عبدالعزيز محمود يونس
Zavven@yahoo.com
سيادة الرئيس:
تصاعدت التهديدات التركية لخرق سيادة الاقليم الكوردي التابع للعراق الفيدرالي, بحجة تواجد معسكرات حزب العمال الكوردستاني داخل اراضي الاقليم وعندها حددت السلطات التركية شروطاً كثيرة كي لا يحصل هذا الاجتياح وكان منها تسليم البعض من قيادات الاقليم مدعيةً بأنهم يقدمون الدعم لعناصر حزب العمال الكوردستاني وقد كانت النوايا التركية واضحة منذ البداية أي منذ ولادة تجربة الاقليم الكوردي الذي بات شغلهم الشاغل ولا يخفى على احد هاجس الخوف الكبيرللدول المقتسمة لكوردستان من انعكاسات تجربة الاقليم بما تحمله من دلالات على بلدانهم.
Zavven@yahoo.com
سيادة الرئيس:
تصاعدت التهديدات التركية لخرق سيادة الاقليم الكوردي التابع للعراق الفيدرالي, بحجة تواجد معسكرات حزب العمال الكوردستاني داخل اراضي الاقليم وعندها حددت السلطات التركية شروطاً كثيرة كي لا يحصل هذا الاجتياح وكان منها تسليم البعض من قيادات الاقليم مدعيةً بأنهم يقدمون الدعم لعناصر حزب العمال الكوردستاني وقد كانت النوايا التركية واضحة منذ البداية أي منذ ولادة تجربة الاقليم الكوردي الذي بات شغلهم الشاغل ولا يخفى على احد هاجس الخوف الكبيرللدول المقتسمة لكوردستان من انعكاسات تجربة الاقليم بما تحمله من دلالات على بلدانهم.
وان ما حملته اجندة الايام المرافقة لهذا التصعيد التركي من تطورات ومن زيارات مكوكية ومحاولة ايقاظ وانعاش للاتفاقيات الامنية بين هذه الدول وتهافتها الى مخاطبة القيادة الامريكية وتذكيرها باواصر الصداقة التركية الامريكية من جهة ومخاطبة عاطفة الشعب الامريكي وتأليبه على سياسة الرئيس بوش من جهة اخرى مذكرين الشعب الامريكي بالاعمال الارهابية ل//11/ديسمبر// وعندها نتذكر دموع التمساح التركي اردوغان وهو يتوجه الى العاطفة الامريكية مناظراً رائعاً لوصفه لارهاب كوردي يتعاظم ويجب القضاء عليه كي لا تفوت الفرصة وعندها لا ينفع الندم.
سيادة الرئيس:
رغم كل ماحدث وقفتم وقفة الرجال فتصاعد نبرتكم المنددة بهذا الطغيان من جهة ومن جهة اخرى تصاعد تهديدكم بصوت عال مهددين بالرد الحاسم لاي اعتداء تركي على سيادة الاقليم.
فتسابقت المؤسسات الاعلامية العالمية والعربية لاجراء المقابلات الصحفية مع سيادتكم ومع اغلبية قيادات الاقليم الكوردي وحاولت هذه الجهات الاعلامية بشتى الوسائل انتزاع ولو كلمة واحدة من سيادتكم بإعطاء المبرر لتدخل ولو بشكل محدود لحرمة الاقليم, او اخذ الاقرار من سيادتكم بارهابية طرف كوردي حتى ولو كان حزب العمال الكوردستاني.
فوقفتم صامدين كجبال كوردستان التي صمدت صمود التاريخ في وجه مغتصبيه.
وقد كانت كل كلمة من كلمات سيادتكم موقفاً يستمد منه الكورد وجودهم في كل بقعة من بقاع تواجدهم سواءً داخل حدود كوردستان او في المنافي والمهاجر.
ولاول مرة احس الانسان الكوردي بدفىء الانتماء القومي الكوردي بعيداً عن الروح التحزبية الانقسامية او الولاء الاقليمي لاي كان.
فكنتم بقعة ضوء تنير الظلمة التي يعيشها الشعب الكوردي.
سيادة الرئيس:
بمواقفكم الجريئة وحدتم كلمة الكورد وجعلتم للاكراد موقفاً موحداً ولم تتركوا الخيارات معلقة بل وحدتم الخيار.
العيش الكريم لوطن كريم او الموت الكريم من اجل بقاء ارض كوردستان كريمة.
وبذلك ازداد هاجس الخوف للدول المقتسمة لكوردستان صاحبة المصلحة في بقاء الشعب الكوردي مشتتاً وضعيفاً فازداد تكالبهم للقضاء على هذه التجربة الديمقراطية وازدادوا اصراراً على التعاون لاظهار ارهابية الكورد لكنكم صمدتم وزدتم اصراراً على رفض خيار الحل العسكري واثبتم بان حزب العمال الكوردستاني ليس ارهابياً لانهم التجؤوا الى وقف العمل العسكري لاكثر من مرة لكن الطرف التركي هو الذي رفض السلم والسلام وان الشعب الكوردي في تركيا هو شعب له حقوق مغتصبة وله الحق في الدفاع عنها.
سيادة الرئيس:
اليوم تدق اخر البسامير في النعش الكوردى وحتى انهم يحاولون خلق الفتنة بين ابناء الشعب الواحد بايهامهم بان قيادة الاقليم راضية عن التدخلات التركية بحجة القضاء على عناصر حزب العمال الكوردستاني والقول بانه هناك تنسيق امريكي تركي كوردي.
كل هذا وسيادتكم غائبون عن الانظار
سيادة الرئيس:
سيادة الرئيس:
رغم كل ماحدث وقفتم وقفة الرجال فتصاعد نبرتكم المنددة بهذا الطغيان من جهة ومن جهة اخرى تصاعد تهديدكم بصوت عال مهددين بالرد الحاسم لاي اعتداء تركي على سيادة الاقليم.
فتسابقت المؤسسات الاعلامية العالمية والعربية لاجراء المقابلات الصحفية مع سيادتكم ومع اغلبية قيادات الاقليم الكوردي وحاولت هذه الجهات الاعلامية بشتى الوسائل انتزاع ولو كلمة واحدة من سيادتكم بإعطاء المبرر لتدخل ولو بشكل محدود لحرمة الاقليم, او اخذ الاقرار من سيادتكم بارهابية طرف كوردي حتى ولو كان حزب العمال الكوردستاني.
فوقفتم صامدين كجبال كوردستان التي صمدت صمود التاريخ في وجه مغتصبيه.
وقد كانت كل كلمة من كلمات سيادتكم موقفاً يستمد منه الكورد وجودهم في كل بقعة من بقاع تواجدهم سواءً داخل حدود كوردستان او في المنافي والمهاجر.
ولاول مرة احس الانسان الكوردي بدفىء الانتماء القومي الكوردي بعيداً عن الروح التحزبية الانقسامية او الولاء الاقليمي لاي كان.
فكنتم بقعة ضوء تنير الظلمة التي يعيشها الشعب الكوردي.
سيادة الرئيس:
بمواقفكم الجريئة وحدتم كلمة الكورد وجعلتم للاكراد موقفاً موحداً ولم تتركوا الخيارات معلقة بل وحدتم الخيار.
العيش الكريم لوطن كريم او الموت الكريم من اجل بقاء ارض كوردستان كريمة.
وبذلك ازداد هاجس الخوف للدول المقتسمة لكوردستان صاحبة المصلحة في بقاء الشعب الكوردي مشتتاً وضعيفاً فازداد تكالبهم للقضاء على هذه التجربة الديمقراطية وازدادوا اصراراً على التعاون لاظهار ارهابية الكورد لكنكم صمدتم وزدتم اصراراً على رفض خيار الحل العسكري واثبتم بان حزب العمال الكوردستاني ليس ارهابياً لانهم التجؤوا الى وقف العمل العسكري لاكثر من مرة لكن الطرف التركي هو الذي رفض السلم والسلام وان الشعب الكوردي في تركيا هو شعب له حقوق مغتصبة وله الحق في الدفاع عنها.
سيادة الرئيس:
اليوم تدق اخر البسامير في النعش الكوردى وحتى انهم يحاولون خلق الفتنة بين ابناء الشعب الواحد بايهامهم بان قيادة الاقليم راضية عن التدخلات التركية بحجة القضاء على عناصر حزب العمال الكوردستاني والقول بانه هناك تنسيق امريكي تركي كوردي.
كل هذا وسيادتكم غائبون عن الانظار
سيادة الرئيس:
نناديكم وروح الشهداء في كل بقعة من بقاع كوردستان وباسم كل نقطة دم اريقت على مذبح الحرية وسقت تربة وصخور كوردستان ان تقفوا في وجه هكذا جريمة تستباح فيها الدم الكوردي وتحاك المؤامرات الاقليمية لانهاء الوجود الكوردي حيث ان الشعب الكوردي بحاجة ماسة الى ظهوركم للاطمئنان على صحتكم اولا وكذلك لانكم المنهل الفكري الذي يستمد الكورد منه فكرهم وياخذون من مواقفكم صمودهم وقوتهم لانكم عنفوان كوردستان……………