تصريح حول ما يجري في عفرين ومناطقها من اقتتال بين المجاميع المسلحة

تشهد مناطق عفرين الكردستانية اقتتالاً مستمراً بين الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركي ، وتنازعاً على النفوذ والحواجز والإتاوات منذ عدة أيام ، وهو ما يقوض أمن هذه المناطق ، ويؤكد على عدم قدرة اهاليها العودة اليها  في ظل كل هذا التناحر والاحتراب .
ان الجرائم والممارسات التي ترتكبها هذه المرتزقة هدفها بث الخوف والرعب ، ومنع الاهالي من العودة ، وتهجير من تبقى من كردها بغية التصرف بممتلكاتهم ، واسكان عناصر غريبة من خارج المنطقة .
تيار مستقبل كردستان سوريا اذ يدين ويرفض بشدة ما يجري في عفرين الكردستانية ومناطقها ، فانه يدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإخراج هذه العصابات من منطقة عفرين ، وتسليمها إلى إدارة مدنية من سكانها الاصليين ، ووضعها  تحت حماية دولية كي تعود عفرين كما كانت مدينة الزيتون والسلام.
الامن والسلامة لعفرين واهلها .
تيار مستقبل كردستان سوريا
الهيئة التنفيذية
قامشلو ١٣اكتوبر ٢٠٢٢

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين   منذ أيام يدور سجال حامي الوطيس بين كل من حزب الاتحاد الديموقراطي – ب ي د – والمجلس الوطني الكردي – انكسي – وأحزاب الوحدة الوطنية في القامشلي ، حول مسالة عقد ( المؤتمر الكردي ) وشكل وآلية المشاركة فيه ، وبايجاز صريح بشان الحصص الحزبية ، والتفرد ، والتنازع حول النفوذ ضمن اطار الوليد الذي لم…

د. محمود عباس أنقذوا سوريا قبل أن تُطْبِقَ عليها الظُلمات، قبل أن تتحول إلى كيانٍ معلقٍ في الفراغ، تتقاذفه الرياح العقائدية والتجاذبات الإقليمية والصراعات العالمية. كيف لبلدٍ يمتلك إرثًا حضاريًا ضاربًا في جذور التاريخ أن ينحني أمام هذا الطوفان المريع من الابتذال الفكري والانحطاط الثقافي؟ كيف لشعبٍ كان يومًا مركزًا للحضارة والتنوير أن يُختَزل إلى مجرد متلقٍّ لفكرٍ…

درويش محما ظهور حزب العمال الكردستاني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، هو أسوء ما حصل للكرد في تاريخهم المعاصر، وأفضل ما قد يحصل لهم في المستقبل القريب هو اختفاء هذا الحزب بكل فروعه ومشتقاته؛ وكلما سألني احدهم عن كيفية التخلص من هذه العاهة المستديمة التي اصابت الكرد في مقتل، كنت اقول: بقاء هذا الحزب من عدمه بيد انقرة….

كنت خلال يوم الجمعة 13/3/2004م مصاباً بكريبٍ شديدٍ، حين اتصل بي محافظ إدلب السيد حسين الهدّار رحمه الله، إذْ علم بأنّني مريضٌ، وأعلمني أنّه سيزورني في منزلي.. هيّأتُ نفسي كي أدعوه لتناول طعام العشاء في مطعم الشلال في حلب، وبينما نحن في طريقنا باتجاه المطعم، وردني اتصالٌ هاتفيٌّ من السيد سليم كبول محافظ الحسكة، رددتُ عليه، وراح يسألني الدكتور سليم:…