د. محمد رشيد
معبر سيمالكا شريان الحياة لكردستان سورية وللنازحين السوريين.
مع اغلاق المعبر الشهر الفائت بسبب الرعونة التي تقوم بها مرتزقة، وليست البعض من المرتزقة وانما كل من يمتهن الابوجية ارتزاقاً..
البيان الاصمعي الذي اصدرته ادارة المعبر، على ان “بلغ السيل الزبى ” مع الرعونة والغي~ في استغلال المعبر كسيف مسلبط على رقاب الكرد، والتحكم بمعيشته واذلاله وأخضاعه بجل السبل، ومحاربته في لقمة العيش، بغض النظر عن مسائل اجتماعية واقتصادية وسياسية واخلاقية، حيث فاقت كل ما هو انساني ومبيت بالروح الانسانية بصلة او تقرب..
اغلق المعبر لأسباب عديدة ومنها مما ذكر.
– مع تفاقم الوضع المعيشي لأبناء شعبنا حيث وصل الى حد حدوث كارثة انسانية “. مجاعة “، بفقدان المواد الغذائية الاساسية. وفي حال تواجد البعض من المواد فان أسعارها تجاوزت اضعاف الاضعاف مما كانت عليه الأسعار، والتي كانت متواجدة بحسب اهواء وأمزجة الابوجية في التحكم بالأسعار مما يرونه، قبل فتح المعبر والذي اشترط فتحه مؤخراً من قبل أطراف دولية.
– معبر غير قانوني يجني اموال من قبل منظمة مدرجة على لائحة الارهاب الدولي، تهدد امن قومي لدولة مجاورة تركيا..
– يتم تصدير مواد مخدرة ” كبنتاغون > مشتق كيميائي من الفينيثايلين “، والمعبر طريق آمن لمرور المخدرات (افيون ترياق هيرويين ) من مصدره افغانستان مروراً بإيران وانتهاء الى النظام السوري وحزب الله اللبناني.- ادعاء امريكي والاتحاد الاوربي ودول الخليج والعراق ايضاً ، بدأت تشكو من الأفة ، والتي أصبحت ظاهرة بانتشارها وتعاطيها ، بالإضافة بان اكثر من نصف الشباب والشابات والقصر في المنطقة التي تحتلها ب ك ك تحت تسمية ” قسد ” في سوريا ، يتعاطون المخدرات جهاراً نهاراً ، وخاصة “الكبنتاغون” الرخيصة الثمن والمصنعة محلياً ، ( تقربر إسرائيلي بوجود خمسة معامل تصنيع لل” كبنتاغون ” في دمشق وثلاثة في حمص ، وهذه الأخيرة يديرها حزب الله في بلدة قصير القريبة من حمص ، المسيطرة علبها ميليشيات حزب الله اللبناني ).
المعبر أمر بفتحه بداية هذا الأسبوع، بتوجيه من السروك مسعود بارزاني، جزاه الله خيراً، رأفة وشفقة بشعبنا، بتحمله الضغوطات الخارجية لأغلاقه، والتشبيح الذي يمارسه الاپوچية پ ك ك،
علماً بان المعبر القريب منه تل كوجر (المعربة الى يعربية)، جاهد الامريكان والفرنسيين بفتحه، ولكن الروس اعترضوا على ذلك لمرتان في جلستان عقدتا لمجلس الامن الدولي، مستخدمة حق النقض ” ڤيتو ” بعدم فتحه، حتى للمسائل الإغاثية، اسوة بمعابر أخرى مثيل؛
معبر جابر – نصيب، ومعبر الرمثا مع الاردن،
ومعبر باب الهوى ومعبري باب السلامة والراعي بريف حلب مع تركيا،
ومعبر الوليد ومنفذ القائم مع العراق.