بيان الى الراي العام بمناسبة يوم المرأة العالمي.. ليكن يوم المرأة العالمي منصة نسوية سورية دائمة من اجل اعمال جميع حقوق المرأة

اننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة، نحيي مع شعوب العالم وكل القوى المناهضة للعنف والتمييز والمدافعة عن قيم التسامح والمواطنة والمساواة والكرامة الإنسانية، يوم الثامن من اذار من كل عام، اليوم العالمي للمرأة، ونتقدم من جميع نساء العالم بالتهنئة والمباركة ونحيي نضالات الحركة النسائية المحلية والعالمية، ونعلن تضامننا الكامل مع المرأة في سورية من أجل تمكينها من حقوقها والعمل من أجل إزالة كافة أشكال التمييز والعنف الذي تتعرض له.
 وإننا نشارك المنظمات النسائية السورية الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام 2023 تحت شعار: الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين، تستخدم المدافعات عن حقوق الإنسان والحركات النسوية القوة التحويلية للتكنولوجيا الرقمية من أجل التواصل مع الآخرين وتعبئة الموارد وإحداث تغيير اجتماعي وتجلت هذه القوة في النساء والفتيات اللواتي أطلقن حملات عبر الإنترنت وعبر استخدام الأدوات المتوفرة عبر الإنترنت لتعبئة السكان  ,وفي حين أن العالم الرقمي يوفر فرصا هائلة، فإنه ليس بمنأى عن ردود الفعل العكسية ضد حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. فالعديد من النساء والفتيات يواجهن في الفضاء الرقمي العنف الجنساني والاعتداءات المعادية للمرأة والاستبعاد الرقمي.
اننا ندعو الى حماية حقوق النساء والفتيات بكل تنوعهن في الفضاء الرقمية والتصدي بشكل جماعي للخطابات المناهضة للحقوق والنوع الاجتماعي، التي تستخدمها مجموعات لتضليل المجتمعات وتقويض النهوض بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. يستخدم لإبراز الاهتمام بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ويحتفل العالم كل عام لتكريم النساء لإنجازاتهن الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، ويهدف اليوم العالمي للمرأة إلى ضمان المساواة بين المرأة والرجل. يتم تنفيذ العديد من الأنشطة وخاصة الندوات والمؤتمرات لإلقاء الضوء على المرأة وإنجازاتها.
 ونناضل مع جميع المدافعات عن حقوق المرأة والناشطات في مجال الدفاع عن حقوق الانسان  الى كسر التحيز على أن يصبح الحكم بين الرجال والنساء عادلا، وأن يمتنع العالم عن التمييز بين الرجل والمرأة في كل صغيرة وكبيرة، فهذا التحيز وهذه العنصرية أدت إلى خلق فجوة كبيرة من الخلافات والنزاعات بين مجتمع الذكور ومجتمع الإناث، مما ينعكس سلبا على تطور الحياة العلمية والتكنولوجية ويؤدي إلى تدهور التفاهم بين الجنسين، لذلك يستوجب وجود شعار يوحد بين آراء الجنسين تحت راية واحدة, إن يوم المرأة العالمي يشكل اهمية كبيرة من اجل الحفاظ على حقوق المرأة العاملة في المجتمع، نحن نسعى في هذا اليوم إلى كسر التحيز، والقضاء على العنصرية والتمييز الذي يعامل به النساء العاملات في المجتمع، ولا يحصلون جراء ذلك على حقوقهم, واننا ندعو الى أن ينتهي التمييز العنصري بين الرجال والنساء في العالم، وأن تحصل المرأة على حقها الطبيعي في المجتمع. 
وتبقى الطموحات والآمال معقودة  لدينا  بتجاوز مناخات الحروب والعنف والتي عصفت بمجمل منظومة حقوق الانسان في سورية ، مما ادى الى تزايد اعداد الضحايا (القتلى والجرحى) واللاجئين والفارين والنازحين والمنكوبين، مع التدمير والخراب للبنى التحتية ،وتنوعت الاعتداءات و الفظاعات وارتكاب الانتهاكات الجسيمة  بحق حياة وحريات المواطنين السوريين , حيث كانت المرأة ومازالت الضحية  الأولى لهذا المناخ المؤلم , وعلى نطاق واسع, فقد ارتكبت بحقها جميع الانتهاكات من القتل والخطف والاختفاء القسري والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري والاعتقال التعسفي, وتحملت المرأة العبء الأكبر في الأزمة السورية, فقد تم زجها في خضم حروب دموية ومعارك لم تعرف البشرية مثيلا لها بأنواع وصنوف القتل والتدمير, وامست المرأة السورية حاضنة الضحايا :القتلى- الجرحى-المخطوفين-المعتقلين-المهجرين-النازحين ، فهي أم وأخت وأرملة الضحية ، ومربية أطفال الضحية . واصبحت هدفا للقتل بكل أشكاله، والتهجير والفقر والعوز، والتعرض للاعتداء والعنف الجسدي والمعنوي وانتهاك كرامتها وأنوثتها، بل وضعتها ظروف اللجوء في اجواء من الابتزاز والاستغلال البشع, علاوة على ذلك, فان وضع المرأة السورية ازداد سوءا وترديا  في المناطق، ” التي سميت بالمحررة بحسب التوصيف السياسي والإعلامي”، تحت ظل فتاوى رجال دين وتشريعاتهم التي طالت المرأة ولباسها وسلوكها وحياتها, حيث انزلت المرأة إلى مراتب دون مستوى البشر، مقيدة حريتها بشكل كامل، وموجهة الأجيال الصاعدة نحو ثقافة تضع المرأة في مكانة دونية قد تصل حد جعلها سلعة تباع وتشرى ويرسم مصيرها من دون الاكتراث بكيانها الإنساني.
نشير الى انه تعرضت تركية وسورية الى زلزال مدمر في فجر يوم6شباط 2023 ، كذلك تم  وقوع زلازل أخرى اقل قوة في العشرين والرابع والعشرين والسادس والعشرين من شهر شباط، اعقبه الالاف من الهزات الارتدادية حتى الان،  وقد أدى ذلك الى حدوث الأضرار والخسائر المادية والبشرية التي تسبب فيها اضافة الى انهيارات كبيرة للأبنية وسقوطها فوق رؤوس قاطنيها والاف الاماكن والابنية الي تصدعت ولم تعد صالحة للسكن, والالاف البشر من الناجين بدون مأوى , وأكدت نتائج التقصي والتدقيق بأن أغلب الضحايا كانوا من أبناء الشعب الكردي والعربي ومن المكونات الأخرى, لقد داهم الزلزال حياة البشر حاصدا معه أرواح الالاف من البشر، ومساحات واسعة من الدمار والخراب في البلدين، انها مأساة كارثية كبيرة، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا في موجة الزلزال الحالية التي تضرب منطقتنا ، والأمنيات بالشفاء العاجل والسلامة لكل المصابين والمنكوبين في حادثة الزلزال المرعب., وكلنا امل بإيجاد المفقودين تحت الأنقاض احياء.
وإننا ندعو الى تكامل الجهود النسوية والحقوقية السورية وابتكار الحلول الجديدة، فيما يتعلق الأمر بالسلام وتعزيزه واستمراريته وإعادة الاعمار الشامل مما يتطلب العمل من اجل النهوض لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الطموحة تغييرات تحويلية وطرق بالمساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات. واستنادًا إلى التوقعات الحالية، فإننا ندعو الى مضاعفة الجهود وتكاملها بما ينسجم ويتلاقى مع الدعوات الأممية من اجل تحقيق المساواة في العالم بحلول عام 2030. بابتكار الحلول الإبداعية التي تغيير من مسارات العمل التقليدية لإزالة الحواجز البنيوية وضمان عدم استثناء أي امرأة أو فتاة.
ونعيد ونكرر على ضرورة الاعلاء من دور المرأة دعم عملية السلام وبناء السلام وتعزيزه في سورية، وندعو الى ضرورة دعم كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية، والعمل من أجل تكامل هذه الجهود وتنسيقها بما يساهم بتعزيز جدي لمشاركة حقيقية وفاعلة للمرأة السورية في كل مراحل بناء السلام وتعزيزه وفي مراحل بناء الاعمار. علاوة على كل ذلك، نؤكد على ادانتنا الشديدة لجميع الانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين السوريين أيا تكن الجهة التي ترتكب هذه الانتهاكات، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والعسكريين، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. ومعلنين عن تضامننا الدائم مع الضحايا من النساء، سواء من تعرضن للاعتقال التعسفي او للاختطاف والاختفاء القسري او اللاجئات وممن تعرضن للاغتصاب، والنساء الجرحى، ومع اسر الضحايا اللواتي تم اغتيالهن وقتلهن.
 إننا في الهيئات الحقوقية الموقعة ادناه، نتقدم بالتهاني المباركة لجميع نساء العالم، ونحيي نضالات الحركة النسائية المحلية والعالمية، ونعبر عن تضامننا الكامل والصادق مع جميع النساء، ونؤكد ان كل يوم وكل عام هو للنساء السوريات، فلا معبر للسلم والسلام الا بإرادة وحقوق المرأة في سورية. وإننا ندعو إلى التعاون الوثيق بين المنظمات النسائية في سورية وبينها وبين منظمات حقوق الإنسان في سورية وارتفاع سوية التعاون باتجاه التنسيق بشكل أكبر بما يخدم العمل الحقوقي والديمقراطي في سورية. وإذ نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضى من المواطنين السوريين، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. فإننا نعلن عن تضامننا الكامل مع الضحايا من النساء، سواء من تعرضن للاعتقال التعسفي او للاختطاف والاختفاء القسري او اللاجئات وممن تعرضن للاغتصاب او لأي نوع من انواع العنف والاذية والضرر، والنساء الجرحى، ومع اسر الضحايا اللواتي تم اغتيالهن وقتلهن، وبسبب ما آلت إليه الأحداث ودمويتها وتدميرها، فإننا نتوجه الى جميع الأطراف في سورية، الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. إيقاف كافة العمليات القتالية على جميع الأراضي السورية، والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
2. دعوة الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية بمجلس الامن من اجل ممارسة كافة الضغوط، من أجل الانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات التركية المحتلة والمسلحين المتعاونين معهم، جميع الأراضي السورية التي قاموا باحتلالها.
3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
4. العمل السريع من أجل الكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراحهم جميعا، من النساء والاطفال والذكور، لدى قوات الاحتلال التركية ولدى الفصائل المسلحة المتعاونة مع الاتراك، ودون قيد أو شرط. وإلزام قوى الاحتلال بتوفير تعويض مناسب وسريع جبرا للضرر اللاحق بضحايا الاختطاف والاخفاء القسري.
5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال، بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري، مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
6. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
7. دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضا وشعبا، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
8. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء
9. المطالبة الدائمة من اجل اصدار قوانين فعالة لحماية المرأة والسلام والأمن.
10. زيادة الوعي لدى العاملين في المؤسسات الأمنية والعسكرية ورجال الشرطة في العنف القائم ضد المرأة في أوقات النزاعات وفي المناطق الساخنة في البلاد والتي تكثر فيها النشاطات المسلحة، ومراقبة حماية واحترام المرأة.
11. مطالبة الجهات الحكومية وغير الحكومية من اجل زيادة اشراك المرأة السورية في صنع القرار السياسي والمشاركة في مفاوضات السلام والمصالحة الوطنية وجهود إعادة الأعمار.
12. المطالبة بإشراك المرأة في برامج تجنيد النساء في السلك الأمني والعسكري للمشاركة الفعلية في الحفاظ على لأمن والاستقرار، ومشاركة المعلومات والخبرات عن المرأة والسلام والأمن من خلال التشبيك والتعاون مع الهيئات النسائية الإقليمية والدولية.
13. التأكيد على أهمية دور الإعلام في توحيد جهود النساء الناشطات والمؤسسات النسائية التي تشارك في بناء السلام والأمن.
14. تطوير أداء السياسيين وأصحاب صنع القرار في موضوع المساواة بين الجنسين. وعقد حلقات وورشات عمل مع الذكور لمناقشة المساواة بين الجنسين والسعي لرفع مستوى الوعي حول اهميتها بين رجال. 
15. مراجعة المناهج التعليمية لضمان تدريس مفهوم المساواة بين الجنسين وتطبيقه في كافة المؤسسات التعليمية في سورية.
