 حضر لمنزله أحد كوادر الأمن طالباً منه مرافقته وما زال حتى تاريخه رهن الإحتجاز.
5.

الأسـتاذ أكرم البني تولد حماه 1956 أب لأسرة مؤلفة من ابنه وحيدة حاصلة على إجازة في الحقوق و هو معتقل سياسي سابق لمدة تجاوزت السبعة عشر عاماً، كاتب و محلل سياسي و له الكثير من المقالات المنشورة في الصحف و الدوريات المختلفة.
يعاني من مشاكل هضمية ( قرحة و مشاكل في الكولون ) و قد سبق له و أجرى عملية قسطرة قلبية بعد خروجه من المعتقل بفترة وجيزة ، و قد انتخب مؤخراً بأمانة سر المجلس الوطني لإعلان دمشق.
ترحب المنظمة السورية لحقوق الإنسان بالإفراج عن جميع المحتجزين الملمح إليهم في مقدمة هذا التصريح  ، كما ترحب بهم بين أهلهم و محبيهم و تعتبر أن الإفراج عنهم خطوة إيجابية و في الاتجاه الصحيح لكنها لن تكتمل إلا بخروج بقية المحتجزين.
كما رصدت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن معاملة المحتجزين كانت كريمة و لم يتعرض أي منهم لأي أذى أو سوء في المعاملة بحسب ما تمّ رصده من قبل المنظمة.
في الوقت الذي تجدد فيه المنظمة السورية لحقوق الإنسان ما ورد في تصريح الأمس من أن الأمور مازالت مفتوحة على جميع الاحتمالات بانتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة  فإنها تهيب بالقيادة السياسية إعطاء الأمر لمن يلزم للإفراج عن بقية المحتجزين أسوة بغيرهم كخطوة أولى باتجاه طي ملف الاعتقال السياسي و الإفراج عن جميع السجناء السياسيين و معتقلي الرأي والضمير و الشروع يداً بيد في حزمة الإصلاحات التي يعّول عليها المواطن السوري يعّلق عليها كبير الأمل.

            دمشق 11/12/2007  
المحامي مهند الحسني
رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان

www.shro-syria.com

alhasani@scs-net.org

963112229037+  Telefax :     /    Mobile : 0944/373363

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…