تصريح حول عملية حرق القرأن الكريم من قبل مواطن عراقي.

تناقلت وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي فيديوهات حية عن عملية حرق القرأن الكريم  من قبل مواطن عراقي مقيم في مملكة السويد  يدعى سلوان موميكا .
ان تيارمستقبل كردستان سوريا في الوقت الذي يدين فيه ويستنكر عملية حرق القرأن الكريم بحكم إساءته إلى دين ومعتقدات المسلمين  . فإنه يدعو حكومة مملكة السويد إلى عدم افساح المجال للتطاول على حرية الأديان والمعتقدات التي طالما كانت السويد سباقة فيها  ، ومحاسبة الجاني لانه يحرض على الكراهية ويستهدف قيم العيش المشترك والقبول بالآخر وينسف أسس الحرية  بما فيها حرية ممارسة الطقوس والشعائر الدينية  ، ويسد الطريق امام إقامة مجتمع تعددي ديمقراطي  ينعم فيه الجميع بالحرية والمساواة دون تمييز أو ضغط او إكراه 
تيار مستقبل كردستان سوريا 
مكتب الإعلام 
قامشلو ١ تموز ٢٠٢٣

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…