ألقت شرطة ولاية الفقيه القبض على الشابة الكُردية ژینا أميني، بحجة عدم «شرعية حجابها»، وفقدت حياتها تحت التعذيب بعد ساعاتٍ من اعتقالها، ما دفعت بعشرات النساء إلى الاحتجاج في وجه النظام القمعي.
وردّاً على لجوء القوات الأمنية إلى استخدام العنف ضدّ النّساء اندلعت انتفاضات قوية في مدن كردية وإيرانية في وجه الدكتاتورة الدينية القمعية تقودها نساء كرديات وإيرانيات، رافعة شعارات كثيرة منها (الموت لخامنائي) ما دفعت بالسلطات الغاشمة إلى استخدام العنف المفرط لقمعها والسيطرة على الوضع، فاعتقلت العشرات وسقط على أثرها شهداء.
وهذه ليست الكردية الأولى تفقد روحها على طريق الحرية، فقد سبقتها الكثيرات، دفاعاً عن حقوقهن المغتصبة منذ تولي ولاية الفقيه زمام السلطة في إيران.
تدلّ هذه الحادثة على عمق الأزمة السياسية في إيران التي تقوّض الحياة العامة للناس بقوانين دينية متطرفة، منتهكة حقوق الإنسان في أبسط صورها.
اتحاد كتاب كردستان سوريا يدين السياسات العنفية للنظام الإيراني ويتضامن مع ثورة الكرديات والإيرانيات في وجه الطاغية، مع المطالبة بحلّ المسألة الكردية في كردستانا روج هلات، حلاً ديمقراطياً.
قامشلو في 22.09.2022
اتحاد كتاب كردستان سوريا