أحمد عبدالقادر محمود
– من مقالة بعنوان تخمين وليس بعض التخمين إثم . بتاريخ 6-7-2020 م
عمليات خطف الأطفال والقصّروتجنيدهم ليست جديدة ، بل هي ملفٌ وجد مع بداية تمكّن الpkk من الانتشار والتوسع زمكانياً واستطاعته على خلق حواضن له في كل من تركيا وسوريا بداية وثم الإنتشار الأوسع لاحقا .
وبعد استقراره وعبر نسخه المتعددة في غرب كُردستان والتي أتت كفكرة واعية وخبيثة بذات الوقت من مخابرات النظام السوري والذي هدف منها إلى تحيد الكُرد وإبعادهم كعنصرٍ فعّال في إنجاح الحراك الذي نشب ضده ، وبالتالي جعلهم عنصرٍ فعّال في إفشال الحراك .وكي لا أقف كثيرا هنا ،
كان هذا التواجد المستقر وعلى شكل ما سمي بالإدارة الذاتية هو بداية إستكمال ما وجدوا لأجله ومنطلقا لتنفيذ جملة ما خطط له ، فبدأت عملية أخطر بكثر مما نظن وذلك عبر جملة من القرارات التي لا تزان بأي قبان ، وطرح أفكار وجعلها ممارسة واقعية ، وخلق أدوات لتنفيذها قسرا كتلك القوى المتعددة الأسماء .
سأقف هنا عند الممارسات الأخيرة والتي هي بيت القصيد وعجزه وقافيته . الملاحظ وقبل عمليات الإختطاف الأخير والتي طالت قصّرا لم يتجاوزوا سن البلوغ ، سبقها وتزامنت معها أيضا عدة قرارات بشأن التعليم مثل منع إجراء أمتحانات الثانوية العامة لمن هم في الثانويات التابعة لتربية النظام والتي سبقها أيضا عدة قرارات ” قراقوشية ” غايتها التضييق على الطلبة والتلاميذ الذين مازالوا ضمن ثانويات ومدارس النظام ” العدو المفترض هنا ” وهذه كوارث لها غاياتها التي لا تخفى على أي متابع وهي كارثة تفجير التعليم المدرسي والتي قد يراها البعض غير مدروسة ، ولكن شخصيا أخالها ممنهجة. وجل غايتها تدمير عملية التعليم والتي تجلت أيضا بغلق ثانويتين . لطرح الشباب والشابات والأطفال من المدارس إلى الشارع ، وجعلهم فريسة سهلة لإلتقاطهم حيث لا خيارات . ومستفيدين أيضا من أن المنطقة تسير نحو كوارث أخرى متزامنة كالبطالة والجوع والتي تفرز عادة ممارسات وظواهر كانت قد اختفت ، كتفشي الجريمة بأنواعها ، القتل ، النهب ،السرقة …….. إلخ . والتي كان المجتمع بمنئ عنها منذ زمن .
– من مقالة بعنوان للأبل حاديها وللدولة داعيها . بتاريخ 15-8-2020م
إخلع نعليك فأنت في الساحة المقدّسة ( التقارب ) . 15-8-2020
هل نهلل لكل طرحٍ مهما حمل في طياته من مخاطر كي نقول أنها خطوة في الأتجاه المراد ؟ .
هل نسير بأي بادرة في العتمة بمجرد أنها ترفع شعارات من قبيل وحدة الصف الكردي ، التقارب الكردي الكردي !؟ لا شك أنها خطوات عظيمة وهامة تندرجة تحت مفهوم الضرورة ولكن إن كانت نابعة من القناعة الذاتية والإيمان الراسخ الذي لا يساوره شك بضرورة حلٍ لإشكالية لما نحن فيه ، وليس تنفيذا لأوامر أصحاب الأجندات في المنطقة ، وتماشيا أنياً مع تطلعاتهم وجرياً وراء مكاسب وقتية لا تثمن ولا تغني من جوع ، وخاصة الأمثلة حاضرة أمامنا ،
الأمر مشابه جدا في غرب كردستان ، لا بل أشد تعقيدا فأحد الأطراف رمى قوميته التي هي أساس قيام دولة خلف مقولات تفسيرها استعصى حتى على فطاحل المفكرين ، والطرف الأخر ليس لديه مشروع واضح وإن وجد العنوان ويعيش على الموائد . والشارع الكردي فاقد الأمل في كليهما ولكن مغلوب على أمره بسبب أماله وأحلامه العاطفية .
يتبع ………….