رئاسة المجلس الوطني الكردي يدين القصف الذي استهدف الابرياء وآمن الإقليم والموسم السياحي فيه

تعرض احد مصايف كردستان في منطقة زاخو من محافظة دهوك يوم الاربعاء ٢٠ تموز ٢٠٢٢ الى قصف تركي في وقت كان المصيف يعج بالمصطافين من مختلف مناطق العراق، ونتيجة القصف استشهد تسعة مواطنين وسقط اكثر من عشرين جريحا ، في مشهد مأساوي فظيع، يضاف الى الجرائم الاخرى التي يتعرض لها السكان المدنيين في المناطق الحدودية للاقليم ، جراء العمليات العسكرية بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي في الاعتداءات المتكررة على سيادة الاقليم وحرمة اراضيه.
ان المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي يدين هذا القصف الذي استهدف الابرياء وآمن الإقليم والموسم السياحي فيه، فانه يدعو الجميع الى احترام أراضي الاقليم وقوانينه وابعاد صراعاتهم عنه كما يدعو الحكومة العراقية الى تحمل مسؤولياتها في حماية الاقليم وامن مواطنيه.
كما يتقدم المجلس بالعزاء لحكومة الاقليم وذوي الشهداء ويدعو بالشفاء العاجل للجرحى .
٢١/٧/٢٠٢٢
هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…