16. خلق شركاء استراتيجيين للحركات النسوية السورية وخلق قنوات اتصال مع صانعي القرار في الأمم المتحدة والممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية من أجل المناصرة والدعم لتحقيق أهداف تلك الحركات.
17. ايجاد اليات مناسبة وفعالة وجادة وانسانية وغير منحازة سياسيا تكفل بالتصدي الجذري للهجمات القاسية والعشوائية التي يتعرض لها المدنيون من أطراف الحرب في سورية.
18. تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
وفي مناخ مستقبلي آمن لكل سورية، فإننا نؤكد على اهمية العمل من اجل:
• إلغاء تحفظات الحكومة السورية على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعديل القوانين والتشريعات السورية بما يتلاءم مع بنود الاتفاقية كلها 
• إيجاد مادة في الدستور السوري تنص صراحة على عدم التمييز ضد المرأة، والبدء في الإعداد لمشروع قانون خاص بمنع التمييز على أساس الجنس، وسن تشريع خاص بالعنف المنزلي يتضمن توصيفا لجميع أشكاله وعقوبات مشددة ضد مرتكبيه وخلق آليات لتنفيذها 
• مواءمة القوانين والتشريعات السورية مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة التي صادقت عليها سورية وإلغاء كافة المواد المشجعة على ممارسة العنف والجريمة بحق المرأة وخصوصا في قانون العقوبات السوري
• القضاء على جميع ممارسات التمييز ضد المرأة ومساعدة المرأة على إقرار حقوقها بما فيها الحقوق المتصلة بالصحة الإنجابية والجنسية، وتمكينها من منح جنسيتها لأطفالها واسرتها.
• اعتبار أن جرائم قتل النساء، جرائم قتل مواطنين أبرياء، تطبق على قتلتهم العقوبات التي تطال أي مجرم يقتل مواطنا تغيير النظرة الدونية للمرأة تمكين المرأة واعطاؤها الكثير من الفرص التعليمية والوظيفية التي تساعدها للمساهمة في تحسين وضعها.
• وضع استراتيجية حقيقية من أجل مناهضة العنف ضد النساء ووضع كافة الوسائل الكفيلة بتفعيلها وإشراك المنظمات غير الحكومية في إقرارها وتنفيذها وتقييمها 
• إنشاء الآليات اللازمة الفعالة لتحقيق المشاركة المكافئة للمرأة وتمثيلها المنصف على جميع مستويات العملية السياسية والحياة العامة وتمكين المرأة من التعبير عن شواغلها واحتياجاتها 
• التشجيع على تحقيق المرأة لإمكاناتها من خلال التعليم وتنمية المهارات والعمالة مع إيلاء أهمية عليا للقضاء على الفقر والأمية واعتلال الصحة في صفوف النساء، وزيادة الإنفاق الحكومي على التعليم والتدريب والتأهيل وكل ما من شأنه زيادة الفرص أمام النساء في العمل وتبوء مراكز صنع القرار. 
• العمل من اجل توفير حماية قانونية للنساء في حال تعرضهن للتمييز أو العنف الجسدي والجنسي في آلماكن العمل أو في المنازل والعمل على إدماج اتفاقية سيداو في قوانين الأحوال الشخصية السورية، ووضع قوانين صارمة لحماية المرأة والطفل واعتبار العنف الأسري جريمة يعاقب عليها القانون 
• تنقية المناهج التعليمية والبرامج الإعلامية من الصور النمطية للمرأة، وتشجيع وتقديم الدعم لإعطاء صورة أكثر حضارية للمرأة كونها مواطنة فاعلة ومشاركة في صياغة مستقبل البلاد 
• بلورة سياسات سورية جديدة وإلزام كل الأطراف في العمل للقضاء على كل أشكال التمييز بحق المرأة من خلال برنامج للمساندة والتوعية وتعبئة المواطنين وتمكين الأسر الفقيرة، وبما يكفل للجميع السكن والعيش اللائق والحياة بحرية وأمان وكرامة، والبداية لن تكون إلا باتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية السلمية في سورية، من اجل مستقبل امن وديمقراطي. 
دمشق في 832023
المنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، الموقعة:
1) الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان (وتضم 92منظمة ومركز وهيئة بداخل سورية)
2) شبكة الدفاع عن المرأة في سورية (تضم63هييئة نسوية سورية و72شخصية نسائية مستقلة سورية)
3) التحالف النسوي السوري لتفعيل قرار مجلس الامن رقم1325 في سورية (تقوده 59امرأة، ويضم 94هيئة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة).
4) الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي 
5) التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل.
6) رابطة حرية المرأة في سورية
7) المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المرأة في سورية
8) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح).
9) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
10) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD).
11) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
12) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
13) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
14) المؤسسة السورية لتمكين المرأة (SWEF)
15) رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الانسان
16) التجمع النسوي للسلام والديمقراطية في سورية
17) مركز عدل لحقوق الانسان
18) المركز السوري للدفاع عن حقوق الانسان
19) المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
20) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
21) جمعية التضامن لدعم السلام والتسامح في سورية
22) المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية
23) التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP)
24) المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO)
25) المركز السوري لرعاية الحقوق النقابية والعمالية
26) المؤسسة الوطنية لدعم المحاكمات العادلة في سورية
27) مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان
28) منظمة كسكائي للحماية البيئية
29) اللجنة الوطنية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان في سورية
30) جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سورية
31) جمعية الأرض الخضراء للحقوق البيئية
32) المؤسسة السورية لرعاية حقوق الارامل والأيتام
33) التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية
34) مركز بالميرا لحماية الحريات والديمقراطية في سورية
35) اللجنة السورية للعدالة الانتقالية وانصاف الضحايا
36) مركز شهباء للإعلام الرقمي
37) مؤسسة سوريون ضد التمييز الديني
38) المنظمة الشعبية لمساندة الاعمار في سورية
39) سوريون من اجل الديمقراطية
40) المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية
41) مؤسسة الشام لدعم قضايا الاعمار
42) مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا
43) رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون
44) الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال
45) مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان
46) رابطة الشام للصحفيين الاحرار
47) المعهد السوري للتنمية والديمقراطية
48) الرابطة السورية للحرية والإنصاف
49) المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان
50) مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية
51) المركز السوري للدفاع عن حقوق الإنسان
52) المؤسسة السورية لحماية حق الحياة
53) الرابطة الوطنية للتضامن مع السجناء السياسيين في سورية.
54) المؤسسة النسوية لرعاية ودعم المجتمع المدني في سورية
55) المركز الوطني لدعم التنمية ومؤسسات المجتمع المدني السورية
56) سوريون يدا بيد
57) جمعية نارينا للطفولة والشباب
58) المركز السوري لحقوق السكن
59) المركز السوري لأبحاث ودراسات قضايا الهجرة واللجوء(Scrsia)
60) المنظمة السورية للتنمية السياسية والمجتمعية.
61) جمعية الاعلاميات السوريات
62) المركز الكردي السوري للتوثيق
63) المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى)
64) مؤسسة الصحافة الالكترونية في سورية
65) منظمة تمكين المرأة في سورية
66) مؤسسة زنوبيا للتنمية
67) الجمعية الوطنية لتأهيل المرأة السورية.
68) المركز السوري للسلام وحقوق الانسان.
69) مركز بالميرا لمناهضة التمييز بحق الاقليات في سورية
70) المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والمدنية
71) المركز السوري لمراقبة الانتخابات
72) الجمعية السورية لتنمية المجتمع المدني.
73) مركز عدالة لتنمية المجتمع المدني في سورية.
74) المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية
75) المنتدى السوري للحقيقة والانصاف
76) المنظمة السورية للتنمية الشبابية والتمكين المجتمعي
77) المنظمة الشبابية للمواطنة والسلام في سوريا.
78) شبكة أفاميا للعدالة
79) مركز أوغاريت للتدريب وحقوق الإنسان
80) اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير
81) الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سورية
82) المؤسسة السورية للاستشارات والتدريب على حقوق الانسان
83) اللجنة السورية لمراقبة حقوق الانسان.
84) جمعية ايبلا للإعلاميين السوريين الاحرار
85) المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية
86) المركز السوري للديمقراطية وحقوق الانسان
87) منظمة صحفيون بلا صحف
88) المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والسياسية وحقوق الانسان.
89) اللجنة السورية للحقوق البيئية
90) المركز السوري لاستقلال القضاء
91) المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية
92) المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…