تتداول معلومات في دمشق عن قرب إجراء تعديل وزاري خلال الأيام القليلة المقبلة، ولم تنفها مصادر رسمية أو تؤكدها، وتشير الى توجه نحو تغيير وزاري يشمل الوزارات السيادية والفريق الاقتصادي، ورشحت المعلومات سامي الخيمي سفير سوريا في لندن لتشكيل الوزارة الجديدة خلفاً لرئيس الحكومة الحالية ناجي العطري.
وتأتي هذه المعلومات على خلفية جدل دام أكثر من عام حول الأداء الاقتصادي للفريق الحكومي وعدم انسجامه، فضلاً عن تضارب الصلاحيات بين بعض الوزراء وإخفاق بعضهم في الارتقاء بأساليب عمل وزاراتهم.
وحسب ما سربته مصادر في دمشق، فإن تأجيل اجتماع اللجنة السورية الأردنية المشتركة، أحد المؤشرات، حيث فضل الرئيس بشار الأسد أن يشارك الوزراء الجدد في اجتماعات اللجنة.
وتشير التوقعات إلى إمكان شمول التغييرات وزارات الإعلام، والثقافة، والأوقاف، والشؤون الاجتماعية، والعمل، والمغتربين، والداخلية، والخارجية، والاقتصاد، وبعض نواب رئيس الوزراء.
وتشير التوقعات إلى إمكان شمول التغييرات وزارات الإعلام، والثقافة، والأوقاف، والشؤون الاجتماعية، والعمل، والمغتربين، والداخلية، والخارجية، والاقتصاد، وبعض نواب رئيس الوزراء.
الخليج
28/10/2007
28/10/2007