في ليلة عيد نوروز عيد الحرية والسلام وفي وقت لم يتعافى فيه أبناء عفرين وجنديرس من آثار الزلزال المدمر الذي أصاب المنطقة ،يقوم عناصرفصيل جيش الشرقية بإطلاق الرصاص على مجموعة من الشباب الكرد وهم يوقدون شعلة نوروز أمام منزلهم ممى أدى إلى إستشهاد أربعة من عائلة واحدة وهم
– فرحان دين عثمان ٤٣ عاماً
– إسماعيل عثمان ٣٨ عاماً
– محمد إسماعيل عثمان ١٨ عاماً
– محمد عثمان ٤٢
وجرح آخرين.
إن هذه الجريمة تذكرنا بالجريمة التي ارتكبها النظام في ليلة نوروز ٢٠٠٨ في قامشلو، واستشهد على اثرها ثلاثة شهداء.
إن قيام عناصر هذا الفصيل بهذه الجريمة الارهابية الجبانة والقذرة يدل ليس فقط على تنكر هؤلاء لكل القيم التي خرج من أجلها السوريون وقدموا التضحيات الجسام بل بالعمل ضدها
إن المجلس الوطني الكردي إذ يدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية والنكراء ،يطالب الائتلاف الوطني باتخاذ موقف صريح ومعلن بإدانة الجريمة، وايضاً من هذا الفصيل وكل من يقومون بالاستهتار بحياة الناس وامتهان الانتهاكات الجسيمة ، ويطالب بتقديم الجناة الى محكمة دولية محايدة وعدم تسويف ذلك، كما يدعو تركيا باعتبارها السلطة الفعلية هناك إلى اتخاذ موقف في ادانة هذا العمل الارهابي ومحاسبة مرتكبيها الذين تمادوا في هذه الافعال لعدم اتخاذ مواقف رادعة بحقهم في انتهاكاتهم السابقة ، واخراج الفصائل المسلحة من المدن والبلدات والمناطق الآهلة في عفرين ومناطقها.
كما يناشد المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بإدانة هذه المجزرة وتصنيف هذا الفصيل بالارهاب، ومحاسبتهم .
ان تجاهل ذلك يضع المجلس الوطني الكردي أمام مسؤلياته في اتخاذ الموقف الذي يخدم قضيةالشعب الكردي وقضية الحرية والكرامة في سوريا وما يتعرض أبناءها وأبناء عفرين من ظلم وقهر وانتهاكات بشعة .
المجد والخلود لشهداء نوروز في جنديرس
الخزي والعار للقتلة والمأجورين
العشرين من آذار ٢٠٢٣
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا