معايدة ومباركة لكل سورية والسوريين بمناسبة عيد النوروز مزدهرا بقيم السلام والحرية والكرامة

اننا في جميع المنظمات والهيئات والمراكز وجميع الناشطات والناشطين والمفكرين والمثقفين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والدينية المنضويين في إطار الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان ,تتقدم من جميع المواطنين السوريين عموما, والمواطنين الكورد السوريين، بأجمل وأصدق التهاني والمباركات بمناسبة عيد النوروز ورأس السنة الكوردية، مع كل الأمنيات الإنسانية الصادقة بالفرح والسعادة، ومع الأمل الكبير بسيادة السلم والسلام والأمان، أملا بانتشار ثقافة حقوق الإنسان وثقافة التسامح والسلم والسلام ,وقيمها , وترسيخ قيم المواطنة, لينعم المواطن والمجتمع السوري بكافة مكوناته بحقوقه التي تنص عليها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وجميع المواثيق والاتفاقيات والبروتوكولات والصكوك الدولية المعنية بحقوق الانسان وقيمه وحرياته. 
وكل عام وجميع مكونات الوطن السوري بخير وامان وسلام.
يطل عيد النوروز في الحادي والعشرين من آذار من كل عام، على البشرية جمعاء، مبشرا بالربيع القادم وما يحمله من الازدهار والتفتح على امال عظيمة، بالنضال ضد القهر والاستعباد والظلم والاستبداد والتضحية في سبيل الحرية والسلام والانعتاق من الاستعباد. 
فإننا اذ ندعو الى تمثل جميع قيم النيروز بالحرية والكرامة والسلام والانسانية، والملهمة لكل الافكار الانسانية العظيمة، ولكل الحريات، ولكل الطامحين بمستقبل انساني آمن، وان تكون مناسبة وطنية لنا جميعاً، وانطلاقة حقيقية نحو تحقيق السلام والأمان وقيم الحرية والديمقراطية وتحقيق حقوق الانسان للجميع دون استثناء. فإننا نتطلع ان يكون عيد النوروز عنوانا للربيع القادم وما يحمله لجميع السوريين من ازدهار وتفتح على الآمال العظيمة الممتلئة بسمات عيد النيروز وصفاته الجليلة التي تؤشر الى النضال الابدي من اجل الحرية والتحرر من كل القيود في وجه كل اشكال العنف والقمع والقهر والاستبداد.
تمر هذه المناسبة العظيمة على سورية عام2023 , بعد ان ضربها زلزال مدمر أدى الى كارثة إنسانية واجتماعية واقتصادية لتضاف الى جملة ما عانته سورية الحبيبة من الحروب والدمار والخراب وسقوط الضحايا من المواطنين السوريين ممن تعرضوا لمختلف الانتهاكات.
اننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية والهيئات الحقوقية السورية، وبهذه المناسبة الوطنية والانسانية، مازلنا نؤكد على ضرورة الاقتداء بقيم النيروز من الحرية والكرامة والسلام ولجميع الإنسانية، وعلى أهمية اعتبار عيد النيروز عيدا وطنيا لكل السوريين، واتخاذه بوابة امل حقيقية لتحقيق السلام والامان وقيم الحرية والديمقراطية وتحقيق حقوق الانسان وتعزيزها.
وبما ان هذا العيد العظيم، يتزامن مع عيد الامهات المقدس، فانه لزاما علينا جميعا أن نحيي ونهنئ جميع الامهات في كل العالم بهاتين المناسبتين، وكل الإجلال والتقدير للأمهات السوريات بعيدهن المشوب بمشاعر الفقد والالم والخسارات والانتظار.
وبمناسبة يوم النوروز الجليل، وعيد الام المقدس، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع امهات الضحايا من المواطنين السوريين، سواء لمن قضوا من المدنيين والشرطة والجيش، وكذلك لجميع الجرحى متمنين لهم الشفاء العاجل , فإننا ندين ونستنكر ,وببالغ الشدة , جميع ممارسات العنف التي ارتكبت على اراضي سورية الحبيبة منذ اذار 2011 وحتى الان, أيا كانت مصادر هذا العنف ومبرراته… ولكي يسود السلم والسلام والامان، فإننا نتوجه الى جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية من اجل العمل الجدي للتوصل الى حل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، والاسراع بخطواته، لإيقاف نزيف الدم المتواصل وايقاف الدمار والخراب، وإعادة البناء والاعمار, وإننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الاستمرار بعمليات الحل السياسي السلمي، والعمل الجاد والمتزامن لإيقاف جميع العمليات القتالية على كامل الاراضي السورية.
2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
3. العمل السريع من أجل الكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراحهم جميعا، من النساء والاطفال والذكور، لدى قوات الاحتلال التركية ولدى الفصائل المسلحة المتعاونة مع الاتراك، ودون قيد أو شرط. وإلزام قوى الاحتلال بتوفير تعويض مناسب وسريع جبرا للضرر اللاحق بضحايا الاختطاف والاخفاء القسري.
4. إطلاق سراح كافة المخطوفين والمحتجزين قسريا من الاناث والذكور، والمدنيين والعسكريين، لدى الجهات غير الحكومية، من النساء والأطفال والذكور.
5. تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
6. العمل من اجل تحقيق العدالة الانتقالية عبر ضمان تحقيق العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية، وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب.
