عندما ندعو إلى دولة مدنية تشاركية وتعددية ،عمادها الحق والقانون ،فنحن نسعى إلى الخروج من المأزق المجتمعية التي وصلت سوريا إليها من تفتيت للمجتمع وإنهاء لطاقاته وتغيب وتدمير لقيمه،ناهيك عن تشتت الانتماء وإعادتنا إلى سنوات ما قبل المدنية ، حيث الولاء الآن للقبيلة والعشيرة والطائفة والعائلة، وماندعو إليه ومانعمل من اجله في تيار المستقبل الكردي فهو تغيير ديمقراطي سلمي يعيد الامور إلى نصابها ،والانتماء إلى مسارها الوطني والولاء لدولة المدنية .
من يدعو الى الحرية والديمقراطية والتعددية والتشاركية لكل مكونات السورية ، لا يثير الفتن والنعرات المذهبية ،بل هو يناهضها ويعمل على إرساء أسس مجتمع سوري يسوده المساواة وثقافة التسامح وقبول الاختلاف.
مشعل تمو ٢٠٠٩
رداً على التهمة التي وجهها له القاضي بأثارة النعرات الطائفية