بيان من الاتحاد الكوردستاني للإعلام الألكتروني (المجد والخلود للشهيد عيسى ملا خليل حسن)

بمظاهرة سلمية عبرت الجماهير الكوردية في غرب كوردستان (كوردستان سوريا) عن موقفها القومي والإنساني تجاه الأحداث الجارية في المنطقة وبالذات التهديدات التركية باجتياح جنوب كوردستان وإشعال الحرب التي تشمل آثارها المدمرة المنطقة كلها.

وبأسلوبها المعهود واجهت الأجهزة القمعية للنظام السوري تلك الجماهير حيث استخدمت القوة والعنف والذخيرة الحية مما أدى إلى استشهاد المواطن البطل الشاب (عيسى ملا خليل حسن) وإصابة آخرين بجروح بليغة.
إننا إذ نستغرب صمت المجتمع الدولي على الجريمة البشعة وبالذات تناسيها للمادتين 33-75 من منع العقوبات الجماعية للبرتوكول التكميلي الأول لسنة 1977الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ندعو كل من يؤمن بحق الإنسان بالتعبير عن أرائه ومواقفه بشكل سلمي إلى إدانة الجريمة.
 ندعو أبناء شعبنا إلى مزيد من الاتحاد ووحدة الكلمة والموقف بوجه الاعداء.
المجد والخلود للشهيد عيسى ملا خليل حسن
المجد والخلود لشهداء كوردستان

الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني
Ku_e_m@yahoo.se

 نوفمبر / 2007          

05 –11 -2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…