المدعو محمد أبو سالار وقرصنة مجهود الآخرين..؟!!

إبراهيم يوسف محمد

 من خلال تصفحي لبعض منابر الانترنيت وقعت عيناي على مقالة بعنوان: (الناقد الذي يبحث عن الهفوات) للمدعو محمد أبو سالار في موقعي ( gemyakurda وwelateme ) الانترنيتية.

وكان هناك هجوماً واضحاً بدون مبرر من قبل المدعو محمد أبو سالار إن كان هذا الاسم حقيقي أم وهمي؟ على الكاتب سلمان بارودو متهماً إياه ببعض الأشياء لم يكتبها، إن دل هذا على شيء إنما يدل على مدى الإساءة على الأستاذ سلمان بارودو من قبل المدعو محمد أبو سالار وإلا ماذا يفهم من هجومه…؟!!
عزيزي الكريم إن الأستاذ سلمان بارودو كاتب معروف بمواقفه الجريئة والشجاعة واعتداله وتعقله، مؤمن بقضية شعبه الكردي المضطهد والمحروم من أبسط حق من حقوقه الإنسانية المشروعة، ومدافع عن جميع القضايا التي تخص الوطن والمواطن دون تمييز أو تحيز، هذا واضح كل من قرأ لهذا الإنسان من كتابات ومقالات منشورة وخاصة في منابر الانترنيت.

إن التجني على الآخرين بدون وجه حق يعتبر جريمة يحاسب عليها القانون، بل وحتى الضمير الإنساني الحي الصادق.

لذلك، ما معنى أن تنسب للكاتب سلمان بارودو كلاماً لم يكتبها بتاتا كقولك له: (أيرى السيد سلمان بأن مبدأ النقد الذاتي من الغرائب؟ ).

وبدوري أتوجه إلى القراء الكرام بإمكانهم مراجعة معرض رد الكاتب سلمان بارودو والمنشور في موقع “gemyakurda” المعنون: (رد على مقال السيد محمد أبو سالار: الأقوال المجردة من الأفعال) ليتمكنوا من فرز الخيط الأسود من الأبيض ثم يحكموا حكمهم العادل.

ثم ينتقل المدعو محمد أبو سالار ليصب جام غضبه على الكاتب سلمان بارودو, يبدو هناك حقد واضح من قبله تجاه الكاتب سلمان بارودو، فينكر عليه الاعتدال الذي يبين له من خلال كتاباته المعروفة والموضوعية التي لا تسيء إلى أحد.

وإلا ماذا يفهم من قولك: (يبدو إن ثقافة السيد سلمان مكتسب من ثقافة المسلمين لأنهم يعتبرون أي نقد يمس الإسلام إهانة لمشاعر المسلمين) ألسنا مسلمين يا سيد محمد..؟! أم تقصد التطرف الاسلامي؟.

من المؤسف أن يتهم هذا الكاتب بهذا الشكل وهو ضد التطرف والعنف والإرهاب، بإمكانك مراجعة مقالاته بهذا الخصوص يا سيد محمد أبور سالار.

لم يدافع قط، الأستاذ سلمان بارودو دفاعا مستميتا عن الجبهة والتحالف كاتهامك له :(وكاتبنا العزيز السيد سلمان بارودو يوضح دوران بوصلته باتجاه شمس التحالف والجبهة).

لذلك، لا بد لي أن أبين للقراء بعض مقتطفات من معرض هجومك على الكاتب سلمان بارودو وكيف أتيت ببعض السرقات من نتاجات الآخرين وهي: الناقد الذي يبحث عن الهفوات محمد أبو سالار (النقد: هو دراسة موضوع ما, تفسيرها وتحليليها وموازنتها بغيرها, والكشف عن جوانب القوة والضعف والجمال والقبح, ومن ثم الحكم عليها.

وبالنقد يزدهر الموضوع.

كما إن الناقد هو مرآة ساطعة تعكس ما في الموضوع من قوة أو نقص, دون تزوير أو تشويه أو تزييف, لذا عليه أن ينتبه ولا يجعل جل مآربه أن يتتبع الهنات ويتحرى الهفوات, ويبرز الجمال, بهذا يسيء لنفسه أكثر من غيره ).

غير أن محمد أبو سالار لا يحتاج إلى التفكير والجهد والاعتماد على نفسه، ويبدو  انه غير ملم بالكتابة أيضاً، كونه يقص وينسخ ويلصق فوتوكوبياً كلام الكتاب والمبدعين وينسبه لنفسه .

وإليكم النص التالي الذي قام بسرقته وما عليكم إلا المقارنة مع ما كتبه أعلاه لتتمكنوا من الحكم عليه: تعريف النقد (النقد هو دراسة الأعمال الأدبية والفنون وتفسيرها وتحليلها وموازنتها بغيرها المشابه لها والكشف عما فيها من جوانب القوة والضعف والجمال والقبح ثم الحكم عليها ببيان قيمتها ودرجتها .

وفيه يعطى التقدير الصحيح لأي اثر فني وبيان قيمته في ذاته ودرجته بالنسبة إلى سواه.

وبالنقد يزدهر الأدب إذ إن الناقد هو مرآة ساطعة تعكس ما في النص من جمال أو نقص دون تزوير ولا تزييف ولا تشويه.

والنقد غير الانتقاد بل هو نقيضه ولذا وجب أن ينتبه الناقد إلى هذه النقطة ولا يجعل جل مأربه أن يتتبع الهنات ويتحرى الهفوات ويبرز الجمال إذ إنه بهذا يسيء لنفسه أكثر من غيره وإنما المرء يعكس دواخله فإن كان جمالاً فجمال وإلا فسواه).
ملاحظة: هذا التعريف تم سرقته من قبل المدعو محمد أبو سالار من موقع (رابطة الواحة الثقافية): www.rabitat-alwaha.net  وبإمكانكم الرجوع إلى موقع المذكور.

 من قرأ مقالته يدرك تماماً بأنه غير قادر على كتابة شيء ما لم يستخدم هذه الأساليب الملتوية.

وحتى لم يكلف المدعو محمد أبو سالار نفسه عناء الإشارة إلى المصدر حفاظاً على حقوق الغير على أقل تقدير أليس هكذا يا سيد محمد أبو سالار المحترم..؟!!.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…