شكر على تعزية من عائلة جانكير

 

تتقدم عائلة جانكير بأصدق التعابير وأعمق الامتنان لكل من قدّم واجب العزاء والتعزية بوفاة فقيدها الشاب “لزكين سعيد جانكير”، الذي وافته المنية في 12 شباط 2024. نشكر كل من شاركنا الألم سواء بالحضور الشخصي في مراسم الدفن ومجالس العزاء في الوطن وألمانيا / هانوفر، أو عبر الاتصالات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك الذين عبروا عن تعازيهم على صفحاتهم الشخصية.
نود أيضا أن نعبر عن شكرنا للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا على المشاركة وبرقية التعزية التي وصلت إلينا من خلال الاخ علي جانكير. نعتذر عن عدم القدرة على الرد على جميع المكالمات الهاتفية أو التفاعل مع رسائل التعزية في الوقت المناسب.

 

إن هذا التضامن الصادق والواسع من الجميع قد أثر بشكل كبير في قلوبنا وساهم بتخفيف الألم الذي نشعر به.
نكرر شكرنا بكل صدق وود للجميع، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويمنحنا جميعا الصبر والسلوان، ويرعاكم ويحميكم ويبعد عنكم كل مكروه في أهلكم وأحبابكم.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
عائلة جانكير

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خاطب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المواطنين الإيرانيين قائلاً: “أيها المواطنون الإيرانيون، بينما نشهد التاريخ يتكشف أمام أعيننا، لا أستطيع إلا أن أتخيل ما تشعر به الآن. لقد استثمر طغاتكم أكثر من 30 مليار دولار لدعم الأسد في سوريا. واليوم، بعد 11 يوما فقط من القتال، انهار نظامه وتحول إلى غبار. لقد أنفق طغاتكم المليارات لدعم حماس في قطاع غزة. واليوم…

عبد الرحمن الراشد   ما شهدته سوريا حدثان كبيران وليس واحداً. إسقاط نظام الأسد ووصول «هيئة تحرير الشام» الإسلامية للحكم. سقوط الأسد جزء من سلسلة غروب قلاع أنظمة الستينات الفاشية، صدام العراق وقذافي ليبيا. كذلك وصول «هيئة تحرير الشام» للحكم هو الموجة الثالثة من الموجات الأصولية. الأولى الخميني في طهران، أواخر السبعينات، ثم الموجة الثانية ولدت في ثورات 2011، الإخوان…

كريمة رشكو   لنا تاريخ لا يمكن لأحد إنكاره في محاربة الإرهاب والدفاع عن حقوقنا الشرعية. لم نرفع السلاح إلا للدفاع عن قضيتنا ووجودنا. لا شك أن محاربة الإرهاب والوقوف في وجه داعش، والتصدي لكل فصيل إرهابي، لا يقل أهمية عن مواجهة النظام السوري. ومع ذلك، نحن الكرد كنا من أوائل من طالبوا بإسقاط النظام وإنزال تمثال حافظ الأسد، ولا…

محمد زيتو*   مع سقوط النظام السوري الذي حكم البلاد لعقود، تقف سوريا اليوم أمام لحظة فارقة في تاريخها. هذه اللحظة ليست فقط تحدياً، بل فرصة ذهبية لإعادة بناء وطن يستوعب جميع أبنائه ومكوناته دون استثناء. لقد عانت سوريا لعقود من القمع والانقسامات التي زرعتها أنظمة الاستبداد، مما أدى إلى صراعات دامية أرهقت البلاد وأثرت على كل مكونات المجتمع السوري،…