7. وكون المشكلة الكوردية في سورية هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ومعلما أساسيا للسلم الأهلي والتعايش المشترك، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق الفردية والاجتماعية لجميع المكونات السورية، وفي مقدمتها الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضا وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
8. بلورة سياسات سورية جديدة وإلزام كل الأطراف في العمل للقضاء على كل أشكال التمييز والعنف والاقصاء من خلال برنامج للمساندة والتوعية وتعبئة المواطنين وتمكين الأسر الفقيرة، وبما يكفل للجميع السكن والعيش اللائق والحياة بحرية وأمان وكرامة، والبداية لن تكون إلا باتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية السلمية في سورية، من اجل مستقبل امن وديمقراطي. 
9. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان والنضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء
دمشق في 20 3 2023
المنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، الموقعة:
1) الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان (وتضم 92منظمة ومركز وهيئة بداخل سورية)
2) شبكة الدفاع عن المرأة في سورية (تضم63هييئة نسوية سورية و72شخصية نسائية مستقلة سورية)
3) التحالف النسوي السوري لتفعيل قرار مجلس الامن رقم1325 في سورية (تقوده 59امرأة، ويضم 94هيئة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة).
4) الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي 
5) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD).
6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
7) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
8) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
9) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح).
10) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
11) التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل.
12) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
13) المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO)
14) رابطة حرية المرأة في سورية
15) المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المرأة في سورية
16) المؤسسة السورية لتمكين المرأة (SWEF)
17) رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الانسان
18) التجمع النسوي للسلام والديمقراطية في سورية
19) مركز عدل لحقوق الانسان
20) المركز السوري للدفاع عن حقوق الانسان
21) المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
22) جمعية التضامن لدعم السلام والتسامح في سورية
23) المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية
24) التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP)
25) المركز السوري لرعاية الحقوق النقابية والعمالية
26) المؤسسة الوطنية لدعم المحاكمات العادلة في سورية
27) مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان
28) منظمة كسكائي للحماية البيئية
29) اللجنة الوطنية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان في سورية
30) جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سورية
31) جمعية الأرض الخضراء للحقوق البيئية
32) المؤسسة السورية لرعاية حقوق الارامل والأيتام
33) التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية
34) مركز بالميرا لحماية الحريات والديمقراطية في سورية
35) اللجنة السورية للعدالة الانتقالية وانصاف الضحايا
36) مركز شهباء للإعلام الرقمي
37) مؤسسة سوريون ضد التمييز الديني
38) المنظمة الشعبية لمساندة الاعمار في سورية
39) سوريون من اجل الديمقراطية
40) المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية
41) مؤسسة الشام لدعم قضايا الاعمار
42) مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا
43) رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون
44) الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال
45) مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان
46) رابطة الشام للصحفيين الاحرار
47) المعهد السوري للتنمية والديمقراطية
48) الرابطة السورية للحرية والإنصاف
49) المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان
50) مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية
51) المركز السوري للدفاع عن حقوق الإنسان
52) المؤسسة السورية لحماية حق الحياة
53) الرابطة الوطنية للتضامن مع السجناء السياسيين في سورية.
54) المؤسسة النسوية لرعاية ودعم المجتمع المدني في سورية
55) المركز الوطني لدعم التنمية ومؤسسات المجتمع المدني السورية
56) سوريون يدا بيد
57) جمعية نارينا للطفولة والشباب
58) المركز السوري لحقوق السكن
59) المركز السوري لأبحاث ودراسات قضايا الهجرة واللجوء(Scrsia)
60) المنظمة السورية للتنمية السياسية والمجتمعية.
61) جمعية الاعلاميات السوريات
62) المركز الكردي السوري للتوثيق
63) المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى)
64) مؤسسة الصحافة الالكترونية في سورية
65) منظمة تمكين المرأة في سورية
66) مؤسسة زنوبيا للتنمية
67) الجمعية الوطنية لتأهيل المرأة السورية.
68) المركز السوري للسلام وحقوق الانسان.
69) مركز بالميرا لمناهضة التمييز بحق الاقليات في سورية
70) المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والمدنية
71) المركز السوري لمراقبة الانتخابات
72) الجمعية السورية لتنمية المجتمع المدني.
73) مركز عدالة لتنمية المجتمع المدني في سورية.
74) المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية
75) المنتدى السوري للحقيقة والانصاف
76) المنظمة السورية للتنمية الشبابية والتمكين المجتمعي
77) المنظمة الشبابية للمواطنة والسلام في سوريا.
78) شبكة أفاميا للعدالة
79) مركز أوغاريت للتدريب وحقوق الإنسان
80) اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير
81) الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سورية
82) المؤسسة السورية للاستشارات والتدريب على حقوق الانسان
83) اللجنة السورية لمراقبة حقوق الانسان.
84) جمعية ايبلا للإعلاميين السوريين الاحرار
85) المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية
86) المركز السوري للديمقراطية وحقوق الانسان
87) منظمة صحفيون بلا صحف
88) المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والسياسية وحقوق الانسان.
89) اللجنة السورية للحقوق البيئية
90) المركز السوري لاستقلال القضاء
91) المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية
92) المